الحمدلله
هناك حاجات تحفز النفس فتصاب بالتوتر حتى تشبع ومنها حاجات الأمن والانتماء والتقدير
فنجد بعض الفتيات على سبيل المثال تعيش تقشف عاطفي وفقر في التعبير عن المشاعر داخل المنزل فلا يقال لها ما اجمل صوتك أو ما اجمل تسريحتك .. الخ
هذا السلوك الصادر من قبل الأم أو الأب يحعل الشاب أو الشابة يبحث عن اشباع هذه الحاجة خارج المنزل عن طريق صديق أو قناة أو رسالة أو بلوتوث .. الخ يتساوق مع ذلك السلوك الوالدي مفهوم سلبي للذات من خلال الحديث السلبي بينه وبين نفسه فيرى ما عند الآخرين أفضل مما عنده فيستسلم للخارج ويسلم نفسه لمن خارج إطار المنزل .
ولكي نتفادى تلك المشكلة
1. يجب إشباع الحاجات آنفة الذكر.
2. عن طريق الكلمات والنظرات واللمس .
3. مدحه والثناء عليه.
4. اشباع حاجاته ولنا في رسولنا اسوة حسنة فقد لبث ساجدا حتى شبع أبنه حينما ارتحله .
5. عدم تسفيه رأيه أو انتقاد أصحابه.
6. مشاركة الأب بالدور الأكبر في هذه المرحلة.
7. زيارته في المدرسة والثناء عليه أمام زملائه ومعلميه.
8. تلمس هوياته وتنميتها ومشاركته في ادائها.
تستخدم هذه الاجراءات بدون تشنج أو انفعال وهذا الاسلوب الذي نشتخدمه سيسرب لأبنائنا فيحدث التوازن.
مواقع النشر