نساء تحت الأنقاض

[جوهرة1429]

[ALIGN=CENTER]




المقدمة


بعض الرجال يتزوجون فقط للاستمتاع بهذه المرأة وبكل ما أوتي من قوة وإذا ونت
قام عليها وكأنها عدو له وليست عشيرته !!
وبعض النساء يتزوجن لمجرد الزواج ولا يحسبن حساب التغيرات فيقعن في المصيدة
وكأنهن خراف !!
لست هنا أُيأس أخواتي الغير متزوجات لا والله بل هنا أدل وأرجو أن يدل كل واحدة
ببعض القصص ليتعظ غيرها ممن يظنون إن الزواج فقط أحلام وردية بل بالصبر والمصابره
تستمر الحياة
هي عبارة عن قصص ليس من نسج الخيال لا بل حقيقية
وأصحابها يعيشون في كمد إلى الآن القصص لنساء صالحات نحسبهم كذلك والله حسيبهن[/ALIGN]

[جوهرة1429]

[ALIGN=CENTER]

**




القصة الأولي


تزوجت بعد فترة من العمر ليست قصيرة أي في الثلاثين وقبل الأربعين بقليل تزوجت من رجل لم يحفظ ودها
ولم يراعها وأسرف في إهانتها وضربها وفوق كل ذلك
يشرب الخمر ويسافر ليأكل القات ولا نعلم هل أم لا ؟!

المهم

تحملت وصبرت وخلفت منه 3 أطفال وكبروا وزاد هو في الخمر والذي زاد الطين بله انه لا يصلي أبدا
كان يصلي الجمعة أي ظهر الجمعة فقط أما الآن مع الخمر
لا يصلي ولا يصوم إن سألت المشايخ يقولون لها لا تجعلينه لا تمكنينه منك وان فعلت ما أمروها به ضربها وأهانها وأهان عيالها
أين تذهب بهم 3 أنفاس في عنقها أين تذهب بهم
لا أهل يحملون ولا إخوان يراعون إلا عند هذا الزوج وهو لا يرحم وهي
بين ناريين أطفالها وحسن عشرته لها ودينه كيف تتصرف معه
صبرت عليه وما زالت تصبر وتقول هي يا ليت يموت ونرتاح منه
ويرتاح العيال منه أو يدعون على أنفسهم بالموت ليرتاحوا مما يشاهدونه كل يوم عذبهم فهم يرون ما لا يراه الغير بعد أن يشرب
يتغير حاله يستفرغ يسب يلعن يضرب أمهم أمامهم لا يحترمونها
ويشفقون عليها وعلى أنفسهم ويكرهونه ويتمنون الرحيل من عنده 00 ويطلب منهم أن يصبوا له خمره وهم يلبون طلبه ماذا يفعلون لا حيلة لهم إلا الطاعة العمياء !!
إن ذهب بهم إلى مدرستهم ذهب وهو سكران
وان ذهب للعمل ذهب وهو سكران أيضا لا شيء يردعه ولا شيء يخوفه ولا يرونه إلا سكران
وفوق ذلك يطالبها بالمعاشرة وهو مع الخمر لا يستطيع ويضربها لعدم قدرته ويقول أنت السبب في ذلك وهي
صابرة من اجل عدم وجود مكان لها إلا بيته من لهم ؟!
لا معين لا منقذ إلا الله [/ALIGN]

[جوهرة1429]

[ALIGN=CENTER]

