السلام عليكم أنا دائما أسامح من أمامي و الحمد لله إلا في حالة واحدة إذا أحسست من أمامي يحاول أن لا يحترمني مثل أن يأخذ قرارا من غير أن يستشيرني في الأمر الخاص بي , فهل هذا يعتبر عدم تسامح مني كيف علي أن أفرض احترام الشخص من غير أحساس بالغيظ نحوه و شكرا
في حالة تجاوز أي إنسان لحدوده والاعتداء على حقوقك، فمن حقك أن تشعري بالضيق وأن لا تقبلي مثل ذلك التصرف.
ولكن يجب أن يصل للشخص الآخر أنك غير راضية عن الخطأ وعليك أيضا أن تشرحي له بأسلوب مهذب الخطأ الذي وقع فيه، ومن الأفضل أن يأتي هذا من خلال مدح سلوك إيجابي عنده ثم تضيف أنه لو استطاع أن يتجنب الجزئية الأخرى السلبية لكان ذلك رائعا وجميلا، بمعنى أن نتجنب نقد الناس لأننا نميل كثيرا للنقد ولا نلتفت أحيانا لمدى تجريحنا للآخرين ببعض أشكال من النقد.
فالنقد لا يأتي بالنتيجة المرجوة مثل تقدير الشخص والثناء عليه، فلو قلت لشخص أنك إنسان ممتاز في كيت وكيت.. لكن يا ليتك تغير هذه الجزئية السلبية لاستجاب فورا.
(إذن ابدئي بالثناء على إيجابياته الحقيقية بلا مبالغة أو نفاق) ثم اطلبي منه بلطف التخلي عن السلبيات.
وعلينا أن نتذكر دائما أننا نعاني من بعض أخطاء التفكير وعلى رأسها سوء تفسير وتأويل التصرفات العابرة من الآخرين مثل عدم تلقي التحية المناسبة من جار أو زميل، ابتسامة أو ضحكة غير مقصودة وتفسيرها على أنها تعني شيئا من السخرية، وارتباط ذلك بالشك وسوء الظن وهي من السمات التي طالبنا الإسلام مرارا بالتخلي عنها حتى تتحسن علاقاتنا ومعاملاتنا وبالتالي أخلاقنا.
السؤال الجاي ده صعب اوووووووووووووووي
السلام عليكم و رحمة الله كيف لي أن أنسى أذى والدتي النفسي لي وأنا في أمس الحاجة لها لما كنت طفلة مع العلم أن علاقتي بها الآن حسنة لوجه الله الكريم .
هذا الموضوع من المواضيع شديدة الحساسية لأن هناك أنواع من الإساءة والابتزاز العاطفي تقع في إطار بعض الأسر سواء من الأبناء تجاه الآباء أو من الآباء تجاه الأبناء، وتقوم هذه الممارسات على التهديد بالحرمان من الحب أو غرس الشعور بالذنب وكلا الموضوعين يجعلان الضحية تتلقى الإساءة دون القدرة حتى على الدفاع عن نفسها.
لذلك لابد أن يتعلم الإنسان أن لا يدع أحد يبتزه أو يعذبه أو يهينه، وأن يعبر عن رفضه لأن يكون ضحية لذلك العدوان وأن يفعل ذلك بأسلوب حازم ولكن مهذب وبدون خروج على آداب العلاقات الأسرية، وأن يتمسك بمزيد من صلة الرحم التي لا تطيع حقوق الفرد بما لا يرضي الله ولا يقبله الإنسان السوي.
وفي النهاية لابد أن نجرب التسامح مرة تلو الأخرى ولكن دون أن نسمح للآخر بإسقاط متاعبهم النفسية علينا وتعذيبنا وابتزازنا.
السلام عليكم
مبرووووووك الملف الجديد وتسلم ايديكى يا رورااااااا
أهم المواضيع |
المطبخ |
من مواقعناصفحاتنا الاجتماعية |
المنتديات |
مواقع النشر