بطلة أم ضحية وجدت من ينقذها في آخر لحظة ؟؟
قصة مدهشة,وفتاة مختلفة, أقنعتها صديقتها بالمحاولة وجربت فعل ما يتمنى بعض البنات فعله!!
كانت ***** لنستمع لهل وهي تروي الحكاية......
أنت خلوقة!! هذه الجملة سمعتها من القريب والبعيد فأنا في الثامنة عشرة من العمر تربيت على مبادئ
عظيمة صقلتها والدتي وكان والدي العين الراصدة لي
لا أعاني من أزمات نفسية مثل باقي الفتيات ,وحتى عندما أقرأ باب المشاكل في أي مجلة لا أقتنع .
وأعتبرها تأليف قصص ومبالغات وأقول في نفسي هذا ليس من واقعنا وليس من عاداتنا وتقاليدنا
انتظمت في الدراسة في الصف الرابع ثانوي , وقد كنت أحلم بمجموع يؤهلني لدخول الجامعة
جلست بقربي في الصف طالبة لا أعرف عنها سوى اسمها ...كانت طيبة....حلوة اللسان , ذكية دخلت قلبي بخلقها وطباعها الكريمة , أعجبت بشخصيتها وأصبحت علاقتي بها غير محدودة...رسمت صداقتها لي بكتابة الرسائل والهدايا البسيطة.....
ومع مرور الأيام ازداد حبي لها , دعتني مرة لزيارتها وبينما نحن جلوس نتحدث أحاديث عادية
إذا بها تقول لي .....إنك ستدخلين الجامعة بعد أشهر؟؟
قلت لها : نعم ... وما الغرابة في ذلك ؟؟
قالت: لا... أبدا...ولكن من الجميل في هذا العمر أن يكون لديك صديق من غير الجنس الناعم....
صعقت من حديثها وقلت لها : ألا تدركين ما تقولين!!! كيف تتفوهين بهذا الحديث ؟؟ أنت على هذه الشاكلة!! لا أصدق ذلك !!!
قالت :إفهميني واهدئي قليلا ...أين ذهب عقلك؟ أنا أقول صديق وليس شبحا.... فأنا التي أمامك لدي صديق منذ كنت في الصف الثاني الثانوي صدقيني لا أجده إلا بالفعل صديقا ... إذا مررت بمشكلة رأيت فيه الشخص المناسب لحلها ...يقدم الهدايا ....يتفقد أحوالي ..... قاطعتها ...كفى....كفى وأين أسرتك من هذا كله ؟؟!! ألا تحل لك مشاكلك وتقدم لك الهدايا وتتفقد أحوالك؟؟!!
قالت ببرود::نعم..نعم..ولكن هذا الشخص مختلف يسمعني ويتحدث إلي وحديثه لايمل ...
قلت لها ::هداك الله دعيني أفضل الخروج عن هذا الحديث المقزز...
وعندما هممت بالخروج أوقفتني عند باب غرفتها , وقالت ::خذي هذا الرقم إنه مجرد صديق لا عليك فأنا أعرفه جيدا ... رفضت ولكني وجدتها تضعه خلسة في حقيبتي , وقالت إنه مجرد حديث في الهاتف ...يا مجنونة , وهل أطلب منك أكثر من ذلك ؟؟
ومن اليوم التالي امتنعت عن الحديث معها , ووجدت نفسي لا أطيق رؤيتها , وكنت أتمنى أن ينتهي اليوم الدراسي بسرعة ...مر أسبوع وأنا بين الحين والآخر أنظر لقصاصة الورق التي وضعتها تلك الصديقة بين طيات كتبي
وقريبا سنلتقي بالجزء الثاني من القصة
مواقع النشر