**




القصة الثانية

فتاة صغيرة في السن تزوجت من رجل بعد أن عذبها أخوها بالأفكار
وهي بريئة رحلت من بيت لبيت وتركت بيت أبيها من اجل أخيها
وخرجت ألام لتسكن في بيت آخر من اجل أن تجمع ولدها الأخر المتضرر أيضا من أخيه الأكبر
وبنتها وتجمعوا ولكن لم يتركهم هو في حالهم يحضر إليهم
ويعذبهم ويهينهم المهم تقدم رجل لها ووافقت عليه وهي تريد الخلاص من أخيها
فأبوها رجل كبير وأمها إمرأة ضعيفة لا تقوى عليه وهو شاب طاغية
المهم تزوجت برجل كبير في السن صغير في العقل
وهي في سن صغيرة لم تبلغ العشرين بعد تلذذ بتعذيبها أهانها وكان أخيها المتضرر يقول لها
هم واحد ولا هم عائلة وتحملت وصبرت المهم خلقت منه خمس عيال
وراء بعض وهو كل ما له يزيد في إهانتها وتصبر عليه
وتتحمل من اجل عيالها لان ما لها مكان إلا بيته والذي زاد الطين بله أيضا انه أصبح لا يصلي
إلا على حسب هواه أما صلاة الفجر لا يصليها أبدا مع العلم إنها لا تقصر في إيقاظه قبل الفجر
ولكن لا حياة لمن تنادي و يسب رب العزة والجلال والدين
ولا يكف وكلما تكلمت معه زاد في السب أمام العيال سب الدين والملة وسب الرب
ويقول لها بكل جرأة على الله خلي ربك ينفعك ويدخلك الجنة وهو لا يحسن معاشرتها
ويزيد في اسأت الأدب مع الله أمامها وأمام العيال ويسب أمه وأباه وعندما
تقول له اكلم أبيك وهو في أواخر الخمسينات وأبيه في التسعين ولكن بخيره ما زال
يقول لها من لا يخاف من الله لا يخاف من أبيه
ويحرض العيال على أمهم لا تسمعوا كلامها اسمعوا كلامي
وهي مسكينة تقول لهم اسمعوا كلام أبيكم وادعوا له بالعافية والهداية مساكين العيال أصبحوا من كثر ما يقول لهم
أغبياء وحمير وكذابين ويلعن أمامهم أصبحوا يقلدونه مثل البغبغاء وهي تعلمهم وترشدهم وتفهمهم إن أبيهم
مريض لا تتعلمون منه الشر ولكن هو يجبرهم على طاعته فهو القوي ويطيعونه ويبين لهم كرهه
لهم ويدعوا عليهم بالسم والشر والموت والمرض واللعن وكل ما تتخيلونه من
أنواع السب والضرب لا يترك لا بنت ولا ولد وان دافعت هي ضربها معهم
لا يسمعون منه كلمة طيبة وعندما يرن الهاتف اسمعوا الطرب مع أصحابه وكيف يتعامل معهم وكأنه الحمل
الوديع !!
ربى في العيال كرهه حتى كرهه العيال والبنات ويتمنون موته بسبب أخلاقه ويجلس لهم في البيت لتحقيرهم وإهانتهم يتلذذ بذلك وفي نهاية اليوم يطلب منها ألمعاشره مع عدم قدرته على ذلك ولكن المكابرة
ويتمتع هو وتنطوي هي تبكي على نفسها 00
من لهم لا منقذ إلا الله [/ALIGN]

[جوهرة1429]

القصة الثالثة
*
إمرأة متزوجة برجل لا يراعي خاطرها ويخرجها من البيت ويأتي بأخريات وينامون على فراشها
ويسافر هنا وهناك مع شباب ويجالسهم اصغر منه بل حد ثاء وهو في الأربعين وأكثر ليس تعليم لهم بل لعب معهم
ويحشش معهم والله المستعان وهي عندها منه أربع عيال
وتصبر على خيانته وتعامله بلطف وتتودد له وهو لا حياة لمن تنادي وليس لها ملجأ إلا بيته
وتصبر على أذاه وتتحمل من اجل عيالها ويرون العيال ملابس غريبة وكاسات ورج على الكاسات
ويسألون ما هذا لا تجيب فهي معهم خارج البيت ولا يمسح الأثر بل يتركه لها وللعيال
صغيرتها تفهم وتقول لها أمي أبي تزوج عليك تظن إنها حلتها !!
والعيال كذلك وتصبر وتتحمل
من اجل عيالها فليس لها ملجأ إلا بيته فهي لا تستطيع أن ترجع لأهلها بعيالها وإخوانها لا يتحملون
وتشتكي الولد لأبيه فيراودها الأب عن نفسها أي أبو زوجها 00 والله المستعان ويطلب منها الحرام لدرجة إنها أصبحت تخافه
وهو يصرف على البيت أي أبو زوجها لان زوجها يعمل مع أبيه ولان الابن يشرب الحشيش ويسافر منع عنه الراتب ولذلك تخضع هي
وعيالها لذلك الأب أي أبو زوجها الذي لا يراعي حق الله فيها أو في عيالها وان طلبت شيء للعيال أو البيت راودها عن نفسها والله وليها !!
فتصبر وتراعي لعل وعسى يهديه الله وتحبه وتقدره وتعلم بخيانته لها ولا تستطيع أن تفعل شيء ولا تستطيع أن تقول لا وليس لها إلا الصبر عليه
ولا يستطيع معاشرتها لأنه يكون مكتفي من الحرام وهي تنطوي على نفسها تبكي
ويعامل العيال بلا مبالاة لا يراعيهم ولا يهتم بهم ولا يعلم عنهم شيء فوقته لنفسه ومتعته هو فقط وكم تحاول جذبه
والخروج معه لوحدهم لكي ترجع المياه لمجاريها لا فائدة ففكره خارج البيت وطموحه بعيده عنها
وتصبر وتصابر نفسها فليس لها مكان إلا بيته
من لهم لا منقذ إلا الله



أليس هؤلاء النسوة تحت الأنقاض ؟!