هـــذا الــمــكــان انــا احــبــه
مرت الدقائق علي هناد وعبيد كساعات وهم هكذا العم صالح مرمي علي الأرض ويبدو عليه التعب الشديد وابو عادل يقف بين هناد والعم صالح
دخل راشد والخوف يعلو وجهه
_ ايش فيه
التفت الي العم صالح كان يبي يروح له لكن ابو عادل دفعه راشد لم يستوعب الأمر في البدايه نظر الي ابو عادل وسأله بغضب_ انت مين ؟
ابو عادل بسخريه_ انا عــعــمك
راشد دفعه عنه بقوه وذهب الي العم صالح جلس بجانبه ووجهه سؤاله الي هناد وعبيد
_ وش صار ومن ذا
وقبل ان يرد عليه هناد وعبيد اقترب منه ابو عادل وقال بغضب وتهديد_ ابعد عنه
رد عليه راشد_ انت مين يابو
هناد بقلق_ راشد خلينا ناخذ العم صالح للمستشفي لا يصير فيه شي
عبيد كان يجلس بخوف شديد لأول مره يكون بهذا الموقف وما يعرف وش يسوي
راشد_ يالله ياهناد شيله معي
ابو عادل _ لا , لا مـمارااح تأخذونه الا لقلتو لي وووين عـعادل
راشد نظر اليه وقال بأستغراب _ مين عادل ؟
وقبل ان يتكلم ابو عادل دخل مجموعه من رجال الحي ومنهم عم راشد ابو عادل خاف منهم واراد الهرب لكنهم امسكوه بقوه
راشد وهناد اخذو العم صالح وذهبو به الي المستشفي ورجال الحاره اخذو يتشاجرون مع ابو عادل الذي حاول الهرب منهم يريدون معرفه من هو عبيد لم يتكلم خرج من البقاله بهدوء ودون كلام
فـــــي الــــمـــســتـــشفـــي
العم صالح في غرفه الطوارئ هناد وراشد يجلسون بقلق شديد وخوف عليه من ان يكون قد اصابته غيبوبه سكر او اسواء
وهم هكذا اتصل مشعل براشد يسئل عن العم صالح ويسئل وش صار وقال ان عبيد اتصل عليه وقال وش صار راشد قال له ان العم صالح في الطوارئ وانشا الله انه بخير
جلس هناد وراشد بالممر والقلق بادي عليهم وهم هكذا جا عاصم بلباس العمل وكان خائف جدا اول ما وصل لهم جلس علي ركبتيه امام راشد
عاصم_ وش صار ياراشد العم صالح وش فيه اتصل فيني عبيد وقال لي عن الي صار
راشد بقلق وكان سارح_ ما ادري يا عاصم مدري
عاصم التفت الي هناد الي كان يبكي بصمت من الخوف علي العم صالح العم صالح لم يكن مجرد صاحب بقاله متواضعه بل كان ابا لهم وصديق مقرب يحكون له عن احوالهم كان دائما مايساعدهم اذا احتاجو له وخاصه هناد الذي فقد والده وهو صغير فكان العم صالح كوالده واكثر وعبيد لم يكن له اصدقاء فطلب من راشد ومشعل ان يضمونه لشلتهم
وعاصم العم صالح هو من امن له العمل بالمستشفي الكل كان للعم بصمه في حياته وهم هكذا خرج الطبيب يخبرهم ان العم حالته مستقره ولكن يجب ان يبقي بالعنايه مده
لم يرد احد عند سماعهم هذا الخبر تركوا المكان وخرجوا من المستشفي هناد لم يرد العوده الي الحي اراد الأنفراد بنفسه لكن راشد طلب منه ان يخبره بما حدث لأنه حتي ألأن لم يستوعب الحادثه لكنه لم يرد ان يذكر ماحدث طلب منه ان يسئل عبيد تركهم وذهب الي المكان الذي يحب الذهاب اليه اذا ضاقت به الدنيا
يذهب الي قبر والده الي لم يتعرف عليه يجلس عنده ويكلمه ماحدث اثر به بحياته لم يمر بهذا الشي ابدا كا ن منهارا خائفا ان يحصل للعم شئ هو لا يعرف رجلا بحياته سوي العم صالح والده ليس له اخوه ووالدته اجنبيه خواله لم يعرفهم العم صالح كان له الاب والخال والعم والجد عندما مر بمرحله البلوغ لم يخبر احدا سوي العم صالح
