روايه سويره يابعد دقات قلبي دقه دقه

[دمعه حزن 22]

من عيوني ياقلبي ومشكوره على الرد الاكثر من حلو

[دمعه حزن 22]

اهلين بالكل ^^

كيفكم , ان شاء الله تمام ؟

المووهيم ..

هذا هو البارت الجديد واتمنى يعجبكم



-



الفصل الخامس / Help !.
" يمااا , لا يكون صار فيه شي " دق قلبي بسررعه وماعرفت ايش اسااوي !

ساره بخوف وهي تهز سعيد : سـ ..
وقبل لا تكمل كلامها حك سعيد راسه وقال وهو يفتح عيونه : آآآي اثاري وزنك مو على شكلك !
" الحمممد لله يااارب , الحمد لله , الحمد لله " كنت خايفه موت انوو يصير له شي عاد برووح فيها لو جلست هنا لحالي !!
ولا شعوريا ابتسمت على جملته ودموعي كانت تنزل بخفه بس فرحتي تغلبت على الموقف ..
ابتسم ابتسامه حلوهـ وهو يطالعني بهالشكل وقال بخفه : طيب قومي عني هههههه !
سحبت ابتسامتي على طول وجاا بدالها الخجل وبسررعه شلت نفسي عنوو " مع انه وجودي وعدمي فوقه واحد , مراا كنت صغيره بالنسبه له ! "
فجأه وانا قاعده اقوم حسييت بألم فضييع ببطني , فتحت عيوني بخوف وحطيت يديني ودعست على الالم , " ياربي وش سالفه هالالم !!
حس فيني وقال باستفهام : سارهـ , شفيك ؟
بعّدت يديني عن بطني ووقفت بسرعه وحطيت يدي ورى راسي وانا اصرف الموضوع : هههه , شكلي جوعانه !
فتح عيونه لما شافني وانا واقفه وقال وهو يقوم بسررعه من الارض : سارهـ وش هالدم !!!
فتحت عيوني بقوهـ وانا اطالع الدم على بلوزتي البيضاا " يماااا وش ذاا !! "
قرّب مني وحط يده على بلوزتي يبغى يشوف من وين هالدم يطلع , وبحركه سريعه مني بعّدت عنه وقلت له وانا ماسكه بطني وميته خوف : سعيد وش تسوي !!
قال بصوت رجولي وهو يمشي لجهتي : ماني بناقصك خليني اشووف من وين هالدم ينزف !!
رجعت خطواتي لورى وانا ارجف وهو يقرّب مني وفجأه صقعت بالطياره الا كانت ورااي , " بعّد , لا تلمسني بعّد !! "
نزلت دموعي وانا اشاهق بخوف وقلت : لا سعييد حراام عليك , حرام يا سعيد !!
هذا هو وصل وصار قدامي ووراي الطيارهـ بغيت اموت من الرعبه وحسيت اني ضعيفه قدامه ولأول مرهـ يراودني هالشعور !
حط يدينه على بلوزتي وقال وهو يطالعني : لا تصارخين , اووش ما ابغى اسمع ولا صوت . .
وبحركه سريعه حطيت يديني على وجهي وانا اصيح وقلت بخوف : مو كذا يا سعيد مو كذاا !! انا ماني بلعبه تلعب فيني زي كذاا حراام عليك !!
طلعت من عيونه الشراره وقال قبل لا يفتح بلوزتي : قلت لك خليني اشوف شغلي , وبسك بكى !!
وفتح بلووزتي على قد الجرح ! كان منفجع لما شاف حجم الجرح ومو مستوعبه ..
كان الجرح كبير على عرض بطني , " هذا يمكن لما طاحت الطيارهـ ذاك اليوم "
قلت وانا ابي اتأكد : من وين لك هالجرح ؟؟
بعّدت يديني على عيوني بشويش , وقابلت عيوني عيونه وشفت فيها حكي كثير , ونزّلت عيوني لبطني ولما شفت الجرح انصدمت !! " وش ذاااه !!! "
سارهـ بخوف : مـ .. مدري من وين , وربي مدري !!
سعيد وهو ينزل البلوزه : طيب من متى حسيتي فيه ؟
مسكت اطراف بلوزتي وانا خايفه انوو يفتحها مراا ثانيه وقلت وانا منزله راسي وخايفه : مدري , اول ما قمت حسيت بألم بس ما توقعت انو كذا . .
تأفف بهدوء وهو يطالعني وانا ماسكه بلوزتي بقوه ومانعته انوو يفتحها , وقال بغضب هادي : طيب تعالي معاي خلينا نعقمه قبل لا يتجرثم . .
بلعت ريقي وانا متخوفه منوو " خليني الحقه لا يتجرثم من جد واروح فيها ! "
ومشيت وراهـ الى ان دخل الطياره , وجلسني بكرسي من الكراسي وراح يدور بشنطته الكبيرهـ عن شنطه الاسعافات ..
كنت اناظر تحركاته السريعه وهو يدور بشنطته بقلق , وخبص الدوونيا فوق وتحت ! " اصدق انوو خايف علَي , اييه موب لله "
- لقييته ^^
قالها وهو يبتسم , واما انا بلّمت على شكلواا , " اول مرهـ اشوف هالغمازه الا بخده اليمين ! "


