يجعل الله _اللطيف الرفيق بعباده_ السعادة في حال لا يعلمون أن فيه السعادة لهم حقا........
جميع الخلق والكون بأسره يظن بل ويصر
أن السعادة بالنسبة لنا في مكان يخصصونه هم لنا _يرون أنه المكان المناسب لنا_
يرون أن السعادة لا نحصلها إلا فيه_
ويأبى الله إلا أن تكون السعادة مكتوبة لنا في مكان آخر....
ماذا سنختار ؟
الذي اختاره الله لنا أم الذي اختاره الناس لنا؟
أين العبادات في قلبي ؟
أين التوكل على الله؟أين الثقة فيه سبحانه؟
لقد استخرت رب السموات والأرض إذن :
لن يخذلني
وقد اختار الله لي وبقي علي الرضى باختياره
والثبات عليه وأولا وأخيرا
لن أخاف من ثباتي على ما اختاره الله لي!
الصحة ملك لله
وأنا ملك لله
يتصرف في عباده كيف يشاء لحكمة يعلمها هو
أنا لا أعلمها لو أخذ الصحة مني
لن أخاف شيئا هذا قدر الله ...
مواقع النشر