مقدمة :
على الطالب أن يعي جيدا أن الامتحان ما هو إلا وسيلة لتقييم مدى معرفته للمادة الدراسية واستيعابه لها وليس تحديا له أو موضوعا لمحاسبته. وعليه مواجهة الامتحان بثقة تامة واعتباره فرصة لعرض ما تم مذاكرته.
الوضع في الاعتبار أن العلامات التي سيحصل عليها الطالب ما هي إلا مرآة عاكسة لمقدرته ومدى فهمه لمحتوى المنهج من جانب ومدى إلمامه بطرق وأساليب تأدية الامتحانات من جانب آخر .
من أسباب انخفاض أداء الطلبة في الامتحانات هو عدم فهمهم لما هو متوقع منهم فإلي جانب الجهود والتركيز يجب الاستعانة بالملخصات التي يعدها الطالب بطريقته الخاصة لكل مقرر، ونماذج حلول أسئلة الامتحانات السابقة، والكتب المقررة، و التمارين التي قام بحلها خلال الفصل الدراسي.
أولا : أمور تساعد على تخفيف التوتر والقلق من الامتحان والتأهب له
أن التمسك بالدين والفرائض يمنح الطالب الطمأنينة والثقة بالنفس.
قضاء فترة كافية في المراجعة وتنظيم المادة ومنذ بداية العام الدراسي.
دراسة جميع المواد بشكل تام. وتجنب إهمال أداء الواجبات المدرسية.
التدرب على أداء الامتحانات عن طريق الامتحانات التجريبية. والإجابة على الأسئلة كما لو كانت امتحانات فعلا والالتزام بتنسيق الإجابة والوقت المحدد لها.
معرفة الطالب للأخطاء التي يقع فيها عند حله للأسئلة أو أدائه للامتحانات التجريبية والاستفادة منها.
الاستفادة من توجيهات المدرس للطالب .
سؤال الطلبة المتميزين عن طريقة إجابتهم للأسئلة .
الاستعانة بأحدث نماذج أسئلة الامتحانات، لآخر سنتين سابقتين على الأكثر. والتعرف على الجوانب التي غطتها في هذه الاختبارات.
تجنب التركيز على الموضوعات التي ترد باستمرار في الامتحانات السابقة فقط فقد يحدث أن تتغير مواصفات الأسئلة من عام دراسي لآخر.
التأهب لمادة الامتحان ونوعه والاستعداد للإجابة.
يمكن للطالب أن يخطط جدولا للمراجعة قبيل للامتحان.
تاااااااااااابع
مواقع النشر