روايه جناااااااااااااان لا يفوتكم الجـــزء الأول ....(1 ) - الصفحة 2
صفحة 2 من 43 الأولىالأولى 1234512 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 5 إلى 8 من 170

الموضوع: روايه جناااااااااااااان لا يفوتكم الجـــزء الأول ....(1 )

  1. #5
    نجمة بيت حواء الصورة الرمزية *حبيبة ابوها*
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    جده ام الرخاء والشده
    المشاركات
    878
    معدل تقييم المستوى
    17
    >> الجـــــــــــــــ 2 ـــــــــــــــــــــزء <<

    ____ في بيت أبو عبدالله :
    بأحد الغرف كانن جالسات وكل وحده ضامه الثانيه ويصيحن ..

    كانت هذي حالتهن من يوم جابهن أبوهن ودخلهن البيت وبكل قسوة رماهن بذي الغرفه وهو يصارخ و يتوعد

    دخلت عليهن نوف ...

    نوف : وأنتن إلى الحين تصيحن عشانكن بعيدات عن أمكن ... طيب وش راح تسون إذا عرفتن أن أمكن ماتت

    غيداء وغاده .. أنصدمن من كلام نوف .. وكل وحده تناظر الثانيه تنتظرها تكذب نوف ...

    غيداء .. جمعت كل القوه ألي بقت بها وصرخت : أطلعي يا الكذابة برا

    نوف : أنا كذابة .. لا حبيبتي صدقي أمك ماتت .. ماتت

    غيداء طاحت على ركبها بالأرض وهي منزله راسها وحاطه يدينها على أذانها وتصيح : بس بس بس ..

    أنتي كذابة .. كذابة .. أمي ما ماتت .. أمي حيه .. أيه أمي حيه .. مستحيل تموت .. لا مستحيل .. أهي أوعدتني أنها تبقى معي ..

    أهي تقول ليتني أشوفك عروس .. أيه .. هي تبي تحظر عرس عبدالله .. هي تبي تخطب له وتزوجه وتشوف أعياله ..

    هي تقول لمشاري أنه تبي تساعده عشان يكمل حياته .. هي تقول تبي تبيع ذهبها عشان ياخذ الفلوس ويشتغل بها ..

    هي ماتموت .. أمي قالت أنها تبي تحظر حفل الأمهات السنة الجاية .. أمي ما تموت وتخلينا لحالنا ..

    أمي ما راح تخلينا .. مستحيل تتركنا .. أمي اشترت ساعة هديه لـ عبدالله عشان نجاحه .. أكيد أمي ماتموت لين تعطيه عبدالله

    .... غيداء ألتفتت على غاده وتشوفها تصيح : غاده لا تصيحين أصلا هي كذابة ... لا تصيحين .. أمي حيه .. أمي حيه

    قامت غاده وضمت غيداء والكل منهن تصيح

    نوف .. طلعت وهي تضحك .. عليهن ..

    هند ( أم فارس ) : هاه شو صار يوم قلتي لهن ؟

    نوف : ما صدقن يقولن أني كذابة .. هههه ..فاتك منظرهن وهن يصيحن ..

    هند ابتسمت لبنتها

    نوف : ألا سليمان ليش جابهن ؟؟

    هند : يقول أنه سمع أثنين يتكلمون عنه ويقولون أنه مضيع أعياله ومخلي بناته ومدري أيش .. وراح وجابهن .. الله يعين عليهن ..

    شكلهن عنيدات

    نوف : ولا يهمك .. إن كانن عنيدات فحنا أعند

    .....................

    طلع مشاري شاف عمر جالس بالصاله .. راح هو وياه لغرفة مشاري وعبدالله .. نام هو بسريره أما عمر فنام بسرير عبدالله

    مشاري كان يفكر بخواته وش راح يصير لهم و بعبدالله وين راح ؟؟

    جلس يصيح صعب على قلب مثل قلب مشاري يتحمل موت أمه وفقد خواته وعبدالله ألي ماتت فرحته بنجاحه واختفى ولا يعرفون وينه

    ........ عمر كان حاس بمشاري بس ماكان عارف وش يسوي .. عمر نام من التعب قبل مشاري .. انتبه ولا شاف مشاري بسريره ..

    خاف وقام بسرعه ..( لا يكون سواه مثل أخوه وهرب )

    طلع من الغرفه ولا شافه نزل تحت ولا لقاه .. شاف غرفة أم عبدالله مفتوحه أنوارها .. دخل الغرفه بهدوء شاف مشاري

    جالس على سجادة أمه يقرأ قران .. ارتاح يوم شافه .. وطلع من الغرفه .. ونام بالصاله ...

    ....... بعد الدفن :

    مشاري كان جالس عند قبر أمه ويصيح ولا هو حاس بالي حوله الكل حاول يهديه بس ما قدروا ....

    عمر و أحمد_ ألي جاء للرياض أول ما سمع الخبر _ حاولوا يهدونه بس ما قدروا ... ما تكلم ولا كلمه ...

    لكن صياحه كان يقطع القلب ... راحوا كل أعمامه وأقاربه لبيت أبو فهد يستقبلون المعزين هناك .. ولا بقى غير

    عمر وأحمد عند مشاري .. لين ما هدا بعدين راحوا لبيت أبو فهد ...


    ....... بالطريق .. وهم في السياره :

    مشاري تكلم بعد صمت طويل : أحمد ..

