الاجازة والصيف :
من آداب السفر:
يستأذن الشاب والديه وتستأذن المرأة زوجها بشرط أن تسافر مع محرم قال صلى الله عليه وسلم: "لاتسافـــر الـمـرأة إلا مـــع ذي محرم" متفق عليه.
- أن يطلب الرفقة الصالحة التي تعينه على الخير وتذكره إذا نسي، قال تعالى( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) الكهف 28، وقال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ ) التوبة 119 وثبت عند أبي داود من حديث أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: "لاتصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي".
- ألا يسافر لوحده بل في رفقة ثلاث فأكثر ويؤمرون عليهم أحدهم، ثبت في صحيح البخاري عن حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده" وثبت عند أبي داود من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم" وذلك لكي لايقع الخلاف والشقاق بينهم.
إذا نزل منزلا فليقل دعاء المنزل: "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" . ثبت في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا نزل أحدكم منزلاً فقال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق فإنه لا يضره شيء حتى يرتحل منه).
- أن يعجل العودة إذا قضى حاجته من السفر : ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "السفر قطعة من العذاب يمنع أحدكم نومه وطعامه وشرابه فإذا قضى أحدكم نهمته فليعجل الرجوع إلى أهله".
- إذا رجع إلى أهله فلا يدخل عليهم في غفلة بل يخبرهم قبلها كما في الصحيحين قال أنس رضي الله عنه: (كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يطرق أهله ليلا كان لا يدخل إلا غدوة أو عشية).
- أن يحضر لأهل بيته ما يفرح به الأهل والأولاد لأن الأعين تمتد إلى القادم من السفر والقلوب تفرح به.

منقول للإفادة ...