قصص عبرات
صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 4 من 15

الموضوع: قصص عبرات

  1. #1
    عضوة قمة
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    238
    معدل تقييم المستوى
    19

    قصص عبرات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    احبائي الأعضاء اليوم جبت لكم قصص في كثييير من المواعظ والعبر مقسمه إلى 7 أقسام وهي :
    1-قصص عن التوبه
    2-قصص عن الأنبياء
    3-قصص عن الجن والعفاريت والعياذ بالله منهم
    4- قصص جرائم وحوادث
    5-قصص عن الفساد
    6- قصص عن الخدم والخادمات
    7- قصص عامه
    وأنا حبيت اجمع لم القصص من الكتيبات والمواقع والأأشرطه لأنها مهمه وتعطي المواعظ والعبر راح نبدأ بأول قسم :
    قسم قصص التوبه:
    اول قصه بعنوان:رأيت الموت:

    انا فتاة عادية في السابعة عشر من عمرها، اعيش وسط عائلة متدينة نوعا ما ، ولكن زميلاتي في المدرسة ليسوا متدينين ومع المدة تاثرت بهم كثيرا واصبحت اتعلق بالتلفاز_مثلهم_ وكان هذا التعلق يكبر ويكبر ، وبدات اقضي معظم نهاري وراء شاشته المدمرة، ومتابعة الافلام الاجنبية مما ادى الى فتور في ايماني و هبوط في مستواي الدراسي


    ومرة في اثناء تقديم امتحان في المدرسة احسست بانني اختنق وانني لا استطيع التنفس وسلمت ورقة المتحان وكنت اقول لنفسي بان هذه هي ساعاتي الاخيرة ولكن ما لبث ان عاد كل شيء الى طبيعته ونسيت الامر
    وفي ليلة من الليالي كنت اراجع حفظ بعض آيات القرآن التي حفظناها في المدرسة، ثم قرات سورة الدخان بسبب ارشادات معلمة التربية الاسلامية _جزاها الله خيرا_
    واحسست برغبة كبيرة في قراءة القرآن، ثم توجهت لصلاة العشاء واحسست بانها اخر صلاة لي في حياتي فصليت في خشوع كما لم يسبق لي واطلت في صلاتي وانهمرت الدموع في عيني وسالت نفسي :ماذا قدمت للاخرة ما الخير الذي فعلته في حياتي خفت كثيرا ان اموت في تلك اللحظة حتى لا يكون مصيري نار جهنم والعياذ بالله وبعد الصلاة نظرت الى بيتي من حولي واحسست باني لم اره من قبل وان الدنيا من حولي غريبة موحشة فبكيت وانهمرت الدموع من عيني ثم استغفرت ربي وتبت وتبرات من ذنوبي ودعوت بجميع الادعية التي اعرفها واستطعت ان انام في تلك الليلة بصعوبة بالغة
    وعندما استيقظت في الصباح صليت صلاة الفجر كالعادة وذهبت الى المدرسة وكنت طوال الوقت استغفر ربي بسبب تقصيري في حقه
    اما الان فالحمد لله عزمت على ترك مشاهدة التلفاز نهائيا والاستفادة من وقتي فيما يرضي الله وانا ماضية في ذلك ان شاء الله والله الموفق
    بعد كل ما حصل لي فان احمد الله على هدايتي وعزمت على نشر قصتي لعلها تذكر الناس بالتوبة
    ونصيحتي لكل مسلم ومسلمة اذكروا هادم اللذات اذكروا الموت قبل اي خطوة وقبل اي عمل تقومون به في حياتكم"
    ===========================================

    القصه الثانيه بعنوان:مات وهو يسمع صوت الحور العين

    هذه القصة قالها الشيخ خالد الراشد في شريطه "من حالٍ إلى حال"...وقد أثرت في نفسي فأردت ان انشرها
    كان هناك ثلاثة من الشبان يتعاونون على الإثم والمعاصي...فكتب الله الهداية لأحد هؤلاء الثلاثة فقرر أن يدعو زميليه ويعظهم لعل هدايتهم تكون على يديه
    وفعلا استطاع ان يؤثر عليهم والحمد لله أصبحوا شباباً صالحين..
    واتفقوا على ان يقوموا بدعوة الشباب الغارقين في بحر المعاصي ليكفروا عن ماضيهم