    أحمد انتبه لمشاري ولف عليه : نعم ؟؟

    مشاري : أحمد تعرف عبدالله وين ؟؟

    أحمد نزل راسه وهزه بمعنى لا ..

    مشاري بعصبيه : أحمد قول الصدق .. إذا أنت ما تعرف عبدالله وين أجل من ألي يبي بعرف ؟؟

    أحمد بهدوء : والله يا مشاري ما أعرف .. أنا عرفت الخبر من عمر و جيت هنا .. ولا شفته ..

    مشاري سكت ونزل راسه .......

    مشاري : عمر ..

    عمر : نعم

    مشاري : رح لبيت أبوي ..

    عمر : ليش ؟؟

    مشاري : أبي أروح أشوف خواتي ..

    عمر : بس أبوي قال أنه بيروح له بنفسه

    مشاري : ليش ؟؟

    عمر : يقول أنه يبي يقنعه يسمح للبنات يحظرون العزاء ..

    مشاري : بس .. أنا لا زم أشوفهن ..

    أحمد : مشاري .. من الأفضل أنك تأجل الموضوع .. لأن أبوك يمكن يعصب .. بعدين راح يرفض طلب أبو عمر ..

    مشاري أسكت ولا قال شي ..

    عمر : وش رأيك مشاري نروح بيت عمي أو لا ؟؟

    مشاري : لا .. أروح أنا بكرا .. أو أشوفهن بيت خالي ..

    ........................................


    دخل أبو عمر بيت أخوه مع فارس للمجلس .. وراح فارس ينادي أبوه من داخل البيت .. أبو عمر كان جالس بعد فتره

    دخل أخوه أبو عبدالله .. وكان سلامهم بارد .. ولا كأنهم أخوه ما شافوا بعض من زمان ..

    أبو عبدالله بوقاحة : خير أبو عمر .. ليش جاي بيتي ؟؟

    أبو عمر وهو حاس أن أخوه يبي يخلص الموضوع بسرعه : سلامك .. بس أنا جاي .. عشان أطلب منك تسمح للبنات

    يجن معي يحظرن العزاء ..

    أبو عبدالله معفس وجهه : أيش ؟؟ .. يحظرن العزاء !! .. مستحيل

    أبو عمر : بس هذي أمهن ..

    أبو عبدالله بعصبيه : وأنا أبوهن ..

    أبو عمر : بس ما يحق لك تمنعهن ..

    أبو عبدالله : قلت لا يعني لا .. وإذا عندك شي ثاني قله بسرعه ولا أطلع برا ..

    أبو عمر أنزعج من وقاحة أخوه وقلة أدبه .. كيف يطرد أخوه الكبير من بيته: صدق أبو سامي يوم قال : ألي عصا أبوه يبي يعصي أخوه الكبير ..

    طلع أبو عمر معصب من البيت وراح لبيت أبو فهد


    ....... أبو عبدالله دخل معصب شاف غاده طالعه من المطبخ

    .. غاده حست بالعطش ... وراحت للمطبخ وشربت ماء ... وهي طالعه شافت أبوها داخل الصاله وهو شاب نار ..

    قرب حولها وهو يصرخ

    أبو عبدالله : تعالي يا بنت أمك الحيوانه ..

    غاده كانت خايفه بس ما تحملت كلمة أبوها : بس أمي مو حيوانه ..

    أبو عبدالله مسك ذراع غاده ولواها : أنا لما أتكلم لا تراديني مفهوم ؟؟

    غاده صرخت من الألم : خلاص .. خلاص .. فاهمه .. فاهمه .. بس أمي مو حيوانه ..

    أبو عبدالله ما زال معصب .. قام وعطى غاده كف : قلة أدب .. هذا ألي ربتك عليه أمك .. أنا الغلطان ألي خليتكم عنده ..

    بس أنا أربيكم ..

    رما غاده على الأرض وهي تصيح وراح للدور الثاني .. هند وبنتها نوف وفارس كانوا يناظرونهم من فوق ..

    بس أول ما شافوا أبو عبدالله جاي لهم فوق راحوا غرفهم ... وأبو عبدالله أول ما وصل الدور الثاني راح غرفته

    ........ غيداء كانت جالسه بسجادة الصلاة تقراء قران بعد صلاة الظهر ..... سمعت صراخ أبوه .. وقامت لأنها عارفه أن غاده بالمطبخ .. وبنفس

    الوقت ألي كانت غاده حاسه بالخوف .. كانت غيداء تحس بتوائمها .. طلعت من الغرفه ..

    وشافت أبوها لاوي يد أختها .. حست بنفس الألم ألي تحس فيه غاده .. ولما عطى أبو عبدالله غاده كف .. بنفس اللحضه ..

    أعطاه لغيداء .. ألي كانت تحس بشعور توأمها .. ولما راح فوق .. ركضت عند أختها .. وضمتها لصدرها .. غاده تصيح ألم ..

    أما غيداء فكانت تصيح لألم أختها وتصيح قلة حيلتها وعجزها وهي تشوف أختها تضرب ولا تقدر تدافع عنها ..

    ومن ألي يضربهم .. أبوهم .. ألي المفروض يحميهم من الإهانات .. غاده بعدت عن أختها ومسحت دموعها

    غاده : أنا ما راح أصيح .. وأنت بعد لا تصيحين .. أمي ما ترضى أننا نصيح ..

    غيداء مسحت دموعها : لا خلاص أنا ما راح أصيح .. مثل ما أتفقنا .. يالله غاده أبتسمي ..

