عدم الانسجام العاطفي بين الزوجين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من خلال تجاربي الشخصية وجدت ان هناك طريقة يجب ان
ننفذ منها من ضغوط الحياة ومشاكلنا الزوجية وهي
لغة الحوار بين الزوجين هي من أهم أسباب نجاح الزواج...
فاحببت ان اطرح لكم هذا الموضوع لما به من اهمية وارجوا من الله ان يوفقني في طريقة
سرده وايصال المعلومة للجميع
اختي الزوجة يجب ان تعرفي كيف يفكر زوجك فإن
نفسك تهدأ إذا صدر من تصرفاته مالا يعجبك؟؟؟
وإذا تعلمتِ كيف تحاورينه فإنك بذلك تلامسين شغاف
قلبه وتكسبين حبه وتحققين السعادة في بيت الزوجية بإذن الله ...
هذا الموضوع قرأته واستفدت منه كثيرا .. وشعرت بأنني ارتقيت كثيرا في الحوار
مع زوجي وانهيت كثير من المشاكل اللتي كانت توجهني ولا استطيع
التصرف فيها..دعنا نتحدث بشكل واضح وصريح ان لاانسجام عاطفى بين الزوجين
وهو الانسجام فى العلاقة الحميمة بين الزوجين ، وعليه ينسحب
عدم الانسجام على كل البيت وايضا الابناء .
وضعنا يدنا على المشكلة ونريد ايجاد الحلول معا :
لتعلم ايها الرجل بانك المحرك الاساسى فى العلاقة الحميمة
منذ اول ليلة ولتعلم ايضا ان الله عز وجل اوجد هذه العلاقة بين الزوجين لانه بعلمه الواسع
ادرك ما لبنى ادم من عشق لهذه العلاقة التي وصفها الله بمحكم
اياته بالمودة والرحمة وانها تستطيع ان توجد للزوجين السعادة وحتى اخر العمر .
ولتعلم ان الرسول صلوات الله عليه وسلامه اكد اهمية هذه العلاقة
والتقديم لها وقدموا لانفسكم .لذلك عليك اعادة تشكيل هذه العلاقة بينك وبينها وان تراعى
متطلبات الزوجةالخاصة فيها ولتعلم ايها الرجل بانك لن تستطيع التغيير بين يوم وليلة اى عليك
بالصبر عليها وان تعاملها برقةوحنية وتحتويها خطوة خطوة ستكون العلاقة
فى اجمل صورها واوج استمتاعها فقط تحلى بالصبر .
وشىء اخر لابد ان تعلم ان العلاقة الحميمة يجب ان تكون بينكما طول الوقت بصورا مختلفة
غير تقليدية واعنى هنا التواصل النفسى الروحى الراقى من كلمة طيبة
لها مفعول السحر الى لمسة حنان من وقت للاخر ولاتجعل حنانك مرتبط برغبتك بل كن معطاءا طول
الوقت وستجد نتائج مبهرة ان شاء الله بما سيعود عليكما والبيت والاولاد بالخيروالسعادة
اما كيف يتحقق ذلك فان يتحقق في الحوار الودي والحميم بين الزوجين
وهو مفتاح التفاهم والانسجام، الحوار هو الجسر الدافيء الذي يوصلنا
الى هدف الاخر . فعندما نتحاور إنما نعبّر عن أنفسنا ودواخلنا ونوصل المشاعر من عبر الحوار
ونعكس بيئتنا التربوية والاسرية ، نعبّر عن جوهر شخصيتنا عن أفكارنا عن طموحاتنا... فالحوار
ليس فقط باختيار اجمل الالفاظ وفقط التغزل بالاخر بل الحوار هو أداة التعبير الذاتي
عما يعتري الاثنين من مشاعر اثناء اللقاءات الودية والحميمة .
فكيف لزوجين يسعون إلى التفاهم والانسجام وتحقيق المودة والألفة من دون أن يُحسنا استخدام الحوار
فبالحوار تنكسر الحواجز والتردد من طلب اللقاء الحميم والخجل وتمتد جسور الالفة والحنان والمودة
والحوار بين الزوجين اصبح من اكثر واكبر المفاهيم التي تعتمد عليها
الحياة الزوجية نظراً لأهمية الحوار في عملية الاتصال والتواصل الإنساني ونجاح هذه العلاقات.
كما اعتبر انعدام الحوار بين الزوجين من الأسباب الأولى المباشرة
المؤدية إلى الطلاق لاسامح الله فالرجل ينشغل عن المراة معلل ذلك
بضغوط الحياة اليومية ولربما كان صادقا فلتبادر هي بالحوار الودي
او هي تعلل انشغالها واهمالها له بالاطفال والبيت وهنا
ليبادر هو بالحوار وفهم المشكلات التي تضغط على نفسية الزوجة والابتعاد عن منطق الانانية
والقول لما لايبادر هو او هي بالحوار لما انا دعونا نتخلى ولو لايام عن الانانية
كي نفهم بعضنا البعض ويتقارب الازواج في الفكر والروح وهنا يتحقق المرجو من التواصل والمودة
والرحمة وياله من وصف عميق
فسبحانه لايقول القول اعتباطا ولا عبثا
اتمنى لكم حياة زوجية سيعدة وهادئة
اذا عجبكم موضوعي ادعوا لي ولزوجي بالستر وازالة همنا عاجلا ياالله يا حي يا قيوم
رد مع اقتباس
مواقع النشر