    ومرة من المرات اتفقوا على ان يجتمعوا في المكان الفلاني قبل الفجر بساعة للذهاب الى المسجد بغية التهجد والعبادة...فتأخر واحد منهم فانتظروه..فلما جاء اليهم..كان لم يبق على آذان الفجر الا نصف ساعة..
    وبينما هم في طريقهم الى المسجد إذ بسيارة تكاد تنفجر من صوت الغناء والموسيقى الصاخبة..فاتفقوا على ان يقوموا بدعوة ذلك الشاب لعل الله يجعل هدايته على ايديهم
    فأخذوا يؤشرون له بأيديهم لكي يقف..فظن ذلك الشاب انهم يريدون مسابقته
    فاسرع بسيارته..لكي يسبقهم
    فأشاروا اليه مرةً أخرى..
    فظن ذلك الشاب انهم يريدون المقاتلة!!
    فأوقف سيارته ونزل منها
    فإذ بجثة ضخمة ومنكبين عريضين وفوة وضخامة في العضلات!!..وقال لهم بصوت غضب:من يريد منكم المقاتلة؟؟
    فقالوا: السلام عليك
    فقال الشاب في نفسه(الذي يريد المقاتلة لا يمكن أن يبدأ بالسلام!!)
    فأعاد عليهم السؤال:من منكم يريد المقاتلة؟؟
    فأعادوا: السلام عليك
    فقال: وعليكم السلام..ماذا تريدون؟؟
    فقالوا له: ألا تعلم في أي ساعةٍ أنت؟..انها ساعة النزول الإلهي نزولاً يليق به تعالى الى السماء الدنيا فيقول هل من تائب فأغفر له؟..هل من سائل فأعطيه؟؟..ياأخينا اتق الله...ألا تخاف من الله؟! ألا تخاف من عقابه؟! ألا تخاف من سوء الخاتمة؟!
    فقال لهم: ألا تدرون من أنا؟؟
    قالوا: من أنت؟
    قال: أنا حسان الذي لم تخلق النار إلا له
    فقالوا: استغفر الله..كيف تيأس وتقنط من روح الله؟؟ ألا تعرف انه يغفر الذنوب جميعا؟...ألم يقل ربك (ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء)
    وأخذوا يذكرونه بالله وبواسع رحمته..وبالجنه والثواب العظيم
    فبكى حسان بكاءً شديداً..وقال:ولكن أنا لم أترك مصية من المعاصي الا وفعلتها..وأنا الآن سكران!!!!...فهل يقبل الله توبتي؟؟
    فقالوا: نعم بل ويبدلك بها حسنات..فما رأيك ان نأخذك معنا الى المسجد لنصلي الفجر؟
    فوافق حسان وبالفعل أخذوه معهم
    وفي أثناء الصلاة شاء الله أن يتلوا الإمام قوله تعالى: (فل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله,إن الله يغفر الذنوب جميعاً)
    فانفجر حسان بالبكاء..ولما انتهت الصلاة قال: لم أشعر بلذة الصلاة منذ سنين
    وأخذ كل من في المسجد يهنئونه بتوبته
    ولما خرج الأربعة من المسجد قالوا له: أين أبوك؟
    قال حسان: إن أبي يصلي في المسجد الفلاني.وهو عادةً يجلس في المسجد الى شروق الشمس لذكر الله وقراءة القرآن
    فلما ذهبوا الى ذلك المسجد وكانت الشمس قد أشرقت..أشار حسان إلى والده..وقد كان شيخاأ كبيراً ضعيفاً محتاج إلى قوة حسان وشبابه
    فذهبوا هؤلاء الشباب اليه وقالوا ياشيخ إن معنا ابنك حسان
    فقال الشيخ: حسان!!!..آآآه الله يحرق وجهك بالنار ياحسان
    فقالوا له: معاذ الله ياشيخ لماذا تقول هذا؟؟ إن ابنك قد تاب وأناب الى ربه.
    وارتمى حسان على قدم والده وأخذ يقبلها..فبكى والد حسان وضمه الى صدره
    وذهب حسان إلى أمه وقبل يدها وقدمها وقال لها سامحيني ياأمي..سامحيني
    فبكت العجوز فرحاً بعودة حسان
    وفي يوم من الأيام قال حسان في نفسه(لايكفر ذنوبي إلا أن أجعل كل قطرة دم من دمي في سبيل الله)
    وقرر الذهاب الى الجهاد مع زملاؤه الصالحين
    فذهب الى والده وقال ياأبي أريد ان أذهب الى الجهاد
    فقال أبوه: ياحسان نحن فرحنا بعودتك..وأنت تريد أن تحرمنا منك مرة أخرى؟
    فقال حسان: أرجوك ياأبي لاتحرمني شرف الجهاد والشهادة
    فوافق أبوه على ذلك
    وذهب الى أمه وقبل قدمها: وقال ياأماه..أريد ان اذهب الى ساحات القتال
    قالت ياحسان فرحنا بعودتك وانت تريد ان تذهب الى الجهاد؟
    قال ياأمي ان كنتم تحبونني فدعوني أجاهد في سبيل الله
    فقالت أنا موافقة ولكن بشرط أن تشفع لنا يوم القيامة
    وبالفعل تدرب حسان على الجهاد واستعمال السلاح وأتقن في شهور معدودة أساليب القتال!
    ولما جاءت اللحظة الحاسمة..
    ونزل حسان الى ساحات القتال
    ومعه زملاؤه الصالحين
    وكان حسان في كهف من الكهوف..وإذ بقذيفة من طائرات العدو تسقط على قمة الجبل وتصيب حسان
    فسقط حسان من أعلى الجبل...ووقع صريعا على الأرض
    وقد تكسرت عظامه وهو يسبح في بركه من الدماء.. فاقترب منه أصحابه..وقالوا: حسان.. ياحسان
    فإذ بحسان يقول: اسكتوا..فوالله إني لأسمع صوت الحور العين ينادينني من وراء الجبل...ثم لفظ الشهادتين ومات
    هذا حسان الذي كان يقول ان النار لم تخلق إلا له...وها هن الحور العين يرقصن فرحا وشوقا للقاء حسان
    سبحان الله..."

    يتبع قصص عن التوبه0__________>
    التعديل الأخير تم بواسطة ريمااس ; 30-08-2005 الساعة 01:41 PM

  2. #2
    عضوة قمة
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    238
    معدل تقييم المستوى
    19
    القصه الثالثه بعنوان: التوبه وقصتي معها

    لم اكن اتخيل يوما اني ساروي قصتي او اقنع بها احد ولكنها حلم بالنسبة لي...ولحظات يقودني اعتقادي اني اصغر واهون من ان يحدث لي هذا
    في البدايه...كل منا وله ذنب لكن من منا يتوب......اخوف ما كنت اخاف منه واتحاشاه هو الزنا والعياذ بالله وان كنت امارس لنقل الهاتف والمواعيد الغرامية..واكثر من ذلك...لكن الزنا...لا ثم لا....