    غاده ابتسمت لختها وهي من جوفها تحترق .. بس مستحيل تخفي عن أختها مشاعرها .. التوأم ومهما كان .. مشاعرهم

    مفضوحة قدام بعض .. ولا راح يقدرون يخفون عن بعض أي شي ....

    نوف : فارس .. أنت شفت أشلون عمي تو معصب

    فارس : أيه شفته .. شكل أحد مزعله واجد ( وغمز لنوف .. ولف يشوف خواته من أبوه وهن يناظرنه )

    غيداء : غاده قومي ندخل الغرفه ..

    وقامن يبي يطلعن ..

    فارس : لحظه ..

    لفن عليه غيداء وغادة يبي يعرفن وش يبي

    فارس : غاده .. أنا أليوم مشتهي كيكه .. روحي سويلي

    غاده ناظرت غيداء بستغراب

    نوف بدلع وهي تلعب بأظافيره : أمي تقول إذا بغيتوا شي قولوا لغيداء أو غادة لأنهم يعرفون يطبخون وماله داعي نتعب الخدامة

    غادة : مستحيل

    فارس : وحنا نشاورك .. روحي سويلي كيكه .. وللمعلومية .. العشاء اليوم أنتن راح تطبخنه ..

    غادة بعصبيه : من أنت حتى تصدر أوامرك علينا ؟

    هند : هو فارس ولد سليمان وهند ..

    شافوا البنات هند واقفة في أسفل الدرج وأسكتوا ..

    هند : عندكم مانع ( وتناظرهم بسخرية ) يا بنات نوره ؟؟

    غاده كانت تبي تصرخ بوجه خالتها بس غيداء شدتها من كف يدها بقوه ( بمعنى أسكتي )

    غيداء : لا خالتي .. ماعندنا مانع

    سحبت غيداء أختها .. وراحن للمطبخ

    هند ناظرة أعيالها نظرة انتصار وهي تبتسم .. أما فارس ونوف جلسوا يضحكون


    ........ في المطبخ

    غيداء جلست تسوي الكيكة لفارس .. أما غاده فكانت زعلانه على أختها ألي ذلت نفسها .. ووافقت

    غاده : والحين عاجبك الوضع ؟؟

    غيداء من دون ما تناظرها : لا ...

    غاده : أنتي ألي وافقت

    غيداء : أنتي عارفه أنا لو رفضت وش راح يصير

    غاده : وش راح يصير يعني ؟؟ كلها ضربه أو ضربتين

    غيداء : أيهم أحب عليك الشغل أو الضرب

    غاده : أني أنضرب ولا أسوي لهم شي

    غيداء : لا حبيبتي .. خليك بشغلك أفضل من الضرب والإهانات

    غاده : الإهانه أنك تسمعين كلامهم وتصيرين خادمه عندهم

    غيداء : غاده هم منتصرين عليك منتصرين .. أما يشغلونك غصب عنك .. ولا يضربونك وبرضه راح تشتغلين غصب عنك ...

    فالأفضل أنك تحفظين كرامتك من الضرب .. لأنك راح تشتغلين بكلا الحالتين ..

    غاده أسكتت .. ولا ردت على كلام أختها .. لأنها فعلاً كلامها صحيح .. ( آآآآخ .. يا يمه .. ما عمرك أجبرتين على الشغل ...

    ليش تركتينا ورحتي ... ليش ..) غاده انتبهت على كلامها واستغفرت ربها .. وقامت تطرد الأفكار عنها وراحت تساعد أختها ....

    وعلى أول العصر مر فارس وأخذ الكيكه وراح يا كلها مع نوف .. أما هن فراحن شوي بعدين رجعن يسون العشاء ....................


    ......... بعد المغرب طلع مشاري من المجلس ونادى فهد

    مشاري : فهد .. ممكن أطلبك خدمه ؟؟

    فهد : آمر يا مشاري ..

    مشاري : ما يامر عليك عدوا ... بس ودي أشوف خواتي

    ( الكل عارف أن أبو عبدالله رفض وطرد أخوه من البيت .. بس هم خبوا الموضوع عن مشاري )

    فهد : بس

    مشاري : بس إيش ؟؟

    فهد : مشاري .. خواتك مو موجودات

    مشاري : بس عمي قال أنه رايح يجيبهن

    فهد : والله أني ماني عارف وش أقولك .. بس أبوك رفض ..

    جاء لهم عمر وولد عمه تركي

    تركي : السلام عليكم

    مشاري : عمر .. ليش ؟؟ ليش ما قلتولي أن خواتي ماجن .. ليش ؟؟

    عمر : مشاري .. هد أعصابك .. حنا ماحبينا نقولك لين ترتاح ..

    مشاري تركهم .. وطلع من البيت .. لحقوه عمر وتركي

    ولما ركب السياره ركبوا معه .. ومنعوه أنه يسوق وهو معصب

    تركي : طيب يا مشاري .. خلني أنا أسوق .. وراح أوديك وين ما تبي

    نزل مشاري تحت إصرارهم وركب جنب تركي ألي يسوق أما عمر فركب وراه

    تركي : مشاري .. وين تبين أوديك ؟؟

    مشاري : بيت أبوي

    عمر و تركي ما كانوا مستغربين من طلب مشاري لأنهم كانوا متوقعين

    ... وصلوا قبل صلاة العشاء لبيت أبو عبدالله

    ....... وكان أبو عبدالله بنفس الوقت يبي يطلع من البيت

    نزلوا العيال ( مشاري . وعمر . وتركي ) وراحوا يسلمون عليه ...