- الووو ساره !
قمت من افكاري وانا اشوفواا قدامي نزّلت راسي وانا مستحيه مووت . .
ابتسم بهدوء وقال بلطف : وش كنتي تطالعين بوجهي هااهـ اعترفي !
كنت مستحيه اتكلم او اقول اي حااجه , فحطيت اصبعي على خذي بنفس المكان الا هو عندوا الغمازهـ .
ابتسم وهو يلمس خدهـ وقال : الغمازهـ ! توك تشوفينها ؟ ههههههه وينك من زمان يا بنت ! " ونزل بمستوى الكرسي وقال بجديه وهو يطالع فيني " يالله افتحي خليني اشوف وش بسوي بهالمشكله ..
هزيت راسي بعدم الموافقه وانا اشد القبضه على ملابسي " لالا لا , ما ابغى يصير شي , لالالا ! "

" يووهـ يا ذا الحياا , اجل اذا تزوجت وش بيسوي زوجها , الله يعينه بس ! " ..
سعيد بجديه : يالله يا سارهـ ماراح اشوف شي انتي افتحي و ماراح اسوي شي غير اني احط المسحه الطبيه والفه بشاش عشان الدم لا ينزف كثيير !
قلت بفضول وانا مترددهـ : انت .. انت دكتور ؟
سعيد وهو يطالع بعيون سارهـ : لا بس ادرس طب , هاهـ بتفتحين والا ؟
سكرت عيوني بخووف ووقفت من الكرسي ورفعت البلوزه بشويش وانا ارفع خطوه وارجع عشر !
- اففف يالله اخلصي افتحي !
قلت بخوف وانا ارفعه بسسرعه ومسكره عيوني : طيب طيب . .
حط يدهـ وهو يتلمس الجرح بخفه بالمسحه الطبيه , وكان يحرقني مووت , وكل شوي انزل البلوزه واخرب شغله ويخااصمني !
وجلسنا على هالمواال ربع ساعه الى ان ربي رحمه وخلص ! ..
قال وهو يتأفف ومعصب من كثر ما نرفزته : لحوول وربي انك مجنونه ! ذدحين لو تروحين للدكتور بتسوين كذا !
كنت امسح دموعي بطفووله وحدي مستحيه وقلت بدلع : بس انت كنت تعورني شتبغاني اساوي ؟
سعيد وهو يرفع حاجبه : وكمان عندك اكثر من كذااا !
ابتسمت وانا احاول امسك نفسي , بس ضحكتي طلعت بصوت رايق ودخلت مزااج سعيد . . .
سعيد بدون شعور وبصوت همس : يا لبى الضحكه !
لفيت عليه منفجعه وانا ما سمعته بوضوح وقلت : هااهـ !
ابتسم وقال برجوله : ابد , سلامتك . . . " هههه وربي لو سامعتني كان ساوت خبيصه بهالجزيرهـ وجلست تصيح كأنها بزر ! "
سعيد بهدوء : سارهـ كم عمرك ؟
مسكت شعري بيديني وحطيته كله على جنب وقلت بهدوء : 16 سنه . . .
" شكلها يوحي انها اصغر " , وكملت بنفس الهدوء : طيب وش اخترتي علمي والا ادبي ؟
سارهـ : لا علمي , ما يليق لي بس حبيت اخاطر ^^ < هع يا قوي اروح بث !
ابتسم سعيد وقال : حلوو , الله يوفقك " والتفت علي وقال وهو يطلّع من شنطته شي " اظن هذا لك وغالي كمان صح ؟
" مستحيل !! " كان سعيد ماسك بيدهـ دفتر ذكرياتي , ولا شعوريا خمطتواا منه بدفااشه وقلت وانا امسكه بقوهـ وبحمااس : قريته ؟؟
ابتسم بهدوء وطلّع زقاآره من جيبه وولعها وقال : من اول ما طاح منك بالمطار عرفت انه غالي والا ماكان تركتي اهلك يروحون عشانه " وشفط زقاآرته وكمل " ما قريته ارتاحي . . .
فتحت عيوني بقوهـ وانا منصدمه " لالالا , مستتحيل يكوون البطل الخارق هو انت , يووووووهـ وش ذا الحظ النحس , اووف >< "
اختفى وجهي من كثر ماصار لونوا احمر وانا مستحيه موت , ولا شعوريا قمت من الطيارهـ ولما جيت بطلع من الباب , قال لي : وين رايحه ؟
رديت عليه وانا مو مصدقه انه الصدف بكل مكان تجمع بينا وهذا الشي الا حيّرني بقوهـ , قلت وانا معطيته ظهري : ما اطيق ريحه الزقااآأرهـ . . .
وطلعت من الطيارهـ وانا اركض واردد بنفسي " ياربي , ليش كذاا يصير معاآي ! "

