الكثير منا يردد هذا البيت لكن القليل يعرف قصته

قد اصبح هذا البيت مثلا دارجا بين الناس ولكن ما يجهله مرددوه هو قصة هذا البيت الذائع
الصيت فهو بيت من قصيدة للشاعرة نورة الحوشان حيث كانت تعيش مع زوجها عبود بن علي بن
سويلم وقد وقع بينهما خلاف ادى الى طلاقها طلاقا لا رجعة فيه وبعد الطلاق تقدم الكثير طالبين
الزواج منها حيث انها امرأة جميلة ومن عائلة معروفة وقد رفضت الزواج بعد زوجها عبود الذي كانت
تحبه وترى فيه مواصفات الرجل المثالي وذات يوم كانت تسير على طريق يمر بمزرعته وبصحبتها
أولادها منه عندمامرت بمزرعته رأته فوقفت على ناحية المزرعة وانطلق الاولاد للسلام على ابيهم
وبقيت تنتظرهم الى ان رجعوا اليها فأخذتهم واكملت مسيرها وقد تذكرت ايامها معه وتذكرت
من تقدم الى خطبتها بعد طلاقها ورفضها لهم فقالت قصيدة مؤثرة مطلعها
ياعين ه ّ لي صافي الدمع هليه
واليا انتهى صافيه هاتي سريبه
ياعين شوفي زرع خلّك وراعيه
شوفي معاويده وشوفي قليبه
امنولٍ دايم إل رايه انماليه
واليوم جيتهم علينا صعيبه
وان مرني بالدرب ماقدر احاكيه
امصيبةٍ يا كبرها من مصيبه
اللي يبينا عيّت النفس تبغيه
واللي نبي عيا البخت لا يجيبه