    .. وهو مستغرب لأنه ما يعرفهم

    تركي وعمر : السلام عليكم .. مساك الله بالخير يا عم

    أبو عبدالله وكأنه عرفهم : وعليكم السلام

    مشاري قرب من أبوه ورهبة الموقف واضحة عليه : مساك الله بالخير .. يا .. يا يبه ( قالها بصعوبه لأنه مو متعود يقولها )

    عمر و تركي فضلوا السكوت

    أبو عبدالله وعرف أن هذا ولده بس ما كان يعرف هو عبدالله ولا مشاري : خير .. وش عندك ؟؟ .. توك تعرف أن لك أبو ..

    مشاري استغرب من جفاء أبوه وهم لهم سنين ما شافوه .. صحيح هو عارف أن أبوه قاسي .. بس ما توقع أنه لهذي الدرجة ..

    خصوصا أنهم لهم سنين ما تقابلوا .....

    مشاري : يبه .. أنا جاي أشوف خواتي

    أبو عبدالله بسخرية : هه .. يعني ما جيت تشوف أبوك ألي خليته من سنين .. جاي تشوف خواتك

    مشاري : بس أنت ألي خليتنا .. أنت ألي طردتنا .. وحنا صغار .. ما كان فقلبك أي رحمه لعيالك .. وين رحمة الأب ..

    لولا فضل الله ثم فضل خالي كان ضعنا ...

    أبو عبدالله قام وعطا مشاري كف .. مشاري كان منصدم .. وكان حاط يده على خده ومعطي أبوه جنبه ومنزل راسه وساكت

    راحو عمر وتركي عند مشاري ومسكوه

    أبو عبدالله وهو يصارخ : خواتك وتحلم تشوفهن .. ولا عمري أشوفك عند باب بيتي .. مفهوم

    مشاري ولا زال ساكت وحط يده على خده وصاد عن أبوه ومنزل راسه

    ولا نطق بأي كلمه

    تركي : عفوا .. يا عمي .. بس تصرفك غلط .. وحرام عليك تحرمه من خو....

    قاطعه أبو عبدالله : أسكت ولا كلمه .. مالك دخل لا أنت ولا غيرك

    تركي أسكت .. أما مشاري فتحرك بهدوء .. ويده ما زالت على خده ومنزل راسه وراح للسياره وركب فيها ..

    لحقوه عمر وتركي وركبوا السيارة .. وطول الطريق ومشاري ساكت حتى عمر وتركي ما عرفوا وش راح يقولون ...
    يــــــــــ>>ـــــتـــــــــ>>ــــــبـــ ـــــع

  2. #6
    نجمة بيت حواء الصورة الرمزية *حبيبة ابوها*
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    جده ام الرخاء والشده
    المشاركات
    878
    معدل تقييم المستوى
    17
    ........................................ ..
    غيداء وغاده كانن في المطبخ يسون العشاء ( اليوم هو اليوم الثاني لوفاة أمهن وشافن الظلم من أبوهن وزوجته وعيالها ..
    .. الله يصبرهن على الأيام الباقيه .. .. وش راح يكون فيهن ؟؟؟ )
    كانت غيداء مشغولة بالعشاء أما غاده كانت تساعد أختها شوي .. ولما تمل تجلس تراقب أختها .. .. ولا تبعد عنها
    من خوفها ألي كانت تخفيه ألا عن غيداء ...
    فجأة وبدون مقدمات .. يدخل عليهن أبوهن .. وشكله معصب .. والشرار يتطاير من عيونه ..
    أبو عبدالله ( سليمان ) : شوفن .. والله ثم والله أما أدبتكم ما أكون سليمان..
    غيداء والأرتباك واضح عليها : سم يبه .. بس حنا ما سوينا شي ؟؟
    سليمان : أسكتي أنتي محد طلبك تتكلمين
    غيداء سكتت أما غاده من شافت أبوه وهي ماتقدر تتكلم
    سليمان : شوفوا طلعه من البيت ما فيه ..
    غيداء وغاده يناظرون بعض ( شو سبب العقاب ؟؟ لا يكون زوجته قايله له شي ؟؟ مو بعيد أنه تكون هي ..
    بس هي وش تبي أكثر من كذا .. الإهانه وانهنا .. والشغل واشتغلنا .. رغم أن وفاة أمي كانت أمس ..
    بس ما راح يضيع على الله شي _ سبحانه _ والمظلوم راح يلاقي حقه )
    ........ [ كل هذي الأفكار كانت متبادله بين غيداء وغاده .. ألي ما كانوا يعرفون أن أبوهم متضارب ويا مشاري قبل شوي ..
    صحيح أن مشاري ما قال شي .. بس الظالم يبي ينتقم من نوره .. ألي عذبها قبل لا يعذب عيالها .. وهم بنفس الوقت عياله
    لكن الظلم أعمى عيونه .. وهو مو حاس بظلمه ]

    سليمان : وش فيكن تتناظرن ؟؟ ما عجبكن قراري ؟؟
    غيداء وغاده منزلات روسهن ولا تكلمن ...
    سليمان بصراخ : أنا لما أسألكن ردن علي
    غاده ردت بعد جهد : سلامتك يبه ..
    سليمان : أسكتي أنتي يا بنت الحيوانه .. ما طلبت رايك ..
    غاده لما تتكلم محد يسكتها خصوصا إذا كان سب لأمها : بس أنت قلت ردن ولا قلت ردي يا غيداء ..
    سليمان : قلت ردن أو ردي أنتي ما لك قيمه عندي
    غاده : أفهم من كذا أن غيداء له قيمه عندك .. وأنا أشوفها هي ألي تشتغل وغيرها جالس ..( تقصد زوجة أبوها )
    غيداء منصدمه من جرأة أختها .. صحيح أبوها غلطان .. بس مهما كان .. هذا أبوها .. ولا زم تحترمه ..
    سليمان قرب من غاده وقام يضربها بقسوة .. غيداء واقفه تصيح وحاطه يدها على فمها .. ما كانت تعرف وش تسوي ..
    ......................................
    ......................................