اما عبيد الذي هزته الحادثه شعر خلالها انه ليس جديرا بأن يكون رجلا جلس بغرفته والدته خافت عليه ان يكون قد اصابه شئ
اتصلت بوالده وطلبت منه الحظور واخبرها بما حدث بالبقاله فزادها الأمر خوفا اخذت تطرق عليه الباب بخوف وتطلب منه الخروج او فتح الباب لها والدته شديده الخوف عليه وخوفها الزائد ودلالها لعبيد هو ماجعله هكذا مدلل جدا
مشعل خرج من المنزل كان بيروح المستشفي وهو يجلس بسيارته شاهد عم راشد ومعه وابو عبيد وبعض الرجال وتدور بينهم مشاهده كلاميه
ذهب اليهم قلقا
مشعل _ وش صار ( وجه سؤاله الي عم راشد واسمه سالم
سالم بغضب _ (العصبيه متوارثه بالعائله ) الاخ يقول مافي داعي نوصل الي صار للشرطه
وكان يشير الي رجل من رجال الحي واسمه ضاري وهو رجل مسالم ولا يحب تصعيد الأمور
مشعل_ ليش الرجال تعدي علي العم ودخل المستشفي يعني نسكت وماناخذ حقه
ضاري_ بس ياولدي الشرطه راح تجي وسين وجيم واحنا مانعرف الرجال الرجال هرب ومانعرف له طريق واكيد راح يلومون احد منا ولا كلنا
سالم_ انتم الي خليتوه يروح من ايدنا رجال وش طولكم وش عرضكم ماقدرتو علي رجال سكير
ضاري_ كان مسكته
سالم بغضب _ لو انا الي ماسكه كان مافلت من ايدي
تدخل والد عبيد واسمه محمود_ خلاص الكلام الحين مايفيد خلونا نروح نتطمن علي صالح في المستشفي وبعدين نشوف سالفه هذا الرجال
مشعل بهدوئه المعتاد_ انا رايح الحين اذا احد يبغي يجي معي حياه الله
سالم _ خذني معك ياولدي اكيد راشد وهناد وعبيد هناك
محمود_ لا عبيد في البيت امه تقول انه دخل البيت بسكات وقفل علي روحه
مشعل _ ليش سلامات وش فيه
محمود _ مدري اذا رجعت من المستشفي بشوفه هو اكيد يتدلع علي امه شوي
ضاري _ انا بروح مع ولدي ماهر يالله اشوفكم بالمستشفي
ومشي من عندهم محمود وسالم راحو مع مشعل والبقيه كل واحد راح بسيارته
امـــــــــــام المــــــــــستــــــــشــــــــــفــــــــــي
توقف الجميع كان راشد بسيارته لم يرد ترك المكان سرح بذكرياته مع العم صالح وعاصم كان يجلس علي احد الكراسي وشاهد سالم ومشعل ومحمود
سأله سالم_ بشرني ياعاصم اخبار صالح
عاصم_ انشا الله بخير قالنا الدكتور انه بخير بس دخلوه العنايه كم يوم
محمود_ انشا الله بخير ووين هناد وراشد
عاصم_هناد مشي وراشد يجلس بسيارته هناك ( واشار الي مكانه
سالم _ يعني مافي داعي ندخل ونشوفه اكيد الزياره ممنوعه
محمود _ طيب خلنا نرجع لبيوتنا بروح اشوف عبيد
عاصم بخوف_ وش فيه ياعمي
محمود بأبتسامه _ لا مافي شي ياولدي بس تعرفه اكيد يتدلع علي امه
عاصم _ صراحه ياعم يوم كلمني وقال عن الي صار حسيت بصوته مو طبيعي
محمود_ يمكن خاف من الرجال ولا كان خايف علي صالح تدري عاد عبيد يحبه كثير
سالم _ ايه والله كلنا نحب صالح
في اليوم التالي
هناد رجع البيت وحالته حاله
وعبيد ماخرج من غرفته
وامه قلقانه عليه وخائفه
ومشعل بات ببيت عاصم
وراشد محد شافه من امس ومايدرون وينه
ياتري وين راشد
ووين راااح
وابو عادل هل ياتري راح يرجع الحي
ويزيد وينه عن هذا كله
وش قصه عادل وليش ابوه يطالب فيه
مواقع النشر