[دمعه حزن 22]

وبعد يومين . . .

ببيت عبد العزيز , بجدهـ الساعه 1 الليل . . .

كانوا ماما واخواني كلهم ينامواا بغرفه وحدهـ , وعمي الله لا يبارك فيه كارفهم بالشغل " ياقلبي عليكم " . . .
ماما كانت منسدحه عالفرشه حقتها الا مفرووشه عالارض وجنبها عادل وفواز الا كانوا نايمين ودموع البكى بعيونهم , واما هند توها طلعت من الحمام بوجهـ شاحب ويخوف بقوهـ وجت بحضن ماما وهي ملّت من البكى !
هند بحسرهـ : وش نسااوي يا ماما , وش !!
ماما بدموع حاارهـ : قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا . .
هند بحسرهـ ودموع موب راضيه تطلع من كثرها : ونعم بالله يا يماا , ونعم بالله يالغاليه . .
مررت امي يدها الدافيه المليانه حنان على اخواني الا انسدت الدنيا بوجوههم , وقامت تقرى عليهم الفاتحه والكرسي وما تيسر . . .
الى ان غطوا بنوم عميق وكل واحد يتمنى ما يقوم من هالنوم , ويكفيهم انهم على حضن امهم الغاليه . .
وبعد لحظاات . .
انفتح باب الغرفه وكانت نورهـ تجري وتقفل الباب بخووف وراحت على طول لأمها وهي تبكي دم من كثر القهر . . .
ماما وهي تمسح دموع نورهـ : جهزتي الاكل لعمك . . .
نوره بقهر: هذاا تسمينه اكل يا يماا , هذي مخدراات يا ماما مخدراات . . .
وانفجرت نورهـ بدموع حااارهـ لا تقاس حرارتها ابداا وهي تطلّع كل الا بقلبها بصمت . . .
تعذبت امي وهي تشوف اخواني بهالشكل , " يالفقارهـ لكم الله يا عيال , لنا الله "

اما عمي كان كل يوم بهالوقت ينادي وحدهـ من البنات تجهز له السم حقه قبل لا يجون اصحابه , وبعدها يبدون امسيتهم الا كلها فجور واشياء يسوّد منها القلب , وتعجز الكلمات عن وصفها , وتستحي النفس تساويها !
كان عبد العزيز نصف سكراآآن بهالوقت , واتجه للمطبخ بخطوات ثقيله متمايله يتضارب فيها بكل جهه . . .


