بسم الله الرحمن الرحيم
اولا وقبل كل شئ السلام عليكم جميعا
ثانيا والله ما سجلت هنا الا لكي أنشر لكم تجربتي و قصتي المريرة
أولها حين كنت طفلة تعرضت لتحرش جنسي لأكثر من مرة و السبب
شكلي واسراف أمي في تزييني و تجميلي
منذ سن العاشرة و أنا بعذاب لايعلمه سوى الله لم أحدث أحد بما حصل
لي من تحرش والسبب تهديداته حسبي الله ونعم الوكيل
لم أكن أعي أي شئ سوى أنني كنت أعلم بأن هذا الأمر يعاب فاعله
من المجتمع ككل تخيلوا كيف كانت قمة العذاب والألم النفسي والخوف
كبرت ومع كل عام جديد في عمري يبدأ الخوف أكثر و أكثر
خصوصا حين أتممت الـ 15 عام بدأت أعي معنى الزواج ومعنى الغشاء
يالهي هل يعني أنني بلا غشاء و لو تزوجت لأنفضح أمري و هو شئ خارج
عن أرادتي طفلة أغتصبت برائتها تخيلوا مدى الخوف الذي أواجه كل ليله
كبرت وبلغت العشرين وبدأت أأكل المهدئات النفسية علمت أن حياتي قد أنتهت
قاربت لسن الزواج وبدأ الخطاب يطرقون الباب رباه ماذا أفعل ربي أنه مسني الضر
وأنت أرحم الرحمين ربي تعلم أني بريئة ولم تكن قدماي للخطيئة تسير ربي أني
أريد سترك يارب أسترني فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض أكثر من 14 سنة
هذه دعواتي كنت أبكي بكاء مرا حين أسمع أن فلآنة تزوجت وفلانه وفلانه كنت أندب
حظي و أنعى شبابي دائما ما أخاطب حالي لما أنا هكذا ؟
والله الذي لااله غيره اكثر من 14 عام لم تمر ساعة الا وتذكرت همي
لم أضحك كما الخلق
لم أتمتع بأكل أو بشرب أو حتى بإجتماعات كنت منزوية على حالي كنت أدعو الله تعالى
أن يستر علي بستره ويعلم وحده أني مظلومه .. كان كل خاطب يأتي يأتي معه العذاب والشقاء
والدموع والألم حتى أتى الخاطب الأخير الذي وافق عليه وآلدي من دون أدنى مشاورة لي
يارب ماذا أفعل طلبوا مني فحص الزواج فحصت و فحص هو وكنت دائما ماادعو يارب
ان كان في هذا الأمر كشف لستري المغتصب يارب أجعل بيني وبين الزواج حائلا كعدم التوافق
بيننا وبعد أسبوع ظهرت النتائج بالتوافق بعدها بيومين قالوا الآن سيأتي الخاطب و الشيخ
ليعقد القرآن تخيلوا مدى خوفي تمت الملكة وبدأ مشوار العذاب
شحب وجهي نحل جسمي تساقط شعري تقرحت عيناي من كثرة البكاء خوفا من الآتي
كنت دائما ما أتخيل حين يكتشف زوجي ما حصل لي كيف هو موقف أهلي من طهر أبنتهم
ومن سترها !
أقترب موعد الزواج وأقترب موتي
في يوم الزواج كنت جثة تتحرك لم اشعر بشئ الا أنني أنقاد الى الهلاك
دعوت الله كثيرا بأن يقبض الله روحي ان كان في هذا الأمر كشف لستري
كثيرا ما دعوت الله بأن يستر علي ان كانت الحياة خير لي ..
أتى الموعد و أتى الزوج سبحان الله لم يقترب مني في الليلة الأولى قلت الحمد لله يبدو أن الله
وضع الحواجز لم أنم طيلة الليل و لم أنم نهار اليوم الثاني حتى أتم الله أمرا كان مفعولاً
أتمه ولا أعلم أأضحك أم أبكي !
أكاد أجزم بأني أشد من من لم يلمسها أي شخص ..
والله وتالله وبالله وكأني كما ولدتني أمي لم يطمثني أنسي ولا جان ..
يارب ماأكرمك
يارب ما أحلمك
يارب ما أعظمك
لم أعد أشعر بشئ والله لو كنت ساجدة طوآل عمري لم أفي جزء من فضل الله ..
يامن تحمل مثل همي أرجوك لا تعيدين مأساتي وكوني وآثقه أتم الثقه بأن الذي خلقك
لن يضيعك و بأنك كنت مظلومه وبريئة كيف للرب أن يفضحك وأنت طاهره ؟
لم تقودك قدماك للخطيئة ..
كوني وآثقه تماما بأن الماضي لن يظهر له أي دليل في حياتك المستقبليه
وأبتسمي ولا تتكدري و الحمد لله من قبل ومن بعد ..
دعواتكن بأن الله يصلح حالي وحال زوجي وأن يؤلف بين قلبينا ويرزقنا الذرية الصالحة
وأرجوكم ساهموا بنشر قصتي لعلنا نكون سبب في إدخال السرور على قلب مسلمة
بريئة طاهرة أغتيل عفافها ..
أختكم
.
مواقع النشر