سلام ...اسفة طولت عليكم ...
الحلقة الثانيه من القصة...وشاكرة لكم ردودكم الحلوة...
في يوم الزواج كانت مها تبكي وكانو اخواتها يبكون من بكاها والام تقول لها /مها بنتي وش فيك ؟؟ هذي سنة الحياة وش بك شوفين ما جلست عند اهلي ...
(فيه شي في صدر مها ...عدم اقتناع...يمكن.)
المهم سارت زفة مها كلنت زي القمر فكانو عائلة سعد ينظرون الى هذي الي اسرت قلب سعد(حسرة قلبك يا مها)
المهم وبعد ليلة من التوتر العصبي وشد الاعصاب جا سيد الجال (سعد) واخذ مها لسيارة ..
ويحاول يقول كلمات حلوة لكن ما فيه فايده مها مفجوعه مرة من كون اهلها راحو وخلوها ..
حاول يهديها ..(الحق لله كان بارع في الكلام المقنع)
قال لها/وش تامريني انا جاهز ومستعد ..لو تبين اهلك الحين وديتك (طبعا عز الطلب)
قالت يا ليت وهي تبكي..
ولما شاف دموعها ما قدر حزن عليها وقال طيب وش بيقولون الناس مو زين في حقك صح؟؟
قالت مها/ مدري
قال /هذا الفندق وصلنا نبي نقظي ثلاثه ايام هنا وش رايك .؟؟
قالت / (وهيه تهدي نفسها لازم استحمل وش فيه انا ؟؟كل البنات تزوجو وش بي اتصرف كأني طفلة) طيب الي تشوفه..
وصلو للفندق ودخلو وكان سعد متفاهم جدا لانه عرف ان مها من جد صغيرة وما تعرف في امور الزواج شي
المهم مرت ثلاثه ايام وام سعد ماشافته فيها طبعا كيف لازم تبداء في الاساله عن احوال ابنها وعن حياته الجديده..
اتصلت عليه وعزمته في البيت هو وزوجته ..
دخل سعد وقال ل مها استعدي نبي نروح ..طبعا مها لبست وراحو لبيت العايله الكريمه (الي نسبهم يشرف)
طبعا هنا الثلاث الاخوات كانو في البداية يتكلمون مع مها بدون أي حواجز بينهم كانو جدا لطاف معها وكأنهم خواتها ..
وبعد شهرين....
قرر سعد ان يرجع للرياض حيث عمله وشقته الي تنتظرة وطبعا الام بتسافر معه ومع زوجته ...
وصلو الرياض ودخلت مها بيتها الجديد وهي متحمسه جدا فهي صاحبة ذوق عالي وكان ابوها يستشيرها في الالوان ..
بعد يوم تعبت مها جدا قال سعد يمكن من الطريق لان الخط كان طويل وممل ..
قالت ام سعد/ سعد لازم توديها المستشفا قال لها/ليه ماله داعي..
قالت / لا لازم تحلل لها ..
قال /وش احلل لها وش فيك يا امي؟؟
راحو المستشفا ومها تكره المستشفيات وتكره الكشف ..
قالت ام سع لازم نسوي تحليل ..
قالت مها / ليه يا خاله ماله داعي ...قالت/ الا لازم
سوو التحليل وطلعت مها حااااااااااااااااااااااااااااااااامل وتقول الممرضة مبروك مبروك
طبعا الام تقول مبروك يا سعد وبروك يا مها وهي تبكي من الفرحة..
سعد انصدم بس كانت ابتسامه عريضه تملاء وجهه
قام من الكرسي واخذ بيد مها وقال لها الف مبروك يا ال مها ماني مصدق مدري وش اقول لك ؟؟
قالت مها الله يبارك فيك ..ولا انا مصدقة..
مرت الايام عادت ام سعد لابنائها ...وسعد عاد الى عمله ....وكانت مها تكتشف في زوجها صفه جديده
كانت تكره فيه انه يدخن ولم يترك الدخان ...كان لا يصلي ...
والمصيبة الاكبر لما شافت بطاقة العايلة كان اكبر منها بكثيييييييييييييييييير
حاولت تغير سلوكه بدون فائده ...
تزوجت اخته وسافرت مها وسعد لحظور زاجها كان البيت عندهم زحمة قرر سعد ان تذهب مها لاهلها حتى موعد الزواج ..
فرصة لمها فهي ما شافت اهلها من يوم ما تزوجت ...بس كانو دايم يسألون عنها وتكلمهم بالتلفون..
مها بتبكي من الفرحة ..واخيرا بروح لاهلي..
طبعا وداها سعد وراح دخلت مها ....فرحااااااااااااانه بعودتها لبيت اهلها وسلمت على اهلها وهي تبكي كان القاء صعب جدا فهي لها اربعة شهور ما شافتهم ..