وراح اخذ له كبريت يبغى يفتح النار عشان يجهز له سمه الا مدري وش دخل النار فيه !
كان مطرووب ويغنى ويتلفظ بالفاظ موب مفهومه وحدهـ مكيّف لانو باع بيت اهلي وحيلعب اليوم مع اصحابواا قمار دام عندهـ فلوس . . .
مسك الكبريت بيد مو متوازنه ويشخّط فيه اكثر من مرهـ , الى ان انفتح وطاح من يدهـ بدون قصد !

صرخ صرخه قوويه وهو يحترق بالنيرآآن , حركت هالصرخه كل سااكن بهالليل , بس ربي له حكمه , امي ونورهـ وهند وعادل وفواز نايمين وارواحهم تتسلل بهدوء وتذهب لبارئها بدون ما تتضرر او تنلمس بنيرآآن الحريق الا حرق البيت بأكمله وقطّع اشلااء عمي وزوجته . . .

كانواا بييض مرآآ اول ما طلعوهم من الحريق , سبحاآآن الله كلهم مبتسمين والنار ما مست شي منهم حتى ملابسهم !
وكلهم حول امي , " ربي ارحمهم وادخلهم اوسع جناتك "

اما خاله نهى , " يا لبى القلب الابيض " بكت بكى موب طبيعي على موتهم , وتألمت اكثر من موت اولادها وكانت منصدمه بقوهـ بايام العزى ومو مستوعبه الا صار ابداا . . .
اما باليوم الاول بعد العزاا , كانت جالسه مع زوجها وباحضانه وهي تقوول بحسره : ماتت يا وليد , مااتت ..
وليد " زوج الخاله نهى " : الله يرحمهم يارب , لا تزعلين يالغاليه , ان بعد العسر يسرى . .
نهى بدموع ناار : كيف كانت اشكالهم ؟
ابتسم بهدوء وهو يتحسس دموعها بيده الدافيه : قلت لك ملائكه يا نهى ماعمري شفت مثل وجووههم او اكثر من جنازتهم . . .
حطت يدينها على وجهها وقامت تصيح بهدوء وهي تترحّم عليهم وتحاول تبعد الافكار والذكريات من عقلها. . .
وليد : اذكري الله , انا لله وإنا اليه راجعون
نهى : ونعم بالله , ونعم بالله يا وليد . . .



اما انا , ست ايام مرت من ذاك اليوم الا لقى فيه سعيد الجرح فيني " الحمد لله صار تمام الحين < هع " . . .
وكمان ابشركم تسبحت " ساواا لي حفله ^^ يالله " , بس طبعا بطلعه الرووح ومذاابح انا وسعيد على هالموضوع , هو متقرف مني وانا متقرفه من المكان !
ونايف المسكين ضاايع بينا كل ما تهاوشنا يجلس يفكك فينا وبعدين نحس على دمنا ونروح نعتذر له ونقول له انناا كنا نمزح . . . < امحق مزح وربي بس عشان لا يحس بحااآجه موب عشان سواد عيون سعييدوهـ ..
كانت اياام إنما أيييه < هوع !
واما اوقات الاحرااج كانت كثيرهـ طبعا , بس ماحصل موقف بيني وبين سعيد ذاك الزود عشان اذكرهـ . . .
كل شي كنت اكتبه بدفتري الغالي , " آآهـ اشتقت لكم يا ماما ويا اخوااني "

