وفاء النساء وغدرهن قصة روعة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت انقلكم هذي القصه
قيل ان امراة توفي زوجها فحزنت لفقده حتى خيل لمن رآها انها خنفساء زمانها وبعد دفنه واظبت القيام ازاء قبره تبكي بكاء الثكلى.
فاتفق انه قضي بالشنق على احد اهالي بلدتها فشنق في مكان مجاور لقبر زوجها ووضعت الحكومة حارسا على الجثة المشنوق لئلا تسرق.
فسمع الحارس صوت المرأة وهي تبكي بكاء مرا فقال في نفسه :لابد من التوجهه الى هذي المرأة لارى ماذا يحملها على ذلك واعود فورا.
فمضى اليها وعند وصوله سألها عن سبب بكائها فأخبرته عن موت زوجها واباحت له بما عندها من الحزن . فقال لها:لا ابكى الله لك عينا الا تدرين ان كل مولود لابد ان يموت واذا جرى ما جرى فأنا متزوج منك .
فسرت المرأة ونسيت حزنها على زوجها وارتضت زوجا لها
فقال لها:هلمي نسير لاتمام ذلك فذهبا الى ان وصلا الى المكان الذي شنق فيه فوجدا اللصوصقد سرقوا الجثة وفروا بها فارتعد الحارس خوفا وقال:ماذا يا ترى سوف يفعل بي الحاكم بعد هذا العمل ؟
فقالت له : لاباس قم بنا لنخرج زوجي من القبر ونعلق الحبل في عنقه مكان المشنوق فذهبا وفعلا ذلك وبعد برهة وقف الحاكم على الحقيقة فجازى الرجل والمرأة بما جنته ايديهما
لا تنسو دعواتكم
ولا تنسوا ردودكم الحلوة
رد مع اقتباس
مواقع النشر