هذا هو البارت ^^
الفصل الرابع / ارتباك وخوف .
" يووهـ برووح اجلس بالجهه الا موب قدامه , ما ابي اطالعه " اووف ..
ومشيت وانا متوترهـ مراا " مسوي يعني انواا ما يطالعني , وربي انك محظوظ اني ما ذبحتك لذلحين -_- بس شسوي اذا ذبحته اجلس بحالي هنا " لا يماا " ! , اووف بس ايش اعمل نظراته تذبحني كل ما ناظر فيني , ياربي ! "
جلست وانا متوتره ولفّيت وجهي اتحاشى النظر له او الكلام معاهـ "
- كم الساعه عندك ؟
لفّيت وجهي ناحيته وقلت بكرّهـ : عندك ساعه بيدك مايحتاج تسألني . . < اووف مسوي ذكي تلقوونه ميت على انوو يسمع صوتي < هع اروح انا حركات بث !
تأفف بصوته الهادي وقال : ساعتي منكسرهـ " وطالعني باستحقار " يالله اخلصي كم ! " يا كرهـ البنات بس , مو كأنها الا تو متخرعه من جرادهـ , وربي كمخه "
قلت وانا اسوي ثقييله واطالع بساعه يدي : الساعه 7 .. " حدك ملييييييييييق يع يع يارب احد يلقانا بسررعه ماراح اتحمل اجلس معاهـ وربي اتقرف منوو "
وتأففت بصوت عالي وانا ماحسيت بعلوته ..
- قولي لا إله الا الله موب تتأففين , على الاقل ظليتي حيّه . .
سارهـ بدون اهتمام : مالك دخل فيني حتى التأفف بتتدخل فيه !
رفع حاجبه وطلّع زقااآره من جيبوا وولعها بالنار وقال ببرود : شكل اهلك ربوكِ انك تكلمين الكبار بطريقه جميله زي كذا ..
" حقييييييييييييير , خير خير !! " قلت بتنرفز وبصوت عالي : خير خير ما اسمح لك تتكلم عن اهلي كذا !!
تقلّبت ملامح وجهه للوجه الا يخوفني وقال بصوت رجولي خشن : طيب قصري صوتك لا يقوم اخوي , اتوقع انوو ما امداك تنسين الاتفاق الا قلته تو !
" يلعن شكلي ما اعرف اتكلم زي الناس !! يارب سترك "
رجفت اول ما سمعت هالكلام منوو ولا شعوريا حطيت اصبعي بفمي وقمت اعضه بطريقه توتر " مشهوره بالعض اذا توترت خخخـ " لازم ما ابين لو اني متوترهـ وخايفه , خليني اتسحب ..
قمت وانا ارفع شعري بيدي واصرّف الموضوع . .
- على وين ؟!
قلت وانا معطيتواا ظهري : مالك دخل . . .
ومشيت بخطوات هاديه , بدون ما التفت لوو " ياربي ليش انا خايفه دام انوو عطاني بطاقه امان حمرهـ < هع اهم شي ! "
سعيد وهو معصّب ووقف من على الارض : ردي على سؤالي وين بتروحين . . .
بلعت ريقي ووقفت عن المشي وانا اقول : وانا قلت لك مالك دخل . .
واول ما جيت بتحرك حسيت بقبضه يده القويه مسكت يدي بقوهـ !
لفيت عليه وانا متخرعه واصارخ : بعّد عني شتبغى وخّر !
بهاللحظه رفع يدهـ وضربني كفف على خدي !!
صدمتني حركته صراحه , ما توقعت انوو احد بعد بابا الله يرحموا يقدر يضربني , حتى ماما ما عمرها سوتها !
ولهالسبب ارتبكت بقوهـ وحسيت انوو الخوف تسلل لقلبي الصغـير . . .
" كـ .. كيف تجرأ يضربني !! ابيه يبعّد عني ما ابي اشووفه !! "
قال والشرار بيطلع من عيونه وهو ماسك يديني بقبضاته القويه ويقربني لجهته : انا لما اسألك ما تردين عليّ بهالطريقه وصوتك هذا اذا ما قصرتيه انا اعرف شلوون اقصرهـ
- ليش تسوي فيني كذا ؟!!
" قلتها بصوت هادي مستغرب ووجهي احمر من الخوف وارجف رجفه موب طبيعيه , وعيوني تلمع ومليانه دموع "
سارهـ : انا ما سويت لك شي !! , خلني ارووح مابي اجلس معاك ابي ماما واخواني ما ابيكم !!
" يووووهـ وش هالحظ , انا خلصت من بكى نايف تجي هذي تبكي عندي ! " وقلت بصوت هادي وانا فجأه نزل عليّ الحنان : سارهـ . . .
قاطعته وانا احاول افك يديني عن قبضته وقلت وانا ابكي : لا تنطق بأسمي ما ابي اسمع صوتك , وخر عني !! رجعني لأهلي مابغى اجلس هنا .. رجعني !!
سعيد : اهدي يا بنت خلاص لا تصارخين !!
" شسوي فيهاا ! الحين بيصحى نايف وبيفهم السالفه وبينهاار اكيد , لالالا لازم اوقف السالفه ما ابغى المرض يرجع لأخوي , شسوي فيك يا سارهـ !! "
سارهـ وهي مثل المجنونه : انت ما تفهم !!! قلت لك اتركني خلاص مابغى اجلس هنا ابغى اهلي !
