:: ذكرى الإسراء و المعراج ::

[جهادية]

[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


[ALIGN=CENTER][/ALIGN]

" سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير"..

فقد أسري بالنبي الكريم عليه افضل الصلاة و السلام.. من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى، ومنه إلى ماشاء الله من القرب و الدنو و السير في السماوات ومشاهدة الآيات، و الاجتماع بالأنبياء:
"ما زاغ البصر وما طغى.لقد رأى من آيات ربه الكبرى " ..

فكانت تلك الحادثة ضيافة كريمة من الله تعالى لرسوله الكريم وتسلية وجبرا للخاطر وتعويضاً عما لقيه في الطائف من شتى الوان واصناف الأذى و المذلة و الهوان و الجفاء و النكران..
و هنا أذكر لكم قصة حدثت مع رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام.. ليلة الاسراء و المعراج مع جبريل عليه السلام..

** قال جبريل لمحمد - صلى الله عليه وسلم - ليلة الاسراء و المعراج عندما عرجا إلى السماوات العلا: تقدم انت يا محمد.. توقف جبريل فقال له محمد عليه الصلاة و السلام: وهل في هذا المقام ينسى الخليل خليله يا أخي جبريل؟ فأجابه جبريل: تقدم أنت يا محمد فلكل منا مقام معلوم؛فلو تقدمت أنت لاخترقت ولو تقدمت انا لاحترقت من النور. ( أي نور الله عز و جل )..

والحديث يطول في هذه الحادثة الفريدة .. ولكن ذكرت لكم نبذة موجزة جدا عنها.

المصدر ..
*السيرة النبوية.
*الاعجاز الطبي في القرآن.[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]

[همام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
بارك الله فيك أختنا ..

وددت من خلال موضعك أختي أن أوجه رسالة إلى عموم المسلمين :

إن الاحتفال والاجتماع على ذكرى يوم ما أو مناسبة ما ، أو تخصيص أدعية وأوراد وعبادات معينة له ، كل هذا لا بد من أن يرد فيه دليل من الشرع بخصوصه ، وإلا فإن عمله بدعة في الدين ..

فالاحتفال بالمولد وذكرى الإسراء والمعراج ونحوها أمور منكرة مبتدعة في الدين ما أنزل الله بها من سلطان .
والقاعدة المعروفة في هذا الباب (أن ما وجد سببه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعله ، فإن فِعْلَه بدعة) ، وهذه القاعدة معروفة بـ (وقف العبادة على النص ومورده) .

وهذه الاحتفالات والذكريات التي تمر سنوياً (الهجرة ، المولد ، الإسراء) وغيرها ، كانت تمر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ومع هذا لم يكن يُذكِّر بها في وقتها ولم يكن يحتفل بها ولم يكن يخصص لها أوراداً وأدعية وعبادات ، بل لم يؤثر هذا عن صحابته وعن القرون المفضلة من بعده ...
فالواجب علينا معشر المسلمين الاتباع لا الابتداع ، والخير كل الخير في لزوم السنة والدعوة إليها والحث على التمسك بها ، وهذا هو عنوان المحبة الصادقة

نعم التمسك بالسنة ظاهراًً وباطناً وتحريها والوقوف عندها هو عنوان المحبة للمصطفى صلى الله عليه وسلم ، فلا نستحسن بغقولنا وآرائنا ونتقدم بين يديه صلى الله عليه وسلم ، ولا نقدم عليه رأي أي أحد كائناً من كان .. فالخير فيما كان عليه بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم ، ولو كان ما ابتدعه الناس في الأعصار المتأخرة خيراً لسبقنا إليه أولئك الأقوام من الصحابة والتابعين الأتقياء الأنقياء رضي الله عنهم أجمعين .

أما حديث الإسراء فقد جاء في الصححيحن من حديث أنس ، وجاء عن غيره ، وله ألفاظ ، وهي ليلة كريمة مرت على النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد عظم الله شأنها في محكم التنزيل بسورة الإسراء ، وقد جاء في حديث الإسراء دلالات وإرشادات كثيرة لمن تأملها ..

هذا وقد اخْتُلف في وقته ، وليس هناك من داع لتحديد ليلة الإسراء ؛ لأنه لا فائدة شرعية ترجى من وراء ذلك ، ولوكان الأمر مهماً في الشرع لبينه النبي صلى الله عليه وسلم .

أما الرواية التي تفضلت أختي بذكرها ، فلم أقف عليها ـ ولا أظنها تثبت ...
والله تعالى أعلم .

[الشيخ محمد العويد]

فيه كل ما يتعلق بشهر رجب للعلامة ابن باز رحمه الله تعالى
وجزاكم الله خيراً على التنبيه على الموضوع

[الشيخ محمد العويد]

http://www.binbaz.org.sa/
وجزاكم الله خيراً