أتفق ولا اتفق ...
اتفق أن المراه تظل منذو نعومة أظافرها تحتاج إلى الرجل ....
تحتاج إلى الأب والأخ والزوج والأبن في جميع مراحلها العمرية ....
وبالمقابل الرجل يحتاج إلى امه واخته وزوجته
وابنته في جميع مراحله العمرية
فكلاهما مكملا للآخر ........
ويقولون وراء كل عظيم امرأة! هراء! ما أكثر عدد العظماء الذين لم يظهر في التاريخ أثر المرأة في حياتهم! لكن التخابث الذكوري أراد أن يلجم النساء بفكرة تعويضية.. تعوضهن مصابهن في خروجهن من قائمة العظماء فابتكر هذه العبارة المعسولة! فكم عدد «العظيمات» في التاريخ مقابل عدد العظماء؟! لذلك كانت العبارة تعويض فاقد! وطبطبة ذكورية على أكتاف النساء! ولا أحد وراء أحد! فالعظمة لا تحتاج إلى يد تدفعها إنها قوة تظهر ببطء وتشق لنفسها الطريق! وإذا كان ولا بد من مانح ومعطٍ وباذل! فما هو إلا الرجل! بنوا القواعد والنساء صعدن عليها وأصبحن واقفات! الرجال أرادوها واقفة.. فوقفت
لا أتفق معها في هذا ... فكم من رجل نجد الدافع
الأساسي لنجاحه أمه ... والتاريخ يحكي لنا هذا
في نجاحات العظماء والنبلاء والعلماء ...
وكم من رجل كانت زوجته سببا في دفعه إلى طريق
الخير بعد أن كان يعيش في الوحل مع رفقاء
السوء
وكم من أبنة وطفلة صغيره كانت سببا لهداية أب أو اخ ..
والواقع يحكي كثير من القصص ..
ويكفينا فخر معشر النساء أن أول من آمن برسول
الله صلى الله عليه وسلم امرأه هي:
( زوجته خديجةرضي الله عنها )
وكانت تارة تشد من أزره وتارة تطمئنه ..
حتى نكون منصفين كلا الرجل والمرأه مكملا بعضهما لبعض
وهذه سنة الحياة لن نجد لسنته تبديلا ..
مشكوره الجودها على الموضوع ..
مواقع النشر