في موضوعنا
المــــرأة والدعــاء
" الدعاء "
دواء المسلم الدعاء ..
نعم دواؤنا هو الدعاء لرب العباد ،
فعندما نقع في كربه أو مصيبه نعلم أنه لا يفك كربتنا غير الله
و لكن عندما يدعوا هذا الإنسان الله ليفرج عنه كربه نجده يتضرع
و يتوسل له و يعد ربه بأن يفعل
كل ما يرضيه وأن يطيعه في كل الأمور
لكن بعد الدعاء و بعد الوعود وبعد التذلل لعظمته
يستجيب الواحد الأحد لهذا الإنسان و يفرج كربته
و من ثم
يعود الجاحد صاحب النقصان الى عصيانه !
فهل نحن نجعل للدعاء نصيباً في السراء قبل الضراء ؟
أم ندعوه في الكرب و نهجره في الأفراح ؟
تفكري في رحمة الله بعباده!!
مواقع النشر