سكرت دفتري وحطيت القلم بوسطه ورحت لنايف الا كان يناديني ..
سارهـ بهدوء : هلا حبيبي ناديتني ؟
نايف ببرائه : ارسمي معايا عالرمل , طفشت وانا انتظر ماما
كسر خاطري المسكين وجلست عالارض ومديت اصبعي عالرمل وقلت بطفووله : اوك يالله نشوف مين احلى رسمه !
" اليوم الصباح جلس نايف يصيح يبغى امه , وسعييد كذّب عليه وقال انوو ماما راح تجي اليوم بالليل - الحين الساعه 2 الظهر - , وهو المسكين من الصباح ينتظر امه "
حطيت اصبعي عالرمل وانا اتصنع الابتسامه لما اناظر بوجهـ نايف . . .
جلست اطالع الرمل وانا اخط بيديني خطوط عشوائيه بملل , " كأنه جتني فكـره ! "
ناظرت الرمل وانا اقرّب راسي واناظر بتمعّن !
" لقييييييييييييييتها !! "
قمت بسررعه وانا ميته من الوناسه ورحت لسعيد الا كان جالس عالارض و يحاول يلتقط شي بجواله . . .
- سعيد سعيد !
لف سعيد عليّ وهو منخرع وقال : وش ؟!
قلت وانا متحمسه والهث من الركض : عندي فكرهـ عندي فكره
سعيد بتنرفز : اففف شوي شوي لا تعصبيني اكثر من الا انا عليه !
جلست جنبه وتربعت بدفاشه وقلت بحماس : شفت الرمل , ليش ما نكتب عليه ساعدوونا بخط كبييير , يمكن احد يمر بطياره ويشوف الكلمه وينزل !
بلّم سعيد وهو يناظر ساارهـ بهدووء وهي متحمسه وتنتظره يرد عليها !
سارهـ : سعيييد هااهـ شقلت ؟؟
رديت عليها بهدوء : وطيب اذا ما مر احد ؟
ساره وهي تبلع ريقها : سعييد شفييك تتشاائم , خلنا نجرب !
لفّ وجهه بدون اهتمام وقال : كيفك سوي الا تبغيينه , بس ما ابغى نايف يحس فاهمه ؟
ابتسمت من كلامه وعرفت انه ما مانع وقلت بصوت بنووتي لطيف : شكراا
ولفّ سعيد وهو يناظرني وانا ابتسم ورفع حاجبه باستهزاء وقال : بزر !
ابتسمت بقوهـ وقمت من الارض ورحت جري عشان اكتب على الرمل . .

وبعد مروور نص سااعه انتهيت من كتابه الكلمه ..

" help"
كتبتها بأكبر خط < حفرتها بالاحرى > هع احسن شي اني لعبت على نايف وقلت له انوو راح نرسم شي حييلو بس ساعدني , وهو المسكين ساعدني بما أوتي من قوهـ < هع اعجبتني ^^
وتم بحمد لله كتابه الاربع احرف على خيير . . .

انسدح نايف على الارض من التعب وانا كنت جالسه جنبه وقاعدهـ اشرب من قارورهـ المويه بتعب " يوووهـ احس اني سويت شي عظيم بالمااارآآ < هع ابوك يالافكار "
- نيووفي وربي انك بطل على الا سويتواا . .
لفيت عليه وانا مابعد كملت كلامي والا القاهـ نايم بسابع نومه " يالبى انت بث , وربي يجنن هالولد يعجبني شكلواا لما يكون نايم وهـ ! "
ابتسمت بهدوء وانا اناظر فيه واتأمله . . .

[دمعه حزن 22]

- ساارهـ , يالله قومي شفيك نايمه كل هالوقت !
قمت منفجعه من صوت سعيد وقلت بغباء وانا فيني النوم مووت : هااهـ وش !!
جلس سعيد عالارض وقال : من الساعه 3 الظهر وانتي نايمه خفت لا يكون توفيتي خخخخـ ..
" يوووهـ اكيد بعد ذاك التعب راح انام " جلست بكسل وقلت وانا اتثاوب واحك شعري المتناثر : وطيب كم الساعه الحين ؟
سعيد : قريب بتغيب الشمس يمكن حوالي 6
ساره : طيب ونايف صحى ؟
سعيد : لا انا دخلته بالطيارهـ يكمل نومته هناك لان ظهرهـ قام يعورهـ من النوم عالارض

