وين يزيد وش صار عليه؟
في بيت هناد
ازعجه صوت الجوال ومن دون مايطالع بالمتصل اعطاه مشغول ورجع نام ثواني ودق الجوال مره ثانيه
يوووووووه مين المزعج ذا؟
قام وهو مايشوف قدامه طالع المتصل
راشد يتصل بك
هناد بنفسه _ خير انشا الله
رد عليه بقلق _ هلا راشد وش فيك خير متصل ...
قاطعه راشد _ ادري الوقت مو مناسب بس ماقدرت انام وقلت اكلمك فيها شي
هناد _ لا مافيها شي عادي حقك
راشد صمت ولم يرد .. هناد استغرب صمته
هناد _ راشد وش فيك تكلم
راشد _ هناد بقولك شي بس اوعدني انك تتفهم
هناد قلق _ راشد اوعدك وش فيك انت مو طبيعي
وقبل ان يرد راشد عليه سمع صوت جرس الباب
هناد _ الله يستر مين جاينا بذا الوقت
راشد _ خلاص روح شوف مين الي عالباب وشوي اكلمك
هناد _ انشا الله ياقلبي
وقفل الجوال وراح للباب يشوف مين
في بيت راشد
راشد قفل الجوال ورماه علي السرير
راشد _ يارب متي العم يقوم بالسلامه ويرجع للحي الحي من دونه مايسوي
وهناد الحمد لله قفل قبل لا اقوله عن السر انا مجنون اقول اذا اتصل بغير السالفه واقول اي شي ثاني
دقائق واتصل فيه هناد
راشد _ هلا هناد مين جاكم
هناد بهمس _ ام يزيد تقول ولدها خرج امس الظهر ومارجع
راشد _ ايش... واحنا وش دخلنا بالسالفه
هناد _ راشد تعال عندنا وشوف وش الهرجه
قفل راشد السماعه وجري علي بيت هناد كان الباب الخارجي مفتوح دخله بهدوء
سمع صوت وحده تبكي قال اكيد هذي ام يزيد
تنحنح ودخل كانت ام هناد وهناد جالسين عند الحرمه وباين عليهم انهم متأثرين وهي تبكي
راشد _ وش فيه يخاله
ام هناد _ مدري هذي الحرمه جات البيت تدور ولدها .. وطالعت بهناد الي كان متأثر مرره
راشد يكلم ام يزيد _ وش فيه ياعمه يزيد وش صار عليه
حاولت ام يزيد انها تتماسك تنهدت قوه تطلع الحره الي بقلبها
ام يزيد _ ياولدي ابيكم تساعدوني الاقي ولدي يزيد انا قلبي مو متطمن حآسه انه مو بخير
راشد _ ليش هو وين راح
ام يزيد _ خرج الظهر يقول عرف مكان ابوه وانه بيروح يكلمه وللحين مارجع اخاف يكون سوي فيه شي ولا ذبحه
راشد _ ياعمه مافي اب يذبح ولده
ام يزيد _ الا فيه ابو عادل سلمان مستعد يذبح ولده وعادي يذبحه هذا انسان معدوم الضمير ماعنده انسانيه مافي قلبه رحمه من يوم مادل الشراب وطريق السوء وحالتنا مايعلم فيها الا الله
في البدايه كان يبيع من اثاث البيت حتي يأمن الشراب والمخدرات لحد ماجلسنا عالبلاط وتحملت لكنه تمادي ووصلت فيه الحقاره انه يبيع عياله عشان المخدرات
راشد _ نعم ؟؟
ام يزيد _ ايه يبيع عياله في البدايه ماكنت مستوعبه الي يصير كان ياخذ يزيد وعادل وهم كانو توهم صغار عيال 11 سنه من عندي ويقول بعلمهم سلوم الرجاجيل انتي بس مخليتهم عندك خليهم يخرجون ويشوفون الدنيا
وكنت الاحظ عليهم انهم بدو يتغيرون شوي شوي والتعب يظهر عليهم وخاصه عادل كان دائما يغمي عليه وكنت اقول لا ابوهم يقول عادي مافيهم شي و..و سكتت ام يزيد
راشد الي مو مصدق كلامها ومو مستوعب _ وش صار ياعمه
بلعت ام يزيد ريقها _ يارب وش اسوي يارب
اخذت تبكي ومن بين دموعها قالت _ عادل ولدي انصاب بالايدز ويزيد اكثر من مره حاول ينتحر بس الله ستر وبالاخير شوه نفسه عشان ابوه ماياخذه لعيال الحرام عيالي ضاعو مني ومستقبلهم ضاع و كله من ابوهم الله لا يسامحه ولا يحلله هو السبب
راشد طالع بهناد متفاجئ من الي يسمعه ومو مصدق سحب نفسه وخرج من المكان للحوش لحقه هناد
هناد _ راشد انت مصدق الي سمعته
راشد _ ...................
