مرت الأيام سريعه وبندراتصل على محمد بيعرف رد ندى ... ندى وافقت على بندر ...
وقررت تتزوج ... وبتبدا حياتها الجديده .... اتفقو على موعد الزواج في نهايةـ الأسبوع
انهت تجهيزها وخلاص مابقى لها غير زيارات للمشغل وبتخلص
ساره: اجل وبتتركيننا ندووو
ريناد: ايه والله بنفقدك ندى
ندى: خلاص لاتخلونني اهون
محمد: ايه خليكم ساكتين ..لاتهون ماصدقنا نفتك
ندى: وليه قاعده على قلبك انا؟
ريناد: هههه ايه ايه احسن روحي وفكينا
ام محمد: ماعليكم من بنتي اللاوالله بنفقدها وبنشتاق لها
ندى وهي تضم أمها : الله لايخليني منك يايمه
غلا هنا تأثرت بالموقف
غلا قالت بتفكير: ايه اشين شي الفراق
ريناد:أي والله بس مع وحده مثل ندى أحلى شي الفراق
ساره: وانتي الصادقه
ندى: ياربييه خلاص كلها اسبوع وبتفتكون منني..اهل انتم اهل؟ اعوذ بالله
محمد: وترا أبوي بيجي بكره
غلا بفرح مسح شطوب وجهها الحزين: اشقت لأبوي كثير
ريناد: ايه والله وانا اكثر من زماان ومااشفنا ابوي
::
اليوم الثاني...
طلعت شمس يوم جديد ... تخبي ورا أشعتها ...أحداث يمكن تسر أبطالنا ...ويمكن تعيقهم ...
طلعت الشمس واتجه الكل للعجله ...اللي مرغم يلف معاها.... ويتحمل ...عواقبها ...وظروفها اللي تفرضها عليه ..الكل يعيش أزمه من نوع مختلف ....اللي يشيل هم دراسه ...واللي حرمان ...واللي حب ... واللي فراق ...
بطلتنا غلا قامت من النوم وغيرت ملابسها ... وغسلت ..وجلست عند النافذه ...تطالع منظر الشمس واهي تصارع الظلام ...وكأنها تحاول تعلن بدايه جديده ...
((مدري ياشمس من بعد اليوم أي نوع من الحزن تخفينه ؟!!...أعطيني شي يبشر...أتمنى اضحك وأفرح مثل أول ... وين أخواني ...ووين أبوي ...ووين أمي ؟....أمي؟ .......إيه أمي وينها؟......غابت وماسألت عنني ...عن غلا....غلا وش بتسوي من غيركــ...الله رحمك ويدخل فسيح جناته ...))
دخل محمد ...بفرح ...وشاف أخته عز عليه شكلها الحزين ..ومثل لها انه مايدري وماحس فيها
محمد بمرح:غلاا
غلا بابتسامه مصطنعه:نعم؟
محمد على انه يحاول يخبي اللي بداخله لكنه ماقدر :وشفيك غلا؟
غلا: مافيني شي
محمد: ليه؟ مااشوف عيونك أنا؟
غلا: ليه؟
محمد: ضايق صدرك كذا ليه؟
غلا: ههههههه لاتعرف هموم دراسه
محمد بتصديق: اييييه الله يعينك ..عندي لك خبر
غلا: اذا زين قوله اذا شين مافيني أسمع
محمد: هههههه لالا بيعجبك ...أبوي وصل وينتظرك
غلا اللي التفتت على محمد بفرح نست كل اللي كانت تفكر فيه
غلا: بجد
محمد: ايه روحي شوفيه تحت
اللا وتسمع صوت أبوها يناديها
غلا على طول طاااااارت عند أبوها مب عارفه حتى ترد عليه من الفرح
محمد: هههههههه الحمدلله والشكر
وأول مادخلت عليهم بالصاله
بدت ترميها أم محمد بانظرات طبعا رجعت حركات الغيره
غلا: ابووي اشتقت لك
وراحت وضمت أبوها بقوه ونزلت دمعتها حتى من غير شعورها واهي مرتميه في أحظان أبوها
((ليه ليه يايبه ...ليه تحرمني حنانك؟,..... اشتقت لك ....وماحد يعرف كيف اشواقك تحرقني تكويني ..
أبوي احتاجلك أكثر منك....حنانك ليه تحرمني يايبه ليه....ياما انتظرت اللحظه اللي أشوفك فيها ...
عوضني ولو نصف اللي انحرمت منه ... أنا مثل الورده الحمرا الصغيره ...بس انتظر حنان أحد يسقيني يساعدني أكمل عيشتي ...أبوي اشتقت لك وحشتني يايبه وحشتني ))
ابو عبدالله تفاجأ من ردة فعل غلا ماكانت مثل اخواتها كلهم سلامهم بارد مو مثل غلا اللي واضح عليها الفرح
واهي من النوع اللي بسرعه تفضحه مشاعره
ابو عبدالله: غلا تصيحين؟ ...
غلا وقفت واهي تمسح دمعتها: لاعاد تطول مره ثانيه
ابو عبدالله: والله شكلك معصبه علي ...لالامااطول عليك ان شالله
غلا: وعد؟
ابو عبدالله اللي ارتبك ..وحاول يغير الموضوع
ابو عبدالله واهو يطالع زوجته بنظرات طبعا الكل فاهمها :غلا مرتاحه هنا؟ ول لا
غلا خنقتها العبره(وكيف ابرتاح والحرب بيني وبين زوجتك هنا جامده أقوى من الحرب الحاره)
غلا: مرتاحه ايه
ام محمد بغت تغير الموضوع وقالت : ابو عبدالله ترى القاعه للحين ماحجزناها
ابو عبدالله: محمد مب أنا قايل لك ؟
محمد: رحت ولقيتهم مسكرين ..اليوم ان شالله ابروح
ابو عبدالله: مبرووك ندى موفقه ان شالله
ندى بحيا: الله يبارك فيك
ساره : يبه تكفى خلنا نجيب فيصل العلياان الله يخيلك ابوي
.................................................. .
مواقع النشر