بسم الله الرحمن الرحيم
تكرر في القرآن جعل الأعمال القائمة بالقلب والجوارح... سبب الهداية والإضلال
فيقوم بالقلب والجوارح أعمال تقتضي الهدى اقتضاء السبب لمسببه والمؤثر
لأثره وكذلك...
الضلال فأعمال البر تثمر الهدى وكلما ازداد منها ازداد هدى وأعمال الفجور بالضد..
وذلك أن الله سبحانه وتعالى يحب أعمال البر فيجازي عليها بالهدى والفلاح ،
ويبغض أعمال الفجور ويجازي عليها بالضلال والشقاء
وأيضاً فإنه البَرُّ ،ويحب البِرِّ فيقرب قلوبهم منه بحسب ماقاموا به من البرِّ ،
ويبغض الفجور وأهله ، فيبعد قلوبهم منه بحسب مااتصفوا به من الفجور .
من كتاب : الفوائد لابن قيم الجوزية
::flower1: :island: :flower1:
مواقع النشر