هناد _ راشد معقول فيه اب بالقسوه ذي ,,
راشد طالع بهناد بحنان _ وجودهم نادر يالغالي بس فيه موجودين الله يحرقهم بجهنم
هناد _ طيب وش نسوي نروح ندور عليه ولا كيف
راشد _ ندور وين هي تدري وين راح
هناد _ مدري خلني اروح اسئلها
ودخل هناد يسئل ام يزيد عن مكان ابنها
.........................
في بيت عبيد
ابو عبيد قام يستعد لصلاة الفجر ويصحي عياله لأنه عارفهم يبيلهم ساعه علي مايقومون
ابو عبيد _ يا الله ياعيال قومو باقي نص ساعه ويأذن الفجر قومو الله يرضي عليكم
في بيت عاصم
كالعاده جده عاصم من ابوه هي المنبه للصلاة
تقوم وتسوي دوريه علي الغرف وكلماتها المعتاده اذا محد عطاها وجهه وقام من اول مره
الجده وهي تجلس بالصاله الكبيره _ اعوذ بالله لا صلاة ولا عباده ولا مخافه من الله مدري ليش ماطلعتو زي عيال المسلمين ...
وتجلس تذكر ناس من زمن اسكت ههههههه
وفي النهايه كلهم يقومون ويسلمون علي راسها ويتعذرون لها
وترضي عليهم
اما في بيت راشد
مايحتاج كل واحد حاط عند راسه منبه اول مايقول طن فز وقام وبكل هدوء
وفي بيت مشعل
البيت كان فاضي لأنهم نامو في بيت عمهم
المرحوم
خرج الجميع للصلاة
افتقد عبيد راشد وسئل عنه عاصم
عاصم _ مدري يمكن راحت عليه نومه
سئل عبيد ابو راشد عنه
ابو راشد _ والله مدري وانا عمك صحينا مالقيناه انشا الله خير تلاقيه سهران عند واحد من العيال ولا في بيت عم مشعل
عبيد برضو ماشاف هناد وحس ان فيه شي صاير
اتصل علي راشد بعد ماخرج من المسجد
محد رد عليه تردد قبل مايتصل بهناد وطلب من عاصم انه يتصل عليه
عاصم _ انت ليش شاغل نفسك فيهم
عبيد _ مو من عادتهم مايصلون معنا اكيد فيه شي
عاصم _ طيب الحين اتصل بهناد واشوف وينهم
اتصل عاصم بهناد
محد رد وشوي اتصل راشد بعبيد
عبيد _ راشد وينك
راشد _ وش فيه ياعبيدان
عبيد_ ولا شي ماشفتكم بالمسجد انت وهناد قلقت عليكم
راشد _ لا مافينا شي لا تقلق انا وهناد قريبين شوي ونجي
كان راشد يكلم عبيد من غير نفس وعبيد حس عليه واخذ علي خاطره منه مشي بعيد عن عاصم وجلس يسب في راشد وهناد
عبيد _ المعفنين انا اوريهم الحق علي انا الي اشغل نفسي بناس ماتستاهل
عاصم حس ان عبيد فيه شي بس بطبعه مايحب يتدخل بالناس تركه ومشي رايح بيته
_ وش فيك لحالك وين الحبيب عنك
التف لمصدر الصوت وهو عارف مين
كان الشاب الي دايم يضايقه بالمدرسه
الشاب بأبتسامه حقيره _ انا سألتك وش فيك لحالك؟
طالع عبيد بعيونه بحقد اخاف الشاب بس ماحب يبين ومسكه من ثوبه
الشاب _ يعني بتخوفني بعيونك الحلوه
عبيد ماتكلم جلس يطالع فيه بنظرات كلها كره يحتقر هذه النوعيه من الناس ويكره نفسه لانه سمح لهم بيوم انهم يضايقونه
الشاب ترك عبيد وهدده انه راح يجيب راسه بيوم ومشي من عنده
الشاب _ انا وش فيني خفت منه كان بأمكاني اخذه معي محد يمنا ليش ضعفت فجاء
عبيد راح بيتهم وماقدر ينام حس بأنتصار انه وقف قدامه وماخاف قد ايش كان يخاف منه ومن امثاله ويرتعد لما يشوفهم جايين لناحيته والحين وقف قدامه وجها لوجه وماخاف
وماخاف من التهديد الي قاله له ماحس بخوف ابدا
وين راشد وهناد ويزيد هل آذاه ابوه ولا لا ؟
هناد بالسياره مع راشد والخوف ماليه من راسه لرجله
هناد _ طيب ياراشد خلينا نتصل بالشرطه هي تتصرف
راشد _ وش نقول لهم