سارهـ وهي تتأفف : اوووف وليش قومتني طيب , الحين وش يرجعني انام , يا قلق
سكت سعيد وما رد علي , اما انا قمت من الارض وتمططت شوي ومشيت وانا ماسكه معاي قاروره مويه . . .
سارهـ : معليش تشوف وش فيه اكل لاني ميته جوع , بغسل وجهي ودقايق وانا راجعه .
سعيد بهدوء : طيب بشوف لك على ما تشتعل النار
اما انا رحت كعادتي وراا الشجر < هع ..
فجأهـ !
اييييييييييييييييييييه < هذي شهقه < يما !
" يا ويلي يا ويلي ياويلي , جتني الا ما تتسمى ! يوووهـ وش بسوي , لحوول وربي موب وقته ابداا "
ارتبكت ماارآآ ووجهي صار احمر وقمت ارجف من الخوف " وش ذا الحظ اووف , اتوقع اني جايبه معاي بشنطتي , خليني اتسحب ! "
طلعت من ورى الشجر بهدوء ومريت من عند سعيد الا كان يخبص بالنار , وانا بقمه التوتر ووجهي احمرر بمعنى الكلمه !
- هالمرهـ بسرعه طلعتي هههه !
بلعت ريقي وقلت : مالك دخل , وبعدين نسيت منشفتي برووح اجيبها
ومشيت بهدوء عـلى غير عادتي وجالسه اتسحب بالمشي < يووهـ اكره حياتي لما تجيني
واول ما وصلت عند شنطتي جلست احووس بكل مكان وكل زمان < هوع ^^
" يووهـ وين حطيت العلبه !! الله يستر لا يكون بشنطه وحده من خوااتي "
وجلست مدهـ ادور بارتباك شديد . .

ناظر سعيد ساعه يده " اووف هالبنت غريبه شكلها ضيعت منشفتها ومستحيه تطلع , خليني اروح اشوف وش بها "
مشيت بخطوات هاديه وانا مشمّر كمّ قميصي الابيض عشان كنت اشعل النار , ووصلت للطيارهـ .
" يسسسسسسس لقيتها ! "
- سارهـ !
فتحت عيوني بخووف وانا اشوفه واقف وراي وماسك بيدهـ منشفتي وانا الله لا يفشلنا ماسكه علبه " اولويز " انفجعت بقوه !
كتم ضحكته وقال : شسمه .. هذي منشفتك
" يووووووووهـ قمه الاحراج " حطيت العلبه ورى ظهري وانا منزله راسي واطالع اصابع رجولي من الحياا ودموعي بعيوني . .
" ههههه وقتي غلط " ابتسمت بهدوء وقلت : وش فيك ؟
رفعت راسي بسرعه وبحركه سريعه اخذت المنشفه من يدهـ ورحت جري ورى الشجر وانا مخنووقه وغيرت لنفسي وجلست اصيح !

اما انا كنت جالس ورى الشجره الا هي وراها " لحوول بتجلس تصيح عشاني شفت ذاك الشي ! , يووهـ يا كثر ما شفته مع العنوود عادي ! "
- خلاص يا ساره لا تبكين , وش فيك طيب !
- مالك دخل !
" يووهـ ارحمينا وربي حيائها موب صاحي " قلت بهدوء وانا ارفع راسي للسماء : خلاص بسوي نفسي ما شفت شي , طيب ؟
ماردت عليّ وجلست تكمل بكاها . . .

اما بمكان ثاني ..
ولد صغير جالس يطالع بالمنظار وهو يبتسم ويقول : يااي , بابا جالس اشوف الاشياء الصغيره مرااا كبيره
ابتسم الاب بحنان وقال : اي يا حبيبي لان المنظار الا معاك يكبر
ابتسم الطفل ببرائه ورجع يناظر بالمنظار ..
بهاللحظات لفت انتباهه شي مكتوب وقال وهو يتهجأه بالانقلش : هـ .. هيل .. هي .. هيلب !
التفت لابوهـ وقال : بابا هيلب كلمه انجليزيه ؟
استغرب ابوهـ هالكلمه من ولدهـ لانو ما علمها اياه من قبل . وقال : ايه , بس من وين تعلمتها ؟
الطفل : ما تعلمتها بس مكتوبه هناك ..
استغرب الاب وقال : عطني اشوف !
واخذ الابوو المنظار من ولدهـ وشاف الكلمه محفورهـ على الرمل بحجم كبير !
التفت على قائد الهيليكوبتر وقال بسرعه : موسى نزلنا بهالجزيرهـ يالله بسرعه
موسى باستغراب : اوك ..

نرجع لعند سارهـ ..

