بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال أحدهم /
إذا عصيت الله في موضع
فلا تفارق الموضع حتى تعمل فيه طاعه
ليشهد لك كما يشهد عليك
خذوا مني كل شيء
وأعطوني صلة بالله
فلا يعرف عز الطاعة إلا من بذل المعصية
ولا يعرف نعيم الصلة بالله
إلا من ذاق ألم البعد عنها ..!!
ما أعظم العقيدة
تبنيك وأنت في أشد لحظات حياتك انهيارا
وما أعظم الإيمان
يعطيك من اليقين ما يثبتك في أقسى
حالات الزلزلة
فيجعلك مطمئنا إلى قدر الله ورحمته
إذا ما تكاثرت عليك همومك
وازدادت معاناتك يوما بعد يوم
مما جنته يداك
وظننت أنك هالك
تذكر أن كل ابن آدم خطاء وخير الخطاءين التوابون ..."
تذكر دائما وانقشها على قلبك ما دمت حيا
كن لله كما يريد يكن لك فوق ما تريد
الكل يريدك لنفسه الا الله يريدك لنفسك
وحدث بفضل الله وافرح
واذا انتابك العسر فلا تسرح واذا انتابك اليسر فلا تفرح واذا سبك حاقد فلا تجرح واذا مسك الضر فلا تكره
الخلوه باللــه
تثمر الأنس بالله
وللأنس بالله حلاوة
لايذوقها الا من جربها
فبادري الآن .."
الدعاء لاخيك في الله في ظهر الغيب
مستجابه
فلا تحرم أخوتك وأحبتك من دعاك لهم
قم إلى الصلاة متى سمعت النداء
فإن أحب الأعمال إلى الله : الصلاة في وقتها !!
" إلهي "
جئت والأطياف تغمرني وتغشاني ..
ولي أمل يراودني بإحسان وغفران ِ ..
فمن أدعوه يا رب إذا ما الخطب أضناني ..
ومن أرجوه وأنت رب ماله ثاني ..
يوم جديد ..
أعلنته تكبيرة صلاة ..
وابتسامة شمس ..
وشوق نفس تواقة لنيل رضا الله ..
فكل الأمنيات لكم بسعي موفق ..
ورضا محقق ..
ورزق كريم ..
وسعادة تملأ القلب وتشرح الصدر ..
في وقت تحلو فيه مناجاة الرحمن
تمنيت الدنيا ملك يديك فتذكرت :
أنها لا تساوي شيئا فدعوت أن تكون
((الجنة ))
مستقرا لقدميك..
أنت وأهلك ووالديك ...
وكل من يعز عليك...
حب الدنيا ظلمة والسراج لها التقوى والقبر ظلمة
والسراج لها العمل الصالح والآخرة ظلمة والسراج لها لااله الا الله
قال الفضيل بن عياض :
مازينت جنة لأمة مثل هذه الأمة ولكن لانرى لها عاشقا
لا تيأس من روح الله ..
واعلم أن مدة البلاء قصيرة ..
ومن المحال الدوام على حال ..
والدهر قلب ..
والليالي حبالى تلد كل عجيب ..
وربك كل يوم هو في شأن ..
وإذا اشتد الحبل انقطع ..
وإن مع العسر يسرا ..
والأيام دول ..
وإذا بلغ الشيء حدّه انقلب إلى ضده ..
آيات ربك في الأفاق بينة .. "
فانظر اليها
وغض الطرف وأحتشم ..!!
سر في سناها وردد في بدائعاها
جوى أشتياق بقلــــب خاشع وفم
تنام عنها .. " ومانامت محاسنها
لوكنت تعلم معنى الحسن لم تنم !!
ياسائرا وهو يلهو في مســـالكه
إن كنت ترجو لقاء الله فـــاستـــقـم .."
أوتدرون ما الشيء العجب ؟
ليس العجب في فقير يتودد ..
إنما العجب في غني يتحبب !
فاغتنم تحبب الغني ..
ولا يسبقك إليه أحد ..
فهو يقول :
" وقليل من الآخرين " ..
فكن من هؤلاء القليل ..
فالغني يرضى بالقليل ..
ويعطي العطاء الجزيل ..
للعبد بين يدي الله موقفان ..
موقف بين يديه في الصلاة ..
وموقف بين يديه يوم لقائه ..
فمن قام بحق الموقف الأول ..
هون عليه الله الموقف الآخر ..
ومن استهان بالموقف الأول
ولم يوفه حقه .. !!
شدد الله عليه ذلك الموقف .
رد مع اقتباس
مواقع النشر