    كم من فرصة سنحت لي..لكن لم احرص عليها....ليس لاخلاقي..ولكن لسوء خلقي...ماحصل في احد الايام اني وقعت بالزنا..ومن يدور حول الحمى يقع فيه..ووقعت ووالله لا اعلم كيف...هي بنت..عذراء...لكن كيف..يحصل وشروط الزنا واضحه...واصبحت زاني..واحمل اثم شخص معي........في ذلك اليوم...وفي سكون الليل صليت لله ركعتين..وبكيت بكاء...كطفل صغير....اسال الله التوبة...كيف اقاد الى تنور الزناه والزواني...كيف احفظ نفسي كل هذا العمر ثم اقع..اين دعاء امي وابي......اين واين......لا اعلم شي لكني تبت توبة..بغضت هذا الشي..بشكل..اني اصبحت..اكره كل من تكلم عن العلاقة الجنسية خارج اطار الزواج........لكن قصتي لم تنتهي....رجعت لما كنت عليه...لكن...كنت ابتعد عن الخلوات في البيت......ونفس الانسان امارة بالسوء.....وفي يوم اتتني طارقة الليل....وهي غير الشخص الاول في القصة...ومع وجود الشيطان بيننا..وبصفتها متزوجة...طلبت ان نمارس هذا الشي....لكن انا...قلت في نفسي..نعم لكن لن اجعله يصل الى الزنا..وفعلا كان لي ما أردت..وان كانت غضبت منى لكن...لا يهم.....ثم اصبحت لا تكلمني لفترة....طويلة.....وفي احد الايام اتصلت...وسالتني ان كان يوجد احد عندي..لانها تريد ان تودعني..بصفتي سوف أتخرج من الجامعة قريب..واغادر المنطقة...وقالت لي...استعد قبل ان اجي سوف اجعله لك وداع لا ينسي......واتى صديق الشده صديق هذه المواضع..ابليس..قال لي ...استحم سريعا..وخلال استحمامي..قلت في نفسي..من يستطيع ان يمنعني عن هذا الموضوع..هي مستعدة وانا مستعد..ولما لا.....مرة واتوب....
    حضرت لي في الموعد...وبمجرد دخولها توجهنا الي غرفه النوم....وخلال البداية...وعلى الرغم اني اصبحت شبه عاري......وانا اراودها قليلا قليلا.....دق جرس الباب....قالت لي هل عندك موعد...قلت لا...لا تخافي...لنكمل......وعندما احاول قليلا...يدق الجرس...واستمر الحال.....فقلت لها دعينا نكمل ثم اخرج لكي اعرف من يدق الباب.....وقبل ان ابدا وفي اللحظات الاخيرة..اصبح الجرس يدق بشده لا يعلمها الا الله...وانا لا استقبل الضيوف كثيرا في بيتي...ثم اذا ارادني احد..فليتصل على الجوال...او البيت.....فعكر الجرس كل شي...وقالت لن تفعل شي حتى ترى من بالباب..وكم تعللت بانه الحارس يريد الراتب...الزباله..اي شي فقط اريد ان نكمل......لكن ابت...الجرس ما زال يدق.....ذهبت لاري من بالباب......ولم اجد احد..قلت قبل ثوان كان يدق...فاسرعت لانظر الى باب العمارة..لكن لم يخرج احد....سبحان الله...ولكأني..صحيت من نوم عميق..اين توبتي ..اين بكائي......ورجعت..فاذا هي وقد تذمرت ..واصبحت لا تريد ان تكمل...ولا انا اريد.....وتاسفت وودعتني..بالتعويض غدا....لكن هيهات...اعوذ بالله..لا اريد غدي ان ياتي وانتِ معه.......من ايقظني..من نومي..اين توبتي..
    ولله الحمد تبت من كل شي..حتى الطواف حول الحمى....وانا الان في دولة غربية..لتكملة دراستي....واسال الله ان يحفظني.....لكم ابغض الزنا....ولكم شاهدت من الاشخاص الذين ممكن ان يوفرونه...لكن كم انا بعيد عنه......وان كان السؤال..ما الذي حصل للشخص الاول الذي افقدته وافقدك عذريتك؟؟؟ اقول استخرت الله وتقدمت له..وهي الان مخطوبه لي...وقد تابت وتبت....وختاما..ادعوا لنا الله ان يحفظنا..ويبقي لنا توبتنا..ويسهل لنا مستقبلنا..لان من تزوج من هذا الطريق...يحتاج الى كثير من الصبر والدعاء"
    ====================================
    القصه الرابعه بعنوان:ابن القسيس الذي اسلم