- يوو يا ساره خلاص السالفه ما تستاهل !
قالت ساره بصراخ : انت شدخلك انا ببكي وش تبغى !!
تأفف سعيد بعصبيه وقال : موتي من البكى كيفك
ومشى سعيد لعند الطيارهـ وشاف نايف وهو نايم " يا قلبي عليك , نام ولا يهمك احد يالغالي "
التفتت لفوق وانا اشوف الظلام بالسماا وفجأه !
صرخت بأقوى ماعندي وقلت : ساااااااارهـ !!! ساااارهـ !
فزّت ساره من ورى الشجره وقالت بخوف وهي تجري لناحيه سعيد والدموع بعيونها : وش فيك وش !!
أشر سعييد على فووق ولما رفعت ساره راسها ماصدقت الا شافته !!!
سعيد بصرااخ: ياا هوووهـ احنااا هنا يا هووهـ !!
ابتسمت سارهـ وهي تحس بهواا الطياره يداعب شعرها الناعم .. " واخيراا "
ونزلت الهيلكوبتر ..
راح سعيد يجري لعند الطياره وهو مييت من الفرحه وسارهـ كانت وراهـ بس بمسافه ..
نزل الرجال من الهيلكوبتر وهو مبتسم وماسك معاهـ ولده الصغير الاشقر ..
ابتسم سعيد وهو مو مصدق انه شاف ناس ثانيين غير وجه ساره < اهم شي هع !
سعيد وهو يسلم على الرجال :
Hi Hi thaaaank you for come here to help us
قال الرجال باستغراب : انت امريكي ؟
ضحك سعيد على غبائه وقال : ههههه سوري سوري انت عربي , انا على بالي امريكي مو شفت الولد معاك
قال الرجال وهو يطبطب على شعر ولدهـ : ههه لا عادي , " وقال بجديه " ولدي شاف الكلمه المكتوبه عالرمل وقال لي , فنزلنا بالطياره عسى ما شر ؟
ابتسمت بهدوء وقلت : الشر ما يجيك يالغالي بس طيارتنا طاحت وصار لنا حوالي اسبوع او اكثر هنا , والحمد لله انك جيت والا محد كان يدري ايش كان ممكن يصـ ..
بهاللحظات وصلت ساره عندهم وهي متحمسه " < صباح الخير الناس تقهووا وخلصوا وانتي توك توصلين هع " وقالت بصرااخ : ربي يرحم والدينك ويعافيك ويخليك لاهلك ويوفقك ويدخلك الجنه ويسعدكم و ...
فجأه لاحظت انه سعيد والرجال وولدهـ وحتى الطيّار جلسوا يناظرونها باستغراب !
" ما شاء الله وش هالجمال كم عمرها ذي ؟ " انفتن الطيار بجمال ساره ونعومتها وهبالها وحتى صوتها عجبه !
كتم سعيد ضحكته وهو يقول : صباح الخير توك توصلين !
ورّدت خددود سارهـ وقالت بلا مبالاه وهي مستحيه : هااهـ خلونا نرجع الحين
سحب سعيد ساره من بلوزتها الفوشيه وقربها لعنده وقال بهمس : عيب يا بنت ارجعي , شوي وتلصقين بالرجال !
رمشت ساره باستغراب وقالت بنفس الهمس : سـ .. سوري ما لاحظت !
بهاللحظه هز الولد الصغير الاشقر رجل ساره وهو مبتسم وقال : وش اسمك ؟
نزّلت ساره راسها واول ما شافته صرخت وجلست بنفس مستواهـ وقالت : واااااااااااي وش هذا !! ياناسواا عليه !
ياقلبي وهـ بث , انا اسمي ساره وانت وش اسمك ؟
ابتسم بدلع وقال : اسمي عمر
مسكت ساره خدود عمر وقامت تسحب فيهم وهي تمدح فيه بطفوله وبدلع مغري !
بلع سعيد ريقه وهو لأول مره يناظر ساره بهالفرح وهالرقه والددلع " تجنن هالبنت يا عالم ! " , وقال بارتباك وهو يمثل الخشونه : ساره
التفتت ساره عليه وهي مستانسه واول ما شافت نظرات سعيد خافت واستحت على وجهها ووقفت وراهـ ..
ابتسم الرجال بهدوء وقال وهو يشيل ولده من الارض : ههههـ شكل اختك تحب الاطفال ..
طالعت سارهـ سعيد وقلبها يدق بسرعه " يماا , ليش يطالعني كذاا ! يمكن انا بالغت شوي ؟! افف مو وقته عاد "
قال سعيد بهدوء وبرجوله : تفضلوا ارتاحوا شوي عشان يمدينا نتكلم
ابو عمر : طيب , تعال يا موسى . .
سكر موسى الطيارهـ ونزل وراهم وهو عيونه على ساره الا دخلت مزاجه بقوهـ ..
كانت سارهـ لابسه برمودا جنز اسود , وبلوزه نص كم لونها فوشي وعليها ميكي ماوس , وفاتحه شعرها كالعاده وحاطه خصلتها المايله ورى اذنها ..
كانت بقمه الانوثه والجاذبيه . . .