قابلت ابوها بالاحظان وبكا كل اهلها لان زي ما قلت لكم كانت اول وحدة في العايله تخرج...
وبعد كم يوم جا سع بياخذ مها ..
قالت مها /الزواج باقي عليه ايام خليني شوي عند اهلي..
سعد / لا خلاص ما شبعتي ودي تجين ابيك في موضوع..
تقول مها في نفسها اللهم اجعله خير..
طبعا راحت مها مع زوجه عند اهله ..كانت تحس نظراتهم لها غريبه ..بس معاهم حق وش جايب هذي في هذا الوقت..كانت مها ترخي رأسها حياء من هذه النظرات ..
وفي الغرفه الي حاطين مها فيها طبعا مو غرفة نوم بل كانت مجلس الظيوف نظرا لظيق البيت عند اهله ..
دخل سعد وقال انا محتاج فلوس مدري كيف ادبرها دبريني يا مها شوري عليه وش اسوي اختي بتتزوج وناقصنا واجد ..
سكتت مها ..وبعدين ردت على سعد
قالت/انا ذهبي كثير خذ طقمين ومحد يدري..
سعد / لا بس اهلك وش بيقولون..
مها / وش دخل اهلي بأموري الشخصية صدقني الي بيني وبينك محد يدري عنه من اهلي وانا ادرا كيف ادبر اموري ومال أحد في اشيائي الخاصة..
سعد / يعني تبين تقنعيني ان محد من اهلك يدري عن تفاصيل حياتك معي..
مها / طبعا لا محد يدري وربي يشهد على كذا ..
طيب باخذ طقمين من ذهبك بس لحد يدري..
مها وهي تظحك/ تطمن والله محد يدري..
سعد يالله نروح السوق نبيعه..
مها / عادي أي وقت تحب انا جاهزه.
سعد / طيب خليه في الليل كأننا بنروح نتمشا وننزل السوق طيب؟
مها /طيب على خير..
كل هذا والاهل يحسبون سعد جالس في الغرفة يتغزل في مها ومقهورين لان مها جات واخذت سعد منهم ..
مايدرون إن السبب الحقيقي إن سعد طفران وجايب مها تساعده ..
وبعد صلاة العشا استأذن سعد من والدته وقال بنروح نتعشا برا انا ومها ..زعلت الام (طبعا معها حق )
وقالت لا تمشو وتعالو ..قال سعد طيب
لاحظت مها سيطرت اهله عليه ولاحظت إنه ماله كلمه ..لكن بررت هذا التصرف وقالت في نفسها بار بأمه
ما عليه انا اخذته منها ..
طبعا ما كانو بيتمشون ولا شي كان بس الهدف من الخرجه هي بيع الطقمين الذهب علشان وزي ما قال ان اهله مزنوقين..
رجعو من برا لتناول العشاء..
وطبعا تسمع الدق من اخواته بس تسكت لانها اصغر منهم وكانو كل الثلاثه البنات في الجامعة في ذالك الوقت.
طبعا من اليوم الثاني رجعت لاهلها علشان تكما بقية الايام معهم حتى موعد زواج اخت زوجها..
الام تسأل مها/وش كان يبي ..
مها / والله كان وده اني اتعرف على حرمة اخوه الثاني
الأم / وكيف امرك معه؟؟
مها / تمام والحمد لله والله هو طيب..
الام / الحمد لله يعني ظغطي عليك جاب نتيجه..
تقول مها في نفسها (وربي لو ما كان الي في بطني كان فيه امور جدت محد يدري بها )
كانت مها تحس ان سعد ما يبيها وكانت تشوف تصرفات اهله كلها اوامر له وهو ما يتذمر بس لو تطلب مها منه شي يثور لاتفه سبب وكانت مها تخاف انه يصيح فيها وتسكت..واوقات تبكي..واوقات نهائي ما تتناقش معاه..
وأخيرا جا الفرح المنتظر ..
في يوم الزواج ..
طلب سعد من مها تكون مستعدة في المغرب..طبعا مها وزي ما تعودت دقيقه جدا مغرب وهي جاهزة اخذها من بيت اهلها وأخذت كل اغراظها معها .. ودخلت السيارة مع سعد كان متوتر جدا هدته مها وقالت ليله وتعدي لا تزعل اهلك منك (كان جدا عصبي)لان سوالف الحريم ما تعجبه ..فكان فستان اخته كلفها عشرة الاف وسار سعد يسوي مقارنه مها تزوجت قبل اربعة اشهر ما سوت كذا ..
مها / انا غير ذوقي بسيط فستاني اجار وأجاره متواضع ..
سعد / طيب ليه ما تتخذ فستان اجار ..والا كل الناس بيشوفونه ..افكار غريبه..
ونتابع في الحلقة الجاية...
مواقع النشر