    ابن القسيس الذي اسلم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    في الطائرة التي أقلتني من جدة متجهة الى باريس, قابلته بعد أن عرفته, كان قد أرخى رأسه على وسادة المقعد, وأراد أن يغفو, فقلت له: السلام عليكم أبا محمد, أين أنت يا رجل, انها لصدفة جميلة أن ألتقي بك هنا في الطائرة, ولن أدعك تنام, فليس هناك وقت للنوم, ألا ترى هؤلاء المضيفين والمضيفات يحتاجون الى دعوة ونصح وارشاد, قم وشمر عن ساعد الجد لعل اللّه أن يهدي أحدهم على يدك, فيكون ذلك خيراً لك من حمر النعم. ألسنا أمة داعية? لم النوم? قم لا راحة بعد اليوم. فرفع الرجل بصره وحدق بي, وما أن عرفني حتى هب واقفاً, وهو يقول: دكتور سرحان, غير معقول!!, لا أراك على الأرض, لأجدك في السماء, أهلاً أهلاً, لم أكن أتوقع أن أراك على الطائرة, ولكنك حقيقة كنت في بالي, فقد توقعت أن أراك في فرنسا, أو جنوب إفريقيا. ألا زلت تعمل هناك, مديراً لمكتب الرابطة?, ولكن أخبرني, ماهذه اللحظات الجميلة التي أراك واقفاً فيها أمامي في الطائرة!!.. إنني لا أصدق عيني..
    - صدق يا أخي صدق.. ألا تراني أقف أمامك بشحمي ولحمي, بم كنت تفكر, أراك شارد الذهن.
    - نعم كنت أفكر, في ذلك الطفل ذي العشر سنوات, الذي قابلته في جوهانسبرج, والذي أسلم, ولم يسلم والده القسيس.
    - ماذا طفل أسلم, ووالده قسيس.. قم.. قم حالاً.. واخبرني عن هذه القصة, فإنني أشم رائحة قصة جميلة, قصة عطرة, هيا بربك أخبرني.
    - انها قصة أغرب من الخيال, ولكن اللّه سبحانه وتعالى اذا أراد شيئاً فإنه يمضيه, بيده ملكوت كل شيء, سبحانه, يهدي من يشاء ويضل من يشاء.
    واليك القصة
    كنت في مدينة جوهانسبرج, وكنت أصلي مرة في مسجد, فاذا بطفل عمره عشر سنوات يلبس ثياباً عربية, أي ثوباً أبيض, وعباءة عربية خليجية تحملها كتفاه, وعلى رأسه الكوفية والعقال. فشدني منظره, فليس من عادة أهل جنوب أفريقيا أن يلبسوا كذلك, فهم يلبسون البنطال والقميص, ويضعون كوفية على رؤوسهم, أو أنهم يلبسون الزي الإسلامي الذي يمتاز به مسلمو الهند والباكستان.. فمر من جانبي, وألقى علي تحية الإسلام, فرددت عليه التحية, وقلت له: هل أنت سعودي?
    فقال لي: لا, أنا مسلم, أنتمي لكل أقطار الإسلام, فتعجبت, وسألته: لماذا تلبس هذا الزي الخليجي, فرد علي: لأني أعتز به, فهو زي المسلمين.
    - فمر رجل يعرف الصبي, وقال: أسأله كيف أسلم?
    - فتعجبت من سؤال الرجل, بأن أسأل الغلام, كيف أسلم.. فقلت للرجل: أو ليس مسلماً ?! ثم توجهت بسؤال للصبي: ألم تكن مسلماً من قبل, ألست من عائلة مسلمة?!!.. ثم تدافعت الأسئلة في رأسي, ولكن الصبي قال لي: سأقول لك الحكاية من بدايتها حتى نهايتها, ولكن أولاً.. قل لي من أين أنت?
    - أنا من مكة المكرمة.
    وما أن سمع الطفل جوابي, بأني من مكة المكرمة, حتى اندفع نحوي, يريد معانقتي وتقبيلي, وأخذ يقول: من مكة!! من مكة!! وما أسعدني أن أرى رجلاً من مكة المكرمة بلد اللّه الحرام. اني اتشوق لرؤيتها.
    فتعجبت من كلام الطفل, وقلت له: بربك أخبرني عن قصتك.. فقال الطفل:
    - ولدت لأب كاثوليكي قسيس, يعيش في مدينة شيكاغو بأمريكا, وهناك ترعرت وتعلمت القراءة والكتابة في روضة أمريكية, تابعة للكنيسة. ولكن والدي كان يعتني بي عناية كبيرة من الناحية التعليمية, فكان دائماً ما يصحبني للكنيسة, ويخصص لي رجلاً يعلمني ويربيني, ثم يتركني والدي في مكتبة الكنيسة لأطالع المجلات الخاصة بالأطفال والمصبوغة بقصص المسيحية.
    وفي يوم من الأيام بينما كنت في مكتبة الكنيسة, امتدت يدي الى كتاب موضوع على احد ارفف المكتبة, فقرأت عنوان الكتاب فاذا به كتاب الإنجيل.. وكان كتاباً مهترئاً. ولفضولي, أردت أن أتصفح الكتاب, وسبحان اللّه, ما أن فتحت الكتاب, حتى سقطت عيناي (ومن أول نظرة) على سطر عجيب, فقرأت آية تقول: وهذه ترجمتها بتصرف: (وقال المسيح: سيأتي نبي عربي من بعدي اسمه أحمد)..
    فتعجبت من تلك العبارة, وهرعت إلى والدي وأنا أسأله بكل بساطة, ولكن بتعجب:
    - والدي, والدي أقرأت هذا الكلام, في هذا الإنجيل? فرد والدي: وما هو? هنا في هذه الصفحة, كلام عجيب.. يقول المسيح فيه إن نبياً عربياً سيأتي من بعده.. من هو يا أبي النبي العربي, الذي يذكره المسيح بأنه سيأتي من بعده? ويذكر أن اسمه أحمد?.. وهل أتى أم ليس بعد يا والدي?..
    وصدقوني أيها الإخوة, لقد شعرت بأني أريد أن تطول الرحلة لأدرك بقية القصة.. فلقد شدتني القصة وأحداثها, منذ بدأها أبو محمد.. فقلت: أكمل يا أبا محمد, فالوقت قصير..
    فقال أبو محمد.. لا تقاطعني, لو أردتني أن أكمل.. فقلت له: هون عليك أبا محمد, أريد معرفة بقية القصة بسرعة.. فقال أبو محمد: - فاذا بالقسيس يصرخ في الطفل البريء, ويصيح فيه: من أين أتيت بهذا الكتاب?
    - من المكتبة يا والدي, مكتبة الكنيسة, مكتبتك الخاصة التي تقرأ فيها..
    - أرني هذا الكتاب, ان ما فيه كذب وافتراء على السيد المسيح..
    - ولكنه في الكتاب, في الإنجيل يا والدي , ألا ترى ذلك مكتوباً في الإنجيل..
    - مالك ولهذا, فأنت لا تفهم هذه الأمور, أنت لا زلت صغيراً... هيا بنا إلى المنزل, فسحبني والدي من يدي وأخذني إلى المنزل, وأخذ يصيح بي ويتوعدني, وبأنه سيفعل بي كذا وكذا, اذا أنا لم أترك ذلك الأمر..
    ولكنني عرفت أن هناك سراً يريد والدي أن يخفيه علي. ولكن اللّه هداني بأن أبدأ البحث عن كل ما هو عربي, لأصل إلى النتيجة.. فأخذت أبحث عن العرب لأسألهم فوجدت مطعماً عربياً في بلدتنا, فدخلت, وسألت عن النبي العربي, فقال لي صاحب المطعم:
    - اذهب إلى مسجد المسلمين, وهناك سيحدثونك عن ذلك أفضل مني.. فذهب الطفل للمسجد, وصاح في المسجد:
    - هل هناك عرب في المسجد, فقال له أحدهم:
    - ماذا تريد من العرب?.. فقال لهم:
