ولكم دعواتي الصادقة بأن يجمعنا ربنا في جنات النعيم مع أزواجنا و ذرياتنا بصحبة خير البرية عليه الصلاة والسلام وزوجاته الطاهرات ... آآآآمين
اللهم آمييييييييييييييييييين
أبدأ من حيث انتهيت لأصل إلى حيث بدأت
لماذا جعل الله المرأة خير متاع الدنيا ولم يجعل المال أو الولد
رغم أنّهما زينة الحياة الدّنيا؟
المرأة لها قدرة عجيبة في التأثير على زوجها أو على الأقل القدرة في الحد من زلاته
فإذا قارنّا بين من تتدفعه إلى المعصية أو تعينه عليها وبين من تطالبه بالطاعة أو على الأقل تذكره وتحذره من ارتكاب الذنوب
في الكسب وفي التهاون في العبادات نعرف لماذا هي خير متاع
كم من امرأة يحترق قلبها على زوجها العاصي وتكون سببا في هدايته ولو بالدعاء
وكم من امرأة لا هم لها إلا أن يلبي زوجها طلباتها ويسعى من أجلها
ولا تسأل عن كونه يعرف ربّه أو لا!
لنتصوّر لو أن كل زوجة مسؤول:مديرا أو وزيرا أو حاكما \كرته زوجته
كل صباح:" اتق الله فينا ، و لا تطعمنا من حرام ،
فإنا نصبر على الجوع ، و لا نصبر على النار "
لصلح أمر الأمة من الأساس
تعين الزوج وتربي الولد على طاعة الله فحق لها
أن توصف بخير متاع الدنيا
هي المرأة خير متاع ولها الجزاء الذي لايعلوه جزاء إن حققت لزوجها ما يرضيه
ولكن هنا يبدأ الشطر الثاني من بيت القصيد
قد تكون المرأة حقا خير متاع ولكن زوجها لا يراها كذلك
(ربّما جحودا)
وإن رآها كذلك وتحقق منه في قرارة نفسه فقد لا يقرّ به
(ربّما مكابرة)
فمثلما أن على الآباء أن يعينوا أبناءهم على البرّ
هناك أزواج يعينون زوجاتهم عل أن يكنّ خير متاع بحقّ
فيستمتع بها على عوج وتطيعه رغم العوج
أما إذا كان الزوج يتصيد لزوجته الزلة وإن لم تكن كذلك
ويترقب لها الهفوة ولاينظر إلا للتقصير
وهذا أمر كثيرا ما يحدث, فهنا تزداد المسؤولية على المرأة
فبعد ما كانت مطالبة بالإرضاء والطاعة زادت عليها المطالبة بالصبر
وعليها هنا أن تجدد النية دائما لتجعل هدفها الجنة ووسيلتها الزوج كيفما كان.
بارك الله فيك على هذا الموضوع الحساس
وتقبلي مشاركتي الملخبطة لأنني أكتبها على عجل والموعد العشاء
لك مني التحية وأسأل الله لك جنة الخلد مع الأحبة
مواقع النشر