هناد _ مدري الحين مو هو الي ضرب عمي نروح نبلغ عنه
راشد _ عمي تنازل عنه نسيت
هناد _ طيب الحين ننزل وش نقول وش نسوي
راشد _ وش رئك نسوي انفسنا زباين نبغي شراب وخرابيط
هناد _ وبعدين ؟
راشد _ نشوف يزيد عنده ولا لا
هناد _ راشد هو شافني بالبقاله وشافك تضحك علي مين انت
راشد ضرب راسه _ يوووووووه صحيح نسيت هذه السالفه ياربي وش البلشه ذي
هناد _ انا من رئي نرجع الحي ونقول مالقينا احد
راشد _ والحرمه الي تستني ولدها وش نقولها والله حالتها تكسر الخاطر
هناد تنهد وجلس يطالع بالعماره وشاف زول انسان خارج منها ويترنح وفجاء طاح
هناد _ راشد ,, راشد شوف
ونزل وجري ناحيه الشخص
راشد ما استوعب وش صار بس نزل وراء هناد بسرعه
راشد يجري وري هناد _ هناد وش فيك
ووصله كان يزيد ومغطي بالدم ويتنفس بصعوبه
هناد _ راشد الولد شكله يموت
راشد _ لا لا استهدي بالله خلنا نشيله نوديه المستشفي بسرعه
شال هناد وراشد يزيد وودوه المستشفي وهناك اتضح انه عنده كسور وعاني من نزيف شديد وبحاجه لنقل دم
كانت فصيله دمه مل فصيله دم راشد فتبرع له راشد
هناد اتصل بأمه وقال لها علي الي صار
وام هناد كلمت ام يزيد وطمنتها انهم لقيو يزيد بس هو تعبان شوي وودوه المستشفي
.....................................
ياتري وش صار بين يزيد وابوه وهل هو الي ضربه الضرب ده كله ؟
...................................
يزيد حالته كانت صعبه فتنوم بالمستشفي لمده ثلاثه اسابيع خلالها يزيد كان في غيبوبه يصحو دقائق يصرخ ويرجع ثاني ينام وعلي هاذي الحال
والعماره الي لقيو يزيد عندها الشرطه مالقيت اثر لا ابو عادل والسكان انكرو معرفتهم بأحد اسمه سلمان
والقضيه ضلت عالقه حتي يصحي يزيد ويخبرهم بالي صار
..............
اليوم العم صالح كتب له الدكتور خروج
عبيد وعاصم كانو عنده وفرحو بالخبر واتصل عاصم براشد وهناد ومشعل وقالهم ان العم راح يرجع ينور الحي
هناد فرح وطار يخبر امه بالخبر
كانت صاحبتها عندها
هند كانت بالمطبخ تغسل كاسات العصير
هناد لدلاخته سمع صوت المويه علي باله امه ودخل المطبخ بدون ماينتبه الأم شافت المسرحيه بس مانبهت هناد وخلته وكانت هذه غلطتها !
دخل المطبخ فرحان
هناد بفرحه _ امي يابعد قلبي عمي صالح اليوم بيخرج من المستشفي
التفتت هند وكانت هذه اول مره يشوف هند قدامه وقف جامد مكانه ماتحرك ارتبك تلعثم حاول يرقع السالفه ماقدر
هناد _ آآسف حسبتك امي
هند تسوي نفسها مستحيه لأنها اصلا ماتعبر هناد فما يهمها _ ليش بغيت شي
هناد _ لا لا شكرا .. وخرج
تنهد بقوه _ البنت صرووخ اول مره اشوفها قدامي يعني هذه سميتي .. وابتسم
الام خرجت من الغرفه وشافت هناد هيمان هههههههههه
الام بأبتسامه ماكره _ حبيبي ليش ماتنحنحت كان قلت لك ان هند بالمطبخ
هناد _ مدري كنت فرحان اقولك عمي صالح خرج اليوم من المستشفي وكنت جاي اقولك
الام _ ايه مشا الله حمد الله علي سلامته
هناد _ الله يسلمك ,,, عاد انا بروح لراشد انا مو اعده اليوم
هند اول ماسمعت اسم راشد تنهدت بقوه _آآه راشد هذا الي يملي العين رجوله وطيبه قلب ونشمي مو زي الخكري هذا
وش فيها لو كان راشد هو سمي وولد صاحبه امي كان حبيته
كان اسمي يصير راشده رشديه ههههههههههههه ضحكت هند بصوت مسموع
الام سمعتها ودخلت المطبخ هناد استئذن امه وخرج
.........................