    - أريد أن أسأل عن النبي العربي أحمد?.. فقال له أحدهم:
    - تفضل اجلس, وماذا تريد أن تعرف عن النبي العربي?.... قال:
    - لقد قرأت أن المسيح يقول في الإنجيل الذي قرأته في مكتبة الكنيسة أن نبياً عربياً اسمه أحمد سيأتي من بعده. فهل هذا صحيح ? قال الرجل:
    - هل قرأت ذلك حقاً?... إن ما تقوله صحيح يا بني.. ونحن المسلمون أتباع النبي العربي محمد صلى اللّه عليه وسلم. ولقد ذكر قرآننا مثل ما ذكرته لنا الآن.
    فصاح الطفل, وكأنه وجد ضالته: أصحيح ذلك?!!
    - نعم صحيح... انتظر قليلاً.. وذهب الرجل واحضر معه نسخة مترجمة لمعاني القرآن الكريم, وأخرج الآية من سورة الصف التي تقول: {ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد} فصاح الطفل: أرني إياها.. فأراه الرجل الآية المترجمة.. فصاح الطفل: يا الـهي كما هي في الإنجيل... لم يكذب المسيح, ولكن والدي كذب علي.. كيف أفعل أيها الرجل لأكون من أتباع هذا النبي (محمد صلى اللّه عليه وسلم).. فقال: أن تشهد أن لا اله إلا اللّه وأن محمداً عبده ورسوله, وأن المسيح عيسى بن مريم عبده ورسوله.. فقال الطفل:
    - أشهد أنه لا إله إلا اللّه وأن محمداً عبده ورسوله, وأن عيسى عبده ورسوله, بشر بهذا النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم. ما أسعدني اليوم.. سأذهب لوالدي وأبشره.. وانطلق الطفل فرحاً لوالده القسيس..
    - والدي والدي لقد عرفت الحقيقة.. ان العرب موجودون في أمريكا والمسلمين موجودون في أمريكا, وهم أتباع محمد صلى اللّه عليه وسلم, ولقد شاهدت القرآن عندهم يذكر نفس الآية التي أريتك إياها في الإنجيل.. لقد أسلمت..
    أنا مسلم الآن يا والدي.. هيا أسلم معي لابد أن تتبع هذه النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم. هكذا أخبرنا عيسى في الإنجيل..
    فاذا بالقسيس وكأن صاعقة نزلت على رأسه.. فسحب ابنه الصغير وأدخله في غرفة صغيرة وأغلق عليه الباب, ساجناً إياه.. وطلب بعدم الرأفة معه.. وظل في السجن أسابيع.. يؤتى إليه بالطعام والشراب, ثم يغلق عليه مرة أخرى.. وعندما خاف ان يفتضح أمره لدى السلطات الحكومية - بعد أن أخذت المدرسة التي يدرس فيها الابن, تبعث تسأل عن غياب الابن- وخاف أن يتطور الأمر, وقد يؤدي به إلى السجن..
    ففكر في نفي ابنه إلى تنزانيا في أفريقيا, حيث يعيش والدا القسيس.. وبالفعل نفاه إلى هناك, وأخبر والديه بأن لا يرحموه, اذا ما هو عاد لكلامه وهذيانه كما يزعمون.. وان كلفهم الأمر بأن يقتلوه فليقتلوه هناك.. ففي إفريقيا لن يبحث عنه أحد!!
    سافر الطفل إلى تنزانيا.. ولكنه لم ينس إسلامه.. وأخذ يبحث عن العرب والمسلمين, حتى وجد مسجداً فدخله وجلس إلى المسلمين وأخبرهم بخبره.. فعطفوا عليه.. وأخذوا يعلمونه الإسلام.. ولكن الجد اكتشف أمره.. فأخذه وسجنه كما فعل والده من قبل, ثم اخذ في تعذيب الغلام.. ولكنه لم ينجح في إعادة الطفل عن عزمه, ولم يستطع ان يثنيه عما يريد ان يقوم به, وزاده السجن والتعذيب, تثبيتاً وقوة للمضي فيما أراد له اللّه.. وفي نهاية المطاف.. أراد جده أن يتخلص منه, فوضع له السم في الطعام.. ولكن اللّه لطف به, ولم يقتل في تلك الجريمة البشعة.. فبعد أن أكل قليلاً من الطعام أحس أن أحشاءه تؤلمه فتقيأ, ثم قذف بنفسه من الغرفة التي كان بها إلى شرفة ومنها إلى الحديقة, التي غادرها سريعاً , إلى جماعة المسجد, الذين أسرعوا بتقديم العلاج اللازم له, حتى شفاه اللّه سبحانه وتعالى.. بعدها أخبرهم أن يخفوه لديهم.. ثم هربوه إلى أثيوبيا مع أحدهم.. فأسلم على يده في أثيوبيا عشرات من الناس, دعاهم إلى الإسلام..
    - ماذا... أسلم على يده عشرات من الناس?.. سألت أبا محمد.. فصاح بي أن أصمت ان أردت ان يواصل حديثه.. فأسرعت بالصمت المطبق.
    فقال أبو محمد, قال لي الغلام:
    - ثم خاف المسلمون علي فأرسلوني الى جنوب إفريقيا.. وها أنذا هنا في جنوب أفريقيا. أجالس العلماء واحضر اجتماعات الدعاة أين ما وجدت.. وأدعو الناس للإسلام.. هذا الدين الحق.. دين الفطرة.. الدين الذي أمرنا اللّه أن نتبعه.. الدين الخاتم.. الدين الذي بشر به المسيح عليه السلام, بأن النبي محمد سيأتي من بعده وعلى العالم ان يتبعه.. ان المسيحيين لو اتبعوا ما جاء في المسيحية الحقيقية, لسعدوا في الدنيا والآخرة... فها هو الإنجيل غير المحرف, الذي وجدته في مكتبة الكنيسة بشيكاغو, يقول ذلك.. لقد دلني اللّه على ذلك الكتاب, ومن أول صفحة افتحها, وأول سطر أقرأه.. تقول لي الآيات: (قال المسيح ان نبياً عربياً سيأتي من بعدي اسمه أحمد).. يا الـهي ما أرحمك, ما أعظمك, هديتني من حيث لا احتسب.. وأنا ابن القسيس الذي ينكر ويجحد ذلك!!.
    لقد دمعت عيناي يا دكتور وأنا استمع إلى ذلك الطفل الصغير.. المعجزة.. في تلك السن الصغيرة, يهديه اللّه بمعجزة لم أكن أتصورها.. يقطع كل هذه المسافات هارباً بدينه..
    لقد استمعت إليه, وصافحته, وقبلته, وقلت له بأن اللّه سيكتب الخير على يديه, ان شاء اللّه... ثم ودعني الصغير.. وتوارى في المسجد.. ولن أنسى ذلك الوجه المشع بالنور والإيمان وجه ذلك الطفل الصغير.. الذي سمى نفسه محمداً..
    فقلت لأبي محمد: لقد أثرت فيّ يا رجل.. انها قصة عجيبة.. لقد شوقتني لرؤية هذا الطفل الصغير.. ولم أكمل كلامي, حتى سمعت صوت المضيف يخبرنا ان نلزم أماكننا فلقد قرب وصولنا إلى مطار شارل ديجول الدولي في باريس.
    فجلست في مكاني وأنا أردد: {إنك لا تهدي من أحببت ولكن اللّه يهدي من يشاء}.
    وسافرت مرة إلى جنوب أفريقيا, وصورة الطفل محمد في مخيلتي لم تتركني, وأخذت أسأل عنه.. فكانوا يقولون لي إنه كان هنا وسافر إلى مدينة أخرى, يدعو الناس إلى اللّه.. وكنت متشوقاً أن ألقاه.. وسألقاه يوماً ان شاء اللّه, واذا طال بنا العمر.. فهل انتم متشوقون أيضاً?..

