مدخل
الايام دول فلا الافراح
ولا الاحزان تدوم ولكن لكل ذكراه
التي تملأ دواخلنا مشاعر وأحاسيس تنعكس على اطباعنا
وتصرفاتنا بل على نظرتنا للحياة بشكل عام
فكلما زاد حزنك زاد همك والمك
كلما زادت سعادتك رأيت الحياة جميلة
ولم ترى للأحزان فيها مكان
المعادلة الصعبة
ان تكون حياتك محطات الم متناثرة فما تنتهي من
الم حتى تواجه الم غيره
ومع ذلك تبتسم في وجوه الاخرين وتمضي وكأن
شيئا لم يكن في أعينهم
فيبادرون اليك بشكواهم فتكون في نظرهم
الطبيب المطبب لكل الامراض
وفي نظر نفسك المريض الذي يحتضر
دون ان يخبر احدا
للألم نهاية
عندما تزداد صفعات الايام
وتكثر الانهزامات
ويبدأ الأصدقاء في الانسحاب
ويصر الاحباب على الغياب
وتظل وحيدا
في دوامة الالم ظآن بأن لم يدخلها
أحدا قبلك
فأعلم بأن للألم نهاية
فمهما ضاقت السبل لابد
لها من الأتساع ولو بعد حين
واعلم انه لا اله الا الله
واستغفر لذنبك وتب الى ربك
فذاك هو طوق النجاة
مخرج
اللجوء الى الله هو طوق النجاة
تمسك به ولا تنسى الله ابدا
فما ضعنا وما زادت همومنا
الا عندما نسينا ذكر الله
والتهينا بعد الهموم وقل
يا هم ان لي رب كبير
مواقع النشر