راشد يستني هناد عند الباب اول ما سمع الخبر ماقدر يستني
راشد _ انا فكرت انا ندخل العم الحي بزفه سيارات وش رئك
هناد _ هههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههه
ههههههههههههههه
راشد ضرب هناد علي راسه بشويش _ وش فيك تضحك
هناد _ ما اعتقد يرضي
راشد _ ليش
هناد _ عشان عم ابو مشعل ما اعتقد يرضي
راشد _ بس المرحوم مات له اسبوعين خلاص قفل العزاء
هناد _ مدري
راشد _ وانا قلت زفه سيارات مو دق ورقص ومسخره
هناد تنهد وسرح كان يفكر بهند ماقدر يشيل صورتها من راسه
راشد _ هيه هيه وش فيك انا اكلمك
هناد _ هاه وش بغيت
راشد _ شكلك مو معي
هناد ابتسم _ بعدين اقولك السالفه كلها الحين خلنا بزفه العم كم سياره يبغالها
راشد _ اشوفك اقتنعت
هناد _ هههههههههههههههههه علي قولتك زفه مو دق ومسخره
..................................
الام تهمس لصديقتها
الام _ اليوم هناد شاف هند بالمطبخ
اسمهان _ صحيح ههههه وش صار ؟
الام _ مدري بس بعدين سمعت هند تضحك الضاهر عجبها
اسمهان _ ومين الي مايعجبها هناد
الام _ ايه تربيتي
اسمهان _ ونعم التربيه
هند كانت بعالم آخر _ يارب اشوفه قبل مانمشي واكحل عيوني بشوفته
...........................
عاصم اتصل براشد يقوله انهم علي وصول راشد وهناد كانو مجهزين السيارات عند مدخل الحي ومجهزين الاعلام
وحركات ومسوين جلسه بره ابو مشعل اذن لهم انهم لو بغو يسوون دق وحتي مشعل شاركهم بالدروشه حقتهم
الحي كله كان بحاله استنفار منتظرين قدوم العم صالح
وفجاء يشوفون زول سياره عاصم وعرفو انهم وصلو جهزو الاعلام والشباب صعدو للسيارات ووقفو عند المدخل ينتظرون اقتراب السياره
في سياره العم
عاصم _ حمد الله عالسلامه ياعمي نورت الحي
العم _ منور بهله ياولدي
وشاف السيارات
خاف لا يكون فيه شي
العم _ عاصم هدئ شوف وش عندهم لا تكون هوشه
عاصم ابتسم وماحب يخرب المفاجئه وسوي نفسه متفاجئ _ ايه مدري الصراحه الايام هاذي كثرانه الهوشات بالحي
العم _ الله يهديهم ويصلحهم
واول ماقربو من السيارات
انطلقت اصوات البواري والهياص مبشره بقدوم العم للحي
العم الفرحه ماسعته وادمعت عيون مو مصدق ان هذا كله عشانه _ وش فيهم وش يسوون
عاصم _ ياعمي كله عشانك ولا مسوي ماتدري ههههههههه
العم فرح من قلبه الله مارزقه عيال من صلبه لكنه الحين محاط بأكثر من عشره اولاد وعشرين حفيدا وحفيده ههههههه مبالغه صح ) يحبونه جدا
نزل العم من السياره والدموع تنهمر من عينه اخذ يسلم عليهم فردا فردا وهو مشغول بالسلام علي هذا وذاك نزل هناد من سيارته وجري الي العم وضمه لصدره بقوه استغرب الجميع تصرفه اخذ يبكي
هناد _ سامحني ياعم ماكنت ازوك بالمستشفي كثير
العم يطبطب علي هناد بحنان _ عارف ياولدي عارف ماعليك هدئ نفسك
ابعد العم هناد عنه برفق سالم شاف الي صار
وتسأل بنفسه _ ليش مايحبني كثر العم صالح انا ايش سويت له
راشد مانزل من السياره جلس يطالع بالعم وهو وسط الجميع والفرحه باديه علي وجهه بصمت دون كلام
كان الوقت مساء والشمس شارفت علي الغروب والجو جنااااااان لذا الرجال جلسو بالشارع كانو مجهزين جلسه كلاااااااااااام علي كيف كيفك
ومسوين عقد وحركااااااات وماصدقو ان ابو مشعل يسمح لهم انهم يسووون دق ورقص ومسخره هههههههههه حلوه مسخره )
الهمله بدت بعد صلاة العشاء قضو الشباب من صلاة العشاء وعلي طول شالو العده وهات يادق
العم مكان وده يسوون دق بس الرجال غصبوه غصب
ابو راشد وابو عبيد تكفلو بالعشاء
خلال الحفله حدثت احداث كثيره منها ماغير حياة بعض افراد شلتنا؟!؟
رد مع اقتباس
؛
مواقع النشر