    د. عبدالعزيز أحمد سرحان

    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة ريمااس ; 30-08-2005 الساعة 02:11 PM

  3. #3
    عضوة قمة
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    238
    معدل تقييم المستوى
    19
    والآن نبدأ في القسم الثاني : قصص الخدم والخادمات
    القصه الأولى بعنوان: ضحيه سائق
    ضحية سائق هي سيدة في الخامسة والعشرين من عمرها. والدها علمها الصلاة والتقوى وعمل الخير، علمها السماح والغفران.. وعاشت على ما تعلمته من والدها. وتزوجت شابا مؤمنا تقيا.. يعمل مدرسا بالجامعة وعاشا في سعادة غير كاملة بسبب عدم الإنجاب دون سبب معروف في الزوجة أو الزوج. وبشهادة الأطباء الزوج سليم والزوجة سليمة ورغم نصائح الآخرين للزوج بالزواج من أخرى،

    إلا أنه رفض أن يسبب لزوجته الخوف والإحراج. وكلما عاودهما الحنين للأطفال تضرعا إلى الله أن يكمل سعادتهما. وفي أحد الأيام ذهبت الزوجة لزيارة أمها المريضة، وأخبرها زوجها بأنه عنده ندوة في الجامعة وبعد انتهائها سيمر عليها لزيارة أمها والعودة إلى المنزل. وانتظرت الزوجة عند أمها حتى التاسعة مساء ولم يحضر الزوج.. وبعد دقائق اتصل الزوج ليخبر زوجته بأن تبيت عند أمها أو تعود بمفردها للمنزل وحاولت الزوجة العودة لبيتها، ودفعتها رغبتها في سرعة الوصول للبيت لركوب تاكسي. وأبدى السائق أدبه في البداية وسار بالتاكسي، وإذا به يغير مسار الطريق وسارت صامتة مستسلمة. وعندما وجدت الطريق مظلما خاويا من حركة المرور، ارتجفت رعبا وإذا بالسائق يخرج شيئا ما من جيبه ويشمه وقال للزوجة - بصوت مترنح يا حبذا لو تشاركينني هذا المزاج المنعش. وأوقف السيارة. فصرخت فيه أن يسير. وسخر منها، ثم أخبرته أن زوجه ، ضابط شرطة، فازدادت سخريته ونزل السائق وجذب الزوجة بقوة * فسقطت على الأرض، فهجم عليها كالوحش الكاسر، قاومته بشدة إسترحمته وتوسلت إليه.. ومزق ملابسها وعندما تعرى جسدها راحت في غيبوبة ولم تدر ماذا حدث لها، إلا أنها استيقظت من الغيبوبة في هذا الخلاء والظلام ووجدت هذا الذئب البشري وقد اغتصبها بكت وصرخت وتمنت الموت ولم تدر ماذا تفعل؟ خافت أن تقف في الطريق لتشير لأي سيارة فتسقط في كمين ذئب آخر.. . وزحفت " إراديا " ووقفت في الطريق.. وكاد قلبها أن يتوقف. وبعد فترة، هي الدهر كله، وجاءت سيارة ووقفت لها وكان بداخلها رجل عجوز وابنه فركبت السيارة وبدأت تروي ما حدث لها دون الإشارة لحادثة ا لاغتصاب وقالت إنها سرقة با لإكراه. فكم خجلت من نفسها.. وكم حاولت أن تستر جسدها العاري، فخلع الشاب قميصه وأعطاها إياه. وذهبت إلى بيت أمها. واستاء الرجل لما سمع وتأسف من مأساة العصر وقضية المخدرات. وقال إن علاج هذه المشكلة هي الإعدام.. وظلت الزوجة تبكي ونهر من الدموع يسيل. وعرض عليها الرجل أن تذهب لقسم الشرطة، إلا أنها رفضت.. وصرخت الأم عندما شاهدت ابنتها في هذه الحالة المأساوية.. وحكت الزوجة لأمها ما حدث واتصل زوجها عدة مرات. وقالت الأم لزوج ابنتها إنها عادت ونامت وحاول أن يستفسر عما حدث لها ولكن الأم قالت "لا شيء" جوهري، يبدو أنها أصيبت بإغماء.. ولم ينتظر الزوج حتى الصباح وذهب لزوجته فوجدها في حالة مأساوية وحاولت الأم أن تخبره أن ما حدث لها سرقة بالإكراه من سائق التاكسي الذي استأجرته إلا أن الزوجة صاحت في أمها قائلة لابد أن يعرف الحقيقة مهما كانت مرة فأخبرته أن سائقا مدمنا للهيرويين قد اعتدى عليها ولم يتمالك الزوج نفسه، لقد انهارت قواه، فألقى بجسده على كرسي في صالة البيت. استمع الزوج للقصة كاملة وأخذ زوجته إلى قسم الشرطة وحرر محضرا بالواقعة وبدأ البحث عن السائق الذي اغتال شرف هذه السيدة. ومضت أربعة أشهر من الآلام والعذاب وحاول الزوج أن يخفف عن زوجته وأن يضفي السعادة على حياتهما قدر استطاعته، ولكنها فقدت الإحساس بالسعادة والهناء. وازدادت المأساة يوما بعد يوم عندما علمت من الطبيب أنها حامل في الشهر الرابع ولا تدري ابن من يسكن أحشاءها.. هل هو ابن الجريمة والخطيئة التي اغتالت كل جميل في حياتها؟ أم هو ابن زوجها؟ ويزيد الألم وتستمر الحيرة والمعاناة حيث أخبرها الطبيب بأنها يمكن أن تحمل من زوجها ولا يوجد أية عيوب تعوق إنجابهما.
    والقصه الثانيه بعنوان :الخادمه المجرمه
    كان عند عائلة طفلة صغيرة عمرها سنتان وكان الأب و الأم يعملان في الصباح ولهذا أحضروا لهم خادمة و مربية في نفس الوقت .... وفي يوم من الأيام كانت الطفلة تبكي بصوت عال فعاقبت الأم الخادمه لأنها تركت ابنتها تصرخ .........