وبعد ما وصلواا وجلسوا حول النار . .

سعيد : وهذي كل السالفه يا ابوو عمر ..
ابو عمر وهو يبتسم : الحمد لله انكم بخير وما جاكم ضرر
سعيد وهو يبتسم : الحمد لله
قال عمر بطفوله وهو جالس بحضن ساره الا جالسه جنب سعيد : انا الا انقذت سارهـ , انا بطل صح ساره ؟
ساره وهي تضحك : هههه , ايواا واحلى بطل كمان
ابتسم عمر بانتصار وقال : انا بطل ساره ههه
" حتى البزر عجبته هالبنت , وربي انك شي يا سارهـ " قالها موسى وهو مركّز نظرهـ على ساره وما يشيل عينه الا اذا طالعهم سعيد . . .
قال ابو عمر وهو يناظر ساعته : اجل خلونا الليله نرقد هناا وبكراا نطير عشان بالليل خطر علينا , وبنفس الوقت يمديكم تجهزون اغراضكم . . .
سارهـ بفضول : طيب بسألك يا عم الحين هذي الجزيره وين ؟
ابو عمر وهو يفكر : حنا بالضبط كنا نمشي شرق امريكا الشمالييه , يعني تقريبا هذي الجزيره موقعها امممم..

- الجزيره بالمحيط الهادي وماهي مسجله بالخريطه لانها وحده من الجزر المتغيره يعني توها جديده وموب معرووفه , حتى رادار الطياره ما رصدها ..
قال موسى هالكلام وهو يبتسم وواثق , واما ساره انبهرت من كلامه المنطقي وقالت : اهاا ! " ماشاء الله شكله مثقف وذكي > هع انا من شفت نظاراته ^^ "

" نظرااته تخوّف , لازم ابعّد ساره عنه ما ابغى البنت يصير فيها شي , بعد ذي بذمتي الحين ! "
وقف سعيد وهو يتمطط وقال : يالله احنا شكلنا بننام " والتفت لساره وقال " تجين حبيبتي ؟
فتحت ساره عيونها وهي منصدمه " حبيبتي ! وش يحس فيه اخاف انه خرّف وانا مدري " وقالت ساره باستغراب : ح ..
وقبل لا تنطق ساره بكلمه قال ابو عمر وهو يبتسم : هذي زوجتك ؟
ابتسم سعيد بخبث ومسك يد ساره ووقفها من الارض وهو يسحبها بسرعه وقال بثقه : اي زوجتي . .
ابو عمر : ما شاء الله انا على بالي اختك . .
سعيد : هههه لا اجل غلطان موب كذا ساره ؟
" وش السااااااااااالفه !! خير خير ؟!! " رفعت راسي وناظرت فيه وانا مستحيه بس ذهولي الا على وجهي كان واضح ولما شفت عيونه الحاده وابتسامته الا تخوف " ليش يناظرني كذا وش قصده ؟! " قلت بصوت مبحوح وانا متخوفه من نظرااته : هـ .. هااهـ اي !
- معقووله ! شكل ساره صغيره وبعدين مبين انكم موب متزوجين !
قالها موسى وهو منقهر من اول ما سمع كلمه سعيد " حبيبتي " . .
التفت ابو عمر على موسى وخزهـ وقال بتنرفز : وش هالكلام يا موسى !!
ابتسم سعيد بخبث " منقهر يالحقيير هااهـ وربي لافقع عيونك الا كنت تناظرها فيها , اييه ما الومك مستغل انها ماعندها عبايه ! " وقال بثقه : يعني وش الا موب عاجبك فينا مثلا ؟ , وبعدين ساره تدرس بالثانوي وانا احبها وتزوجتها , عندك اي اسأله ثانيه ؟!

-

وهذي نهايه البارت
اتمنى انوو اعجبكم