    ..... في سيارة مشاري :
    .. طبعا تركي كان السواق ومشاري جالس جنبه وعمر وراهم .. والكل كان ساكت .. تركي فضل أنه يدورون شوي بسيارة ..
    لين يهدأ مشاري .. بعدين يرجعون البيت .. قطع عليهم الصمت .. يوم رن جوال عمر وكان المتصل أحمد ...
    عمر : هلا أحمد
    أحمد : السلام عليكم ..
    عمر : وعليكم السلام ..
    أحمد : وينكم ؟؟ أبوك وعمك يسألون عنكم ..
    عمر : حنا بالطريق راجعين .. بغيتوا شي ..
    مشاري ويقطع عليهم : عمر هذا أحمد ؟؟
    عمر : أيه .. تبي منه شي ؟؟
    مشاري : عطني أياه ..
    عمر : أحمد هذا مشاري يبيك
    مشاري : هلا أحمد
    أحمد : أهلين مشاري .. وينك .. تطلع ولا تقولنا
    مشاري : شوف أحمد .. أنت تعرف عبدالله لما يضيق صدره بالعادة وين يكون .. صح ؟؟
    أحمد : صح ..
    مشاري : خلاص .. أنتظرني هناك
    أحمد : بس مشاري .. أنا رحت كم مره هناك وكل الأماكن ألي توقعته يكون فيها بس مالقيته
    مشاري : نجرب حظنا هالمره .. أحمد أنا محتاج عبدالله ضروري ..
    أحمد : برايك أنتظرون هناك ... أنا جاي ..
    مشاري : نشوفك هناك .. مع السلامه ..
    سكر مشاري عن أحمد ووصف لتركي المكان وراحوا له .. وصلوا هم وأحمد جميع .. بس أنقهروا يوم ما شافوه ...
    ... دوروه في كل الأماكن ألي يحبها .. بس ما لقوه .. ..
    أتصل أبوعمر يدورهم .. ويعطيهم كم هزبه .. لأن كل المعزين يسألون عن عبدالله ومشاري .. .. بس قدر عمر يقنعه
    أنهم يدورون على عبدالله وبعدين يرجعون إذا لقوه .. لأن مشاري مصر يدوره .. وقاله أنهم راحوا لبيت عمه وطردهم ..
    .. أبو عمر ما قدر يقول شي .. خصوصا أنهم يدورون عبدالله ...
    وبعد ما يأسوا .. .. رجعوا الكل .. بعد ما أقنعوا مشاري أنهم يدورون بكرا من جديد .. .. مشاري فضل أنه يروح
    بيتهم ويا أحمد .. لأن أحمد جاي من القصيم ورفض أن أحمد يروح لبيت أبوه خصوصاً أن أهله السابق بالقصيم ..
    وعمر وتركي راحوا معهم وقالوا لسامي يقنع أبو عمر وأبو سامي
    ........................................ ....
    << عائلة أبو عمر ( صالح )
    _ أم عمر_
    ( تهاني _ 20 متزوجه من محمد ) ( ساره _ 19 ) ( عمر _ 18 ) ( مشعل _ 15 ) ( نهال _ 13 )

    << وأخوه محمد ( أبو سامي )
    _ أم سامي _
    ( سامي _ 22 ) ( تركي _ 19 ) ( بشرى 15 ) ( هشام _ 12 )
    ........................................ .....
    ........................................ ....
    غيداء : خلاص غاده عشاني أسكتي
    غاده كانت تصيح من يوم ضربها أبوها .. .. ومنعهم من العشاء ( أصلا حتى لو ما منعهم .. هن أنفسهن مالهن نفس للعشاء )

    غيداء أخذت مناديل تمسح الجروح ألي في أختها مره .. ومره تمسح دموعها ..
    غاده كانت تعبانه من الضرب ومنسدحه على فراشها وتصيح وتحس في يدينه خدور .. لدرجة أنها ما تقدر ترفعها ..
    عشان تمسح دموعها .. أو الدم ألي في جروحها ...