    أرادت الخادمة أن تنتقم ولكن ممن من الطفلة البريئه ...... فقامت بتعفين قليل من الطعام حتى يتجمع عليه الدود وبعد ذلك قامت بإدخال دودتين في أنف الطفلة البريئة ......... كل يوم بعد خروج الوالدين إلى العمل وفي يوم أحست والدة الطفله بإرهاق فطلبت من مديرة المدرسه أن تسمح لها بالخروج من المدرسه باكراً فسمحت لها المديرة بذلك ....... فرجعت الأم إلى البيت وعندما دخلت سمعت إبنتها تبكي وهي تقول للخادمه ( بكرة بس وحدة ) فاتجهت إلى المطبخ وفتحت الباب ورأت الخادمة وهي ترمي العلبة المجتمع فيها الدود وهي خائفه ............فأخذت الأم إبنتها وهي تبكي بكاء الندم على ترك إبنتها في رعاية خادمة مجرمة ............ فقامت بالإتصال على الإسعاف وعندما كشف الطبيب على الطفلة البريئة قال إنها فارقت الحياه لأن دماغها مليء بالديدان
    التعديل الأخير تم بواسطة ريمااس ; 31-08-2005 الساعة 09:09 AM

  4. #4
    عضوة قمة
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    238
    معدل تقييم المستوى
    19
    والآن القصه الثالثه والرابعه من قصص الخدم والخادمات
    القصه الثالثه بعنوان:خادمه تستولي على خزينه كفيلها بمساعده عصابه
    خادمة تستولي على خزانة كفيلها بالتعاون مع عصابة تمكنت سلطات الأمن من إلقاء القبض على عصابة مكونة من ثمانية أشخاص.. من بينهم سيدة أندونيسية.. تدعى (أوماياتي سوتيتو).. كانت تمتهن الخدمة المنزلية.. لدى احدى الأسر السعودية في مدينة حائل.. وذلك بعد أن وفرت التحريات بعض الخيوط التي مكنت رجال الأمن من اقتفاء اثر أفراد العصابة.. لتعتقلهم الواحد تلو الآخر بمن فيهم الرأس المدبر.. والذي تم اعتقاله في مدينة

    جدة.. وهو في طريقه لإخراج المسروقات من المملكة.وكانت أسرة المواطن عبدالمحسن عبدالرحمن المشاري.. قد تعرضت لحادث سطو منظم ليل الأربعاء (10/1/1422هـ) بعد أن استغلت الخادمة (أوماياتي) فرصة خروج الأسرة من المنزل عند الساعة التاسعة والنصف مساء .. للقيام ببعض الواجبات الاجتماعية.. تماما كما هي عادة الكثير من الأسر السعودية في عطلة نهاية الأسبوع لتقوم بتمرير أفراد العصابة الى داخل المنزل عن طريق الشرفة.. وتحديدا الى احدى الغرف والتي تحتوي على خزانة حديدية.. كانت تحتفظ الأسرة بداخلها بكامل ممتلكاتها الثمينة.. حيث تم تحطيم قفل باب الغرفة.. للوصول الى الخزانة. ويقول الأستاذ ياسر عبدالمحسن المشاري الذي روى لـ "الرياض" تفاصيل هذه الحادثة.. وتابع تفاصيلها أولا بأول: تركنا المنزل عند الساعة التاسعة والنصف من مساء يوم الأربعاء في زيارة عائلية.. لم تستغرق أكثر من ساعة ونصف الساعة.. حيث عدنا معا عند الحادية عشرة.. وكنت قد تأكدت بنفسي من إغلاق أبواب المنزل بإحكام قبل مغادرته.. فيما كانت الخادمة بالداخل لاتمام بعض أعمالها المنزلية غير أننا ما إن دخلنا حتى وجدنا آثار دماء على البلاط في الممرات وفي المطبخ.. مما يوحي وللوهلة الأولى بوقوع اعتداء على الخادمة.. وكأنما أخذت عنوة.. مما دعانا لتفقد أرجاء المنزل بحثا عنها.. لنجد أن الخزانة الحديدية والتي تزن أكثر من (700) كيلوجرام قد هشمت وفتحت قسرا وتم افراغها من محتوياتها الثمينة.. وهي خزانة حديدية ضخمة لم نتمكن من ادخالها الى مكانها عند نقلها للمنزل الا بواسطة رافعة فهي مصنعة من الفولاذ ومدعمة من الداخل بخرسانة من الاسمنت البركاني!.. حيث تم ابلاغ الشرطة على الفور بواسطة شقيقي عبدالله والتي باشرت رفع البصمات.. والبحث عن أي دليل يقود للكشف عن سيناريو هذه الجريمة ومرتكبيها.. وكان اللافت للنظر هو أن العصابة.. قد استولت على كافة المصوغات الموجودة داخل الخزانة والأموال.. والتي تقدر بما قيمته أكثر من (200.000) ريال.. فيما اختفى جواز سفر الخادمة ودفتر إقامتها.. في الوقت الذي بقيت فيه جوازات السفر الأخرى الخاصة بالعائلة دون أن تمس.. مما أثار الشكوك حول دور ما.. قامت به الخادمة.. مما دعا الى تحليل الدم الموجود على الأرض.. والذي أثبتت نتائج المعمل الجنائي انه ما كان أكثر من دماء حيوانية.. أراد من خلالها أفراد العصابة تضليل رجال الأمن بالإيهام بعدم ضلوع الخادمة في هذه الجريمة.. في محاولة لإخفاء أي مؤشر يمكن أن يكشف فعلتهم..وبعد سلسلة من الاجراءات الدقيقة.. التي قام بها رجال الأمن في شرطة المنطقة والبحث الجنائي والحديث لا يزال للمواطن المشاري تم القاء القبض على أحد أفراد العصابة والذي اعترف بضلوعه في القضية.. ودل على بقية أفرادها وهم ثمانية من الجنسية الاندونيسية.. كانت الخادمة تتبادل معهم الرسائل البريدية.. كما دل على ذلك العثور على رقم صندوق بريدي محلي.. كان كافيا للوصول الى أحد الخيوط المهمة في هذه القضية.. فيما قامت فرقة من البحث الجنائي في السفر الى جدة لاقتفاء أثر الشخص الذي استولى على المجوهرات حيث سافر من حائل الى تبوك ثم إلى جدة وفقا لتصريح بالتنقل كان يحمله.. في محاولة لإخراج المسروقات إلى بلده.. حيث تم القبض عليه هناك.. في حين وجدت الخادمة في مدينة الكهفة (160 شرق مدينة حائل) بعد أن تخلصت من جواز سفرها واقامتها.. حيث تم نقلها للتمويه بين ثلاثة بيوت داخل مدينة حائل قبل أن تنتقل الى بلدة الكهفة.. للسكن مع أحد مواطنيها الأندونيسيين وزوجته.. توطئة لتدبير أمر سفرها الى بلدها مع بقية أعضاء العصابة.. والذين سقطوا جميعهم في قبضة رجال الأمن وتم تسليمهم للعدالة.
    ================
    القصه الرابعه :السائق وطريق العوده للمنزل
    حضرت إحدى الأمهات زواج لأقاربها مع ابنتها ، طبعاً انتهى العرس في وقت متأخر من الليل ( قرابة الثالثة فجراً ) خرجت وركبت مع السائق الذي تعودن الخروج والدخول معه نظراً لانشغال زوجها في أعماله .

