[*]حذر تقرير متخصص اليوم مما وصفها ب "فقاعة عقارية" في قطاع العقارات التجارية في ظل ما قال انه "عشوائية الشركات العقارية في التسابق على اطلاق وبناء ابراج ومكاتب تجارية". [*]وقال التقرير الاسبوعي الصادر عن مجموعة المسار لتنظيم المعارض والمؤتمرات ان معدلات الطلب مرشحة للتراجع في القطاع التجاري الامر الذي ينذر بوجود فقاعة عقارية قد تنفجر خلال منتصف 2008 فيما يبقى النمو قويا على بقية قطاعات العقار الاخرى وخاصة السكنية. [*]ورصد التقرير تنامي ظاهرة توجه الشركات العقارية نحو بناء وتشييد الابراج شاهقة الارتفاع (ناطحات السحاب) مشيرة الى ان هذا التوجه جيد بالنسبة للدعاية لكنه لا يحقق العوائد المستهدفة. [*]واوضح ان ارتفاع المبنى قد يكون اقتصاديا بالنسبة للارض لكنه ليس كذلك للبناء اذ يجب اخذ عملية النقل "اللوجستية" بعين الاعتبار حيث تمثل تكلفة اضافية كلما زاد ارتفاع المبنى فعلى سبيل المثال تزيد تكاليف النقل ما بين الطابق السادس والارضي. [*]واكد ان تصاميم المباني تشكل عاملا اخر يضاف الى السعر مشيرا الى انه بحسب متخصصين فان الطريقة الوحيدة لعمل الابراج الضخمة بشكل مالي هي في تدعيمها بمبان اخرى في مشروع التطوير ذاته وعندما يتخطى ارتفاع المبنى 500 متر تكون قد دخلت في لعبة جديدة مختلفة فكل شيء يصبح مكلفا اكثر. [*]وقال التقرير انه كلما ضاق البرج باتجاه القمة وهو الامر الضروري في حال تشييد بناء مرتفع يصبح احتمال تأجيره اضعف وترتفع بذلك تكلفة المتر المربع الواحد بشكل باهظ مقارنة مع الادوار الاقل انخفاضا كما انه لايمكن استخدام الادوار الاعلى لاغراض سكنية حيث ان استخدام هذه الادوار لا يتناسب مع ظروف المعيشة وقد يشعر المرء مع الوقت حتما بان المبنى يتحرك. [*]واضاف ان العوائد الاستثمارية على الاستثمار في بناء الابراج الشاهقة قد يكون منخفضا لكنه يحقق للشركة المالكة دعاية استثنائية ويشكل اداة تسويقية جيدة. [*]من ناحية اخرى توقع التقرير استمرار التحركات السعرية المتذبذبة للاسهم العقارية المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية الاسبوع الجاري في اعقاب انزلاق السوق باتجاه "نفق" التصحيح بعد ارتفاع المؤشر المستمر طوال سبعة شهور. [*]واضاف ان هذه الحركة التصحيحية التي يتعرض لها السوق بشكل عام تمثل فرصة مثالية لغربلة التداولات وعودة الاسهم المتضخمة سعريا الى مستوياتها الطبيعية .
منقول
رد مع اقتباس
كروعة من طرحه 
مواقع النشر