    غيداء : حرام ألي تسوينه في نفسك يا غاده ..
    غاده : أنتي ما شفتيه وهو يضربني ولا كأني بنته .. وينهم يشوفون وش سوا بي ؟؟
    غيداء : من تعنين ؟؟؟
    غاده وتصيح : أخوتك .. عبدالله ومشاري .. وينهم ؟؟ وينهم ما يجون يشوفون وش سوا فيني أبوهم ؟؟ وينهم ؟؟
    ولا خلاص ماتت أمي .. يعني ما صار لهم خوات يسألون عنهن .. ولا يعرفون بأي حال هن .. غيداء ..
    مأساة أمي رجعت .. رجعت تنطبق علينا ..
    غيداء : غاده .. شو قصدك ؟؟
    غاده : أمي ألي مات أبوها .. ولا أحد سأل عنها .. أمي ألي زوجها خالي أبو فهد .. من دون ما ياخذ رايها ..
    وبعد ما هدم حياتها وأمالها وحس بغلطته .. جاء يستسمح منها .. بعد ما صار لها عيال .. بعد ما ذاقت الظلم ..
    بعد ما تحطمت آمالها .. غيداء .. رجعت مأساة أمي علينا بعد ما ماتت .. عبدالله ومشاري وينهم عنا ؟؟ ..
    تركونا بيدين أبوي .. وهم أكثر من يعرف مقدار قسوة أبوي .. ..
    غيداء وهي تصيح : غاده .. أرجوك أسكتي .. أنا ما أقدر أتحمل أكثر من كذا .. أرجوك أسكتي ..
    لاء مستحيل عبدالله ومشاري يتخلون عنا .. لاء مستحيل ..
    غاده وغيداء [ كل وحده منهن ضمت الثانيه وجلسن يبكن ]
    غاده : غيداء .. تتوقعين وش راح يصير لنا بالأيام الجايه
    غيداء : إذا أحسنت تصرفاتك ما راح يصير لنا .. ألا كل خير ..
    غاده بستغراب : أحسنت تصرفاتي ؟؟؟
    غيداء : غاده ألي سويتيه أليوم غلط
    غاده : غيداء لا تصيرين طيبه زياده عن اللزوم .. ضنك من الغلطان أنا ولا أبوي ...
    غيداء : غاده .. صحيح أبوي غلطان .. بس أنتي ألي جنيتي على نفسك .. لو مشيتيها وأسكتي ما حصل ألي حصل ...
    غاده : تبينه يسب أمي وأسكت .. مستحيل ..
    غيداء : غاده أمي إنسانه عظيمه .. صح ؟؟
    غاده : صح ..
    غيداء مبتسمه : إذا أنا وأنتي مقتنعات أن أمي إنسانه عظيمه .. مو لازم أن الكل يقتنع أنه كذا .. الأهم أنا وأنتي .. ولا الباقي مو مهمين
    غاده ساكته ..
    غيداء : بعدين الشخص ألي رفعتي صوتك عليه هو أبوك وكان لازم تحترمينه مهما كان ..
    قال تعالى ( ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ) .. مثل ما كنتي تعاملين أمي وتقدرينه .
    . عاملي أبوي بنفس الأسلوب وقدريه واحترميه ..
    غاده : صعب يا غيداء .. صعب ..
    غيداء : ما فيه شي صعب .. ألا إذا استصعبناه .. غاده .. أرجوك أفهميني .. في هذا البيت لا زم ننسى
    شي أسمه كرامه .. حنا مو في بيتنا .. حنا ضيوف هنا .. والضيف مهما طالت لياليه رحال ..
    غاده : رحال .. هه .. وين ؟؟
    غيداء : غاده .. أرجوك أفهميني .. لمصلحتنا حنا الثنتين .. لازم نغير من أسلوب تعاملنا معهم .. وحنا الكسبانات
    غاده : راح أحاول ..
    غيداء : توعديني ؟؟
    غاده : إن شاء الله ..

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
    ...... مرت ثلاث أيام ..
    ـــــ غيداء وغادة مازالن تحت حكم مرت أبوهن ..
    ـــــ مشاري .. ما راح لبيت أبوه بعد ذاك اليوم .. وعاش حياته بين بيتهم الأول وبين بيت عمه أبو عمر ألي طلب منه
    يسكن عنده .. وبدأ يبني جناح بحديقة بيته .. لمشاري وعمر ومشعل .. وخلا له مخرج خاص وصار مستقل عن البيت
    ........................................ ......