    أخذ السائق طريقاً آخر لا تعرفه فاستغربت الأم وسألته ، قال : أنا أعرف طريقاً مختصراً لأوصلك للمنزل بسرعة ! ... سكتت وأتمت الطريق وهي تنظر حولها وتنتظر متى الوصول ، فجأة توقف السائق في مكان مظلم وبعيد عن السكان ثم نزل من السيارة وفتح محرك السيارة وقال للأم بأن السيارة تعطلت . استغربت ذلك فالسيارة جديدة ولم يمر الزمن عليها لتتعطل كما يقول ! ........... خافت الأم كثيراً على ابنتها فقد نست نفسها أمام ما سيحل بابنتها إن حصل ما يوسوس به الشيطان في عقول البشر . نظرت من النافذة ووجدت السائق ينظر إلى ساعته ويتلفت كأنه ينتظر أحداً ، ومرت قرابة النصف ساعة وهو على هذه الحالة ثم جاءها السائق غاضباً وقال : لقد أصلحت العطل وسآخذك إلى المنزل الأن فرحت كثيراً لأنه لم يحدث شيئاً لكنها أخذت تفكر طوال الطريق بما فعله السائق وما كان مغزاه من ذلك ؛ عندما وصلت للمنزل وجدت زوجها عائداً على غير عادته في هذا الوقت فأسرعت وأخبرته بما فعل السائق ليستفسر منه مالذي حصل . ذهب الزوج غاضباً وكانت في نيته ضرب السائق لكنه لم يجد السائق في غرفته ووجد مفتاح السيارة مرمي فيها ولا يوجد شئ آخر ، فقد أخذ جميع أغراضه وهرب . اتصل على الفور بالشرطة وأعلمهم بمواصفاته والساعة التي فقد فيها وأعطاهم صورة له ،
    بعد يومين اتصلت الشرطة بالرجل وطلبوه ليحضر ويتعرف على السائق .
    وصل الرجل قسم الشرطة وتعرف على السائق وسأل الضابط إذا أخبرهم شيئاً أو فسر لهم تصرفه ذلك اليوم الذي أخذ ابنته وزوجته لمكان بعيد !!! ...........

    أخبره الضابط بأنه كان متفقاً مع بضعة من الشباب على أخذ الفتاة وأمها إلى ذلك المكان وبأنهم سيدفعون له مبلغا من المال وسيعيدونه إلى بلده وعندما تأخروا خاف من الرجل لأنه سيعرف بأمره وهرب .

    قررت الشرطة جلد السائق وأرساله إلى بلده معاقبا على فعلته الدنيئة ...

    عندها أقسم الرجل ألا يترك أولاده يذهبوا في هذا الوقت مع السائق في وقت متأخر .


    انتهى قسم قصص الخدم والخادمات انتظرو قسم الحوادث والجرائم

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. عبرات الحج
    بواسطة Miss.Reem في المنتدى الحج,2
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-08-2019, 11:56 PM
  2. عبرات على التوحيد
    بواسطة أبو خالد في المنتدى منتديات اسلامية,( على منهج أهل السنة والجماعة)
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 29-06-2019, 10:19 PM
  3. عبرات تبث التفائل في قرائــتها ...
    بواسطة سنـاعيس في المنتدى المجلس العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 16-01-2010, 03:34 AM
  4. نبضات تكاد ان توقفها عثرات الزمن
    بواسطة هتـــــان في المنتدى قصائد , خواطر , لـــــ لمنقول ( مما راق لي )
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-02-2008, 06:20 PM
  5. عبرات تائبة
    بواسطة المحجبة في المنتدى الأدب
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-01-2005, 11:04 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أهم المواضيع

المطبخ

من مواقعنا

صفحاتنا الاجتماعية

المنتديات

ازياء | العناية بالبشرة | رجيم | فساتين زفاف 2017 | سوق نسائي | طريقة عمل البيتزا | غرف نوم 2017 | ازياء محجبات | العناية بالشعر | انقاص الوزن | فساتين سهرة | اجهزة منزلية | غرف نوم اطفال | صور ورد | ازياء اطفال | شتاء | زيادة الوزن | جمالك | كروشيه | رسائل حب 2017 | صور مساء الخير | رسائل مساء الخير | لانجري | تمارين | وظائف نسائية | اكسسوارات | جمعة مباركة | مكياج | تسريحات | عروس | تفسير الاحلام | مطبخ | رسائل صباح الخير | صور صباح الخير | اسماء بنات | اسماء اولاد | اتيكيت | اشغال يدوية | الحياة الزوجية | العناية بالطفل | الحمل والولادة | ديكورات | صور حب | طريقة عمل القرصان | طريقة عمل الكريب | طريقة عمل المندي |