وفجأه سحبت وحده من يديني من قبضه وجلست اسحب يدي الثانيه وانا ابكي ! < الصراحه مدري من وين جت القوه فجأه !
سعيد وهو بداا يعصب : ساره خلاص اهدي ماني بناقصك !!
طلع الشرار من عيني وانا اسحب يدي الثانيه من قبضه وانا اقوول بصوت عالي ما سمعت بعدهـ غير الصدى : اتررركني !!!!!
لكن المفاجأه انوو سعيد بدل ما يترك يدي سحبها لجهته ورماني عالارض ومسك يديني وهو جلس فووقي !!
فتحت عيووني وانا ارجف وماني مصدقه الا صار معاي " لا !! واللي يرحم والديك لا , ليش ما حسيت على نفسي ! "
تلهث سعيد بقوهـ وصوت نفسه كان قريب مراا " لحوول , انا شسويت اخاف تفهمني غلط ! , بس اهم شي هجدتها وما قمت اسمع صوتها "
قلت وانا مرتبك واحس بتعب : نسيتي الاتفاق ؟
فتحت عيووني بقوهـ وانا منصدمه والرعب بكل فتفووته بجسمي , وقلت بصوت خاايف ويرجف ودموع مو مصدقه : سـ .. سعيد , لا تلمسني !
" اعوذ بالله منك يا ابليس , يعني ما قدرت اسكتها بطريقه غير ! " بعّدت يديني بهدووء وانا اجمّع نفسي ولما بديت اقوم بهدوء عنها , فجأه قامت بسسرعه وهي تركض !..
قمت جرري وراها وانا مدري ليه ما قدرت اتركها " يمكن حسيت بلحظه المسؤوليه ! "
- ساارهـ انتظري .. سويرهـ !!
لفيت عليه ووقفت خطواتي فجأه اول ما سمعته يناديني بـ سويرهـ " ماما دايم تناديني بهالاسم ! " ..
جااء لعندي ومسك كفي بقوهـ وقال بصوت رجولي : بزر انتي انا اجلس الاحقك هااهـ ؟!
رجفت بخووف وبصعوبه قلت ودموعي الحارهـ تنزل بكثرهـ : سعيد ابغى اهلي . . .
التفت يمين ويسار وقال وهو بلحظه غضب : شتبغيني اسوي اصير لك طياره وارجعك !! واالا تدرين شلوون , تعالي اساعدك عشان ترجعين لاهلك !!
وفجأه سحبني بقوهـ وهو يدخل بالبحر وانا اصارخ واحاول اني ارجع , الى ان وصلنا لمنطقه قرّبت المويه توصل لرقبتي وانا لسى ماسكه يدينه واترجى فيه انوو ما يدفعني اكثر !
وهو ورااي يدفني وطووله كان مساعده اكيد ..
وهو يردد ويقول بعصبيه : يالله رووحي لاهلك يالله .. يالله !!
كنت اصييح بخووف وانا احااول ارجع لورى بس هو كان يدفعني بقووهـ وماني قادره اسوي شي !
فجأهـ ولا شعوريا لفّيت عليه وضميته بخووف وانا اقول بترجي واصيح : لا يا سعيد , لا واللي يرحم والديك !! انا خايفه . . . !
كأني كنت منوّم مغناطيسا وما كنت اهتم بصراخها وترجيها , بس لما حضنتني حسيت برعشتها وخوفها وقلبها الصغير الا يدق بقوهـ ويترجاني برحمته !
" جننتيني معاك يا سارهـ " , ومديت يديني عليها وانا اضمها بهدوء وارجع بخطواتي لورى وهي ماسكتني بشكل ما تتوقعونه " ما الومها خوفتها بزيادهـ هالمره ! " ..
ولما لمست رجولنا الرمل قلت بحنان وانا امسح على شعرها الا تغطت اطرافه بالمويه : بس يا بنت لا تصيحين , انا عارف انك خايفه بس وربي ما كان قصدي .. خلاص اهدي
قلت وانا اشاهق وميته من الرعبه : طيب ليش تعاملني كذاا , حرام عليك انا كبر اختك , لا تخرب حياتي واللي يرحم والديك , موب كذا الله يخليك ..
وانفجرت من البكى وانا وربي ما عمري بكيت زي كذا حتى بوفاهـ ابوي , بس كان هذا هو الحل الوحيد الا اقدر احمي نفسي وانوثتي فيه " يمكن دموعي تأثر بقلبه القاسي "
قلت وانا حاس بخوفها من ضمتها القويه : ياقلبي انا عارف هالشي وما ابغى اضرك , بس انتي الله يهديك العن من البزر حتى نايف ما يساوي كذا , انا المسؤول عنكم لين ما يلقونا ان شاء الله , وما ابغى احد يتضرر او يصيبه حاجه وانتي مو فاهمه هالشي , هذا وانتي الكبيره وتوقعت انوو الا راح يجنني هو نايف بس ما توقعتها منك يا سارهـ !
" كأنه كلامه يريح شوي " وقلت وانا اهدى تدريجيا واخفف من ضمتي : وطيب ليش كذبت على نايف , ليش ما قلت له وفهمته ؟!!
مواقع النشر