كتبتها لكــــــــــــ.................
[align=center]
لمن رحـــــــــل..!
حان موعد الغروب ..!!
وحان موعد الغياب..!!
فما أروع الشفق عندما تمتزج ألوانه بالروح..
وما أروع الكلمات عندما تكون نزفًا،،
مقدمة تافهة بعض الشيء..
اعذرني..
ولكن ضعفي يحتلني،،
بدأت الثواني تتناقص..
والساعات والدقائق تتلاشى..!!
ورغبتي في الرحيل تتقاعس..!!
ولكنها خطوة فاصلة بين الحياة والموت..
سأخطوها رغمًا عني ..!!
عقلي مشوّش..
وكلماتي تائهة مثلي..
ارتعدت خوفًا عندما رأيت حقيبة سفري "الفارغة" جاثمة في زاوية من زوايا غرفتي..!!
شاغبتني العبرة..
لا اعتقد بأني أقوى منها لأخفيها..
" سأكون قوي".. هكذا عاهدت نفسي..
لذلك أجبرت على التحمّل،،واجِبرت على النزف..
أصحو في كل يوم مجبر على القيام بالكثير من الأمور..
ومجبرعلى تحمل الكثير من الألم..وتجرع مرارة الأفتقاد..
هكذا هي الدنيا لاتبقى على حال
رغم الشمس وحرارتها..
الا اننا نسيرتحت موكبها ..
رغم حرارتها لانستطيع الأستغناء عن دفئها..
تخنقني دقائق الغبار هذا الصباح..!!
فالجو كئيب واوراق الخريف تساقطت امامي..
ومجرّد التفكير بالرحيل ..
يجعلني ضعيف.. ضعيف جداً!!
لا مجال للشعور هذه الأيام..
أودعت الخوف.. الحزن.. الألم..
بين أوراقي وأقلامي..
((وتعاهدنا)) على أن نمحوه من صفحات مذكراتي،،
عقارب الساعة تشحذ مني عزيمتي وقواي..
وها أنا متقلب كموج البحر..
..
أشعر بضيق مميت ..!!
لماذا لا استطيع الوفاء بذلك العهد..
سيدي ..
أهديك دمعتي هذا المساء..
اوبقايا دموعي..اعلم ان نبعها قد جف..
لكنها مختلفة تمامًا عن كل الدموع..
ولكنك لن تفهم معناها لأن ذلك الشيء الذي كان يربطني بك..
قد انتهى ..!!
وبانتهاء الأشياء يبطل مفعولها،،
كذلك الزمن..
مع مضيه يأخذ معه العديد من الأشياء..
والعديد من الأشخاص..
وعندما يأخذهم الزمن للبعيد ..
هل تتمكن لهم العودة...
عدة تساؤلات تتكون داخل مخيلتي...
هكذا سيكون طريقي..
نحو اللاعودة..
فهل سيؤثر فيك ذلك..؟!!
" شفت موتي وأنا حي..!! والسبب هم فرقاك.. ارفق بحالي شوي قلبي ماطاع يسلاك "
اشرق الصباح كعادته..
صباحٌ شاحب وكئيب ..!!
لاتزال تلك الخدوش توجعني كثيراً..تؤلمني..
لا أزال أتنفس ..!!
هل أنا على قيد الحياة..؟!
كانت ذبحة قاسية لا أعرف مداها..
أو من أين جاءني صداها..،،
حنينٌ مزقني..
وأسئلة أذابت كبدي..
كيف حصل ذلك..؟
أين ذهبت كل تلك العهود..؟
ألا يزال الحب فينا ..
أم أنه مات كما ماتت جميع أمانينا..؟!
هل الأماني تموت او نحن من يغتالها
او نحرقها ...
الأماني كالفراشات تحلق في سمائنا..
قد تبتعد..او ترحل..اوتموت..
لكن من يحتفظ بها ليبقيها على قيد الحياة..
ابتلعت غصتي .. وكتمت دمعتي..
ومضيت في مشواري بتثاقل وتعب..
أرى جميع الأعين تنظر لي..!!!
فأتعجب..من حالي وحالهم..!!
هل يا تراها نظرة شفقة ..؟!
اوهم نفسي ..لااعتقد..
هل ساءت أحوالي لهذه الدرجة دون أن أشعر بذلك..؟!
أحسست بطعنة تمزّق فؤادي..
أين أنت لترى ما حلّ بي في غيابك..؟!
اووجودك في غياب المشاعر..!
اوهم نفسي مرة اخرى..لم يتغير شيئ..
كل شئ على مايرام..
فهل انا محق..؟؟؟
اخبرني بذلك..؟
منقووول
[/align]
رد مع اقتباس
مواقع النشر