الحديث :
عن امير المؤمنين ابي حفص عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال سمعت رسول الله "صلى الله عليه وسلم "يقول . إنما الأعمال بالنيات . وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله . ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه , رواه البخارى ومسلم :
استفت من الشرح : بأن الأعمال المباحه والتي لا بد للإنسان منها مثل النوم والأكل وغيره لو نوينا بها وجه الله وتقوى للعباده لأصبحت عبادات نؤجر عليها بأذن الله
وأن أعمال العبادات لو نوينا واردنا بها الدنيا مثل طلب العلم لأجل الشهره فإن أجر طلب العلم سيذهب لإنما لكل امرئ ما نوى ,
العله في اخفاء نية من هاجر إلى الدنيا لأن النيه التي نوى بها الدنيا لا تستحق ان تذكر لدناءة الطلب و لحقارة الدنيا التي لا تسوى عند الله جناح بعوضه ,
مواقع النشر