    اليوم الرابع لغيداء وغاده في بيت أبوهن .....
    غيداء كانت تقوم بكل الأعمال مع الخدامة .. وغاده ما كانت تطلع من الغرفه .. بسبب تعبها عقب ضرب أبوها ألي مازالت
    تعاني منه .. وغيداء تكفلت بكل شي ورفضت أن غاده تساعدها .. وقالت لغاده أنه من الأفضل أنه ما تقابل أبوها إلى أن يهدأ
    ................
    غيداء جهزت العشاء لأبوها وزوجته وعيالها .. وحطت للخدامة(سومارتي ) شوي .. وأخذت عشاها وأختها وراحت للغرفه ...
    دخلت وشافت أختها جالسه تكتب في دفتر
    غيداء : غاده من وين لك الدفتر ؟؟
    غاده : قلت لسومارتي وجابته ... ليش فيها شي ؟؟
    غيداء : لا ما فيها شي .. بس توقعتك طالعه من الغرفه
    حطت غيداء العشاء وراحت عند أختها ألي مندمجه في الكتابه وأخذت الدفتر منها .. وجلست تقراه
    ........................................ ........................................ ............
    ( نظرت حولي فإذا الأمواج تعالت .. والظلمة أجتاحت المكان .. نظرت حولي مرة أخرى .. ولكن هذه المرة كنت أبحث لي
    عن مخرج .. ليس معي سوى قاربي الصغير .. قارب لا يتحمل تلك الأمواج العالية .. والرياح الصاخبة .. شعرت بخوف شديد ..
    كيف لا وأنا أنظر إلى نهايتي .. يا ترى ما الذي أتى بي إلى هذا المكان .. ليس هو المكان الذي أردت أن أكون فيه ..
    إنه المكان الخطأ .. ولكن ما السبيل للخروج منه .. لا يوجد ما ينقذني .. فقاربي صغير لا يتحمل تلك الأمواج العاتيه
    والصخور التي توزعت في أرجاء ذاك البحر .. وكأنها تنتظرني .. فإن أفلتتني الأمواج .. أمسكت بي تلك الصخور لتدمر
    كل ما بقي لي من أمل في نجاتي .. رفعت رأسي إلى السماء .. يا إلهي .. انقذني .. يا إلهي .. ساعدني .. يا إلهي إرحمني ...
    ... نظرت مرة أخرى أبحث عن وميض للنجاة .. ولكن هيهات .. فالظلمة قد اجتاحت كل شيء .. والأمواج تتلاطم ..
    والصخور شامخة بظلمها تتنتظرني .. نظرت يمينا وشمالاً .. وأنا أبحث عنها .. فهي أملي الوحيد بعد الله .. ولكني لا أراها ..
    لم أعهدها بعيدة عني .. كانت دائما بقربي .. تساعدني .. وتحن علي .. وتدفيني إذا البرد اشتد .. تضمني إذا خفت ..
    وتمسح دموعي إذا بكيت .. .. أين هي ؟؟ .. ليتها تعود كما كانت .. فلو كانت معي لما خفت الصخور ..
    ولما خشيت الأمواج ولم أشعر بالبرد .. ليتها تعود .. لتساعدني .. ليتها تعود .. لتضمني وتدفيني .. صرخت بكل قوتي
    وكأنني في تحد مع الأمواج : أمي .. أمي أرجوك عودي .. أمي .. من لي غيرك .. فكيف تتركيني ؟؟ .. نعم كيف تتركيني ..
    وأنت تعلمين بوجود هذه الأمواج والصخور حولي .. أمي .. أنا في حاجتك .. فأرجوك عودي .. .. .. أخذت أصرخ وأنادي ..
    أمي .. أمي .. انتظرت أن ترد علي .. انتظرت وانتظرت .. ولكن هيهات .. فلم أسمع سوى صدى صوتي ..
    وصوت تلك الأمواج وهي ترتطم بالصخور بكل قوه .. ياله من عالم .. إنه عالم قاسي .. فالموج يعلوا ليثبت قوته ..
    والصخر صامد ليثبت شموخه وصطوته .. والظلمة تغطي بجبروتها كل مكان .. نظرت حولي وكلي أمل بأن أجد للنجاة طريق ..
    فحلمي لم يزل يحلم بالنجاة .. حلم لم ينقطع .. حلم لم يزل .. إنه مجرد حلم .. إنه مجرد حلم .. إنه الحلم المستحيل )
    التوقيع : الحلم المستحيل
    [ للمعلوميه : الخاطرة من تأليفي (قلائد العز) ]
    ........................................ ........................................ ............
    غيداء مسحت دموعها بعد ما قرت الخاطرة ألي كتبتها غادة
    غيداء : غاده .. الحلم المستحيل هو لقب مشاري ألي يوقع فيها أشعاره
    غاده : عارفه .. أنا أخترته عشان أتذكره كلما كتبته .. مشاري حتى لو جفاني مستحيل أجفاه ..
    غيداء : تتوقعين أن مشاري جفانا ونسانا .. مستحل .. لكن الظروف ألي وصلتنا هنا .. وصلت مشاري لمكان ثاني ..
    غاده وهي تصيح : ليش ما جاء يسأل عنا ؟؟ .. ليش نسانا هو وعبدالله ؟؟ ليش ؟؟
    غيداء : غاده الأم ألي ربتنا هي الأم ألي ربتهم .. ومثل ما علمتنا الطيبه .. علمتهم .. وبعدين تتوقعين أنهم يعرفون
    أننا هنا .. أبوي أخذنا وهم برا البيت .. وحتى لو كانوا يعرفون أننا هنا أبوي ما راح يسمح لهم يشوفونا ..
    غاده ساكته ..
    غيداء : غاده ياله قومي برد العشاء ..
    ... وبعد العشاء ...
    طلعت غيداء بالعشاء وحطته بالمطبخ عند الخدامه .. وهي راجعه للغرفه شافت أبوها جالس في الصاله يقرأ جريده
    ......... راحت بسرعه عند أختها وفي بالها فكره
    غيداء : غاده .. قومي شوفي أبوي في الصاله ..
    غاده : وش أسويله .. خليه يجلس بالمكان ألي يبي ..
    غيداء : يا برد أعصابك ..
    غاده : والله صادقه .. وإذا كان جالس بالصاله
    غيداء : قومي أعتذري له
    غاده بستغراب: نعم ؟؟؟
    غيداء : ألي سمعتيه .. قومي أعتذري له
    غاده : ليش ؟؟
    غيداء : شوفي .. أبوي جالس لحاله بالصاله .. ولا عنده أحد .. يعني فرصه أنك تعتذرين
    غاده : ومن قالك إني أتحرى فرصه عشان أعتذر ؟؟
    غيداء : يعني ما راح تعتذرين ؟؟
    غاده : لا .. وألف لا ..
    غيداء : ليش ؟؟؟
    غاده : و ليش أعتذر .. ؟؟
    غيداء : خلي عنك الدلع وقومي اعتذري ..
    غاده : غيداء أرجوك سكري الموضوع .. اعتذار ما راح اعتذر .. يكفي أني راح اسكت كل ما سبوا أمي
    غيداء معصبه : إذا ما راح تعتذرين .. راح اعتذر عنك
    وقامت تبي تطلع من الغرفه .. ولحقتها غاده
    غاده : غيداء .. أرجوك خليك من المثاليه الزايده
    غيداء : إذا ما راح تعتذرين .. راح اعتذر عنك ..
    غاده تتحدى : اعتذار ما راح اعتذر.. وإذا اعتذرتي .. تلاقيني وراك جايه بمصيبه جديده .. وعتبري وعدي لك انتهى ..
    غيداء بعصبيه أكبر وكل وحده تتحدى الثانيه : نشوف .. من الخسران
    قامت غيداء وطلعت ووراها غاده معصبه من أختها .. بس يوم وصلن الصاله شافن هند عند ابوهن ..
    و غاده طارت من الفرح يوم شافته خصوصا أنها كانت مهيئه نفسه للضرب ..
    أما غيداء انقهرت من جد ورجعت لغرفتهن وغاده وراها توزع ابتسامات النصر ..

