شاهدوا هذه الصورة الملتقطة في مصر قبل مئة عام :
هذه الصورة تعود الى العام 1899م .... اي قبل مئة عام تقريبا ..... وقبل ان يأتي الفاجر اللعين قاسم أمين والذي حول هذا الزي الاسلامي المحتشم الى زي شيطاني ...... لقد حول قاسم امين الكثير من النساء في مصر الى الى مائلات مميلات .....
في نفس هذا العام .... 1899 م .... اصدر قاسم امين كتابه المشؤوم " تحرير المرأة " ...
ثم ظهر الشياطين يؤيدون ويدعمون ....
فحصل ما حصل ....
هل تعلمون كم من السيئات يأخذها قاسم أمين ؟
لقد اضل امة بكاملها ..... ان كل التفسخ والانحلال الذي نراه اليوم في بلاد المسلمين كان ثمرة مجهوداته الخبيثة .....
انه لن يسأل عن إثمه فقط بل عن وزره وأوزار الذين أضلهم وقد قال تعالى :
لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ [ النحل الآية 25]
وقال أيضا :
وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَّعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ [ العنكبوت الآية 13]
و ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليى وسلم أنه قال (( من دعا الى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه من غير أن ينقص من أجورهم شيء ومن دعا الى ضلالة كان عليه من الوزر مثل أوزار من تبعه من غير أن ينقص أوزارهم شيء ))
وثبت عنه في الصحيحين أنه قال (( من سن سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها الى يوم القيامة من غير أن ينقص من أجورهم شيء ، ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة من غير أن ينقص من أوزارهم شيئا))
هذه صورة المسمى قاسم أمين .... وما هو بأمين والله :
والان يريد احفاد قاسم أمين ان يفعلوا بنساء المسلمين نفس الفعل وخصوصا نساء بلاد الحرمين اللاتي لا يزلن يحتفظن بهذا السمت .... ومن يقرأ مقالاتهم التي تنشر هنا وهناك يشعر بان القوم اصابهم الجنون من تمسكهن بالحجاب الى هذا الوقت ......
اللهم اهدي نساء المسلمين ....
اللهم زينهن بالحجاب والحشمة ......
اللهم من اراد نساء المسلمين بسوء اللهم فرد كيده في نحره واشغله بنفسه يا رب العالمين .....
سبحان الله وبحمده ...... سبحان الله العظيم..
منقول
مواقع النشر