( الصلاح من الله والأدب من الآباء ) .. مقولة قالها عمر بن عبدالعزيز
أما لماذا .. ؟؟!!
لأننا .. بحاجة إلى أم واعية .. حكيمة .. تقرأ القرآن .. وتطبقه مع نفسها أولا ..
ومع أسرتها .. و ذويها وجيرانها .. وإلا يختل شرط أساسي من الهدف من قراءة القران
بالسلوك من أفعالة وأقواله ..
نحن بحاجة إلى الأب الغيور على رعيته الذين استرعاها الله.. فقد كرمه الله مال يهبه للأنثى من
تكريم. . الكمال. .والقوامة. .. والرجولة التي لن تكتمل إلى بالغيرة. .. بل