للاسف الشديد ... أم بهذه القسوه وهذا الجبروت لستُ أدري ما أقول لها ؟ .
ولكن إدعي الله يهديها ويحنن قلبها عليكِ , ويا غاليتي مهما كانت قسوتها
ومهما كان ظلمها لكِ فأنتِ والحمد لله رزقكِ الله بمن يهبكِ الحب ويُعوضكِ
خيراً إن شاء الله . ولا أريد أن اُعيدكِ لطفولتكِ فتلك المراهقه التي مريتي بها جُلنا مر بها
وجُلنا عشناها والأن يعيشها أبنائنا مع أختلاف الاوضاع .
أختي الفاضله . أحمدي الله وأشكريه على نعمة هذا الزوج الصالح .
وهذا من فضل الله إن وهبكِ هذا الرجل ورزقكِ الولد . فبري والدتكِ
ليبركِ أبنائك ... ومهما كان من ظلمها لكِ . فإنها أمك . أعرف أن كلامي ربما لا يروقكِ . ولكن تذكري أن هذا أمر الله ... وأنت لستِ خير من صحابة الرسول الكريم حين اعلنو إسلامهم كم كانت قسوة الاهل عليهم
فمنهم من كانت أمه ترميه بالطوب والحجر والفضلات حين تراه يصلي . وحين أخبر رسول الله قال له بر أمك
وإن كانت كافره .
أختي الكريمه .. هناك بعض الأمهات تجعل التفرقه بين معاملة أبنائها نهج لها دون أن تدرك حقيقتها
ومُعاناتها ولكن في حقيقة الأمر هي لا تكرهك ولن تكرهك فأنت جزء منها .
ولكن لما لا تتحذثي اليها بكل صراحه ودون إنفعال وأخبريها أنك ربما ستنقطعي عن زيارتها بسبب معاملتها لكِ .
ولما لا تتحذثين مع خالك أو عمك ليفهمها ما تُعاني أنت من ظلم تصرفاتها ...
وإن كنت نصحتكِ بعدم كثرة الزياره ولتكن بالشهر مره ... ولو استدعى الأمر اجعليها في المناسبه فقط ..
ولكن لا تنقطعي عن الاتصال بها بين الحين والاخر .. لعلى ذلكَ يُشعرها بالذنب فتعرف خطاء معاملتها .
ادعو الله لكِ بالهناء والسرور بحياتكِ . وأن يهدي أمك الى الخير والصلاح .
دمتِ بود .
مواقع النشر