    ........................................ ........................................ ..
    بعد أسبوع من وفاة نوره .. رجع أحمد للقصيم .. بعد ما تعب ويا الشباب وهم يدورون على عبدالله ألي اختفى ..
    رجع يحتفل مع أهله بزواج أخته .. رجع وفرحته ناقصه .. عبدالله كان مواعده أنه يحظر للقصيم عشانه وعشان
    يحظر حفلة زواج أخته .. ويتعرف على عيال عمه .. بس وينك يا عبدالله .. وين تروح ولا ترجع .. وين اختفيت ..
    هان عليك أخوك مشاري .. شاب بعمره يتحمل كل هالهم .. أن كنت فقدت أمك .. فمشاري فقد أمه وخواته
    وفقدك أنت يا عبدالله .. هانن عليك خواتك .. هانت عليك وصية أمك .. ( عبدالله .. انتبه لخوتك )
    تذكر لما كنت تقولي أن أمك دائما تحرصك على أخوتك .. واليوم تروح واتخليهم .. خواتك ولا يعرف هن بخير ولا لا ..
    ومشاري ألي تعب من كثر همومه ألي يعانيها .. رغم الضيقه والتعب ألا أنه ما زال يدورك .. وأنت أناني ما هتميت إلا بنفسك ..
    تهرب .. وكأنك أتعس واحد في الدنيا ..
    قطع عليه أفكاره اتصال من رقم غريب .. فضل أنه ما يرد .. ورجع الجوال يرن من جديد .. رد على جواله وهو متأفف ..
    ......................... .. تتوقعون الأتصال كان من مين ؟؟
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل الأتصال بذيك الأهميه أو لا ؟؟؟؟؟؟
    !!!!!!!!!
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

  3. #7
    محررة بيت حواء الصورة الرمزية شموخ الروح
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    في دار ابو متعب
    المشاركات
    2,956
    معدل تقييم المستوى
    35
    ثلج ننتظرك يلا

    من جد روايه حلوه



  4. #8
    نجمة بيت حواء الصورة الرمزية *حبيبة ابوها*
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    جده ام الرخاء والشده
    المشاركات
    878
    معدل تقييم المستوى
    17
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموخ الروح مشاهدة المشاركة
    ثلج ننتظرك يلا

    من جد روايه حلوه
    شكرا حبيبتي على مرورك

    وان شاء الله بكره انزل جزئين

صفحة 2 من 43 الأولىالأولى 1234512 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. عيديــــــــــــــــآت وتوزيعــــــآت الجـــزء 2 روووعه
    بواسطة دمعة خفوق1 في المنتدى السوق, ( متاجر متنوعه) ويمكنك تأجير ركن خاص بك
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 27-07-2012, 04:13 PM
  2. ألف باء الزواج :العسل الحلو المر, لا يفوتكم ...(الجزء الأول)
    بواسطة {~جوود~} في المنتدى الحياة الزوجية
    مشاركات: 146
    آخر مشاركة: 19-08-2009, 02:10 AM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-08-2007, 05:23 AM
  4. مشاركات: 191
    آخر مشاركة: 23-08-2007, 02:37 AM
  5. تجـــمع بنات المــتوسط الجـــزء العشـــرون
    بواسطة موتي ولا دمعة امي في المنتدى اسرار البنات
    مشاركات: 230
    آخر مشاركة: 05-01-2007, 03:55 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أهم المواضيع

المطبخ

من مواقعنا

صفحاتنا الاجتماعية

المنتديات

ازياء | العناية بالبشرة | رجيم | فساتين زفاف 2017 | سوق نسائي | طريقة عمل البيتزا | غرف نوم 2017 | ازياء محجبات | العناية بالشعر | انقاص الوزن | فساتين سهرة | اجهزة منزلية | غرف نوم اطفال | صور ورد | ازياء اطفال | شتاء | زيادة الوزن | جمالك | كروشيه | رسائل حب 2017 | صور مساء الخير | رسائل مساء الخير | لانجري | تمارين | وظائف نسائية | اكسسوارات | جمعة مباركة | مكياج | تسريحات | عروس | تفسير الاحلام | مطبخ | رسائل صباح الخير | صور صباح الخير | اسماء بنات | اسماء اولاد | اتيكيت | اشغال يدوية | الحياة الزوجية | العناية بالطفل | الحمل والولادة | ديكورات | صور حب | طريقة عمل القرصان | طريقة عمل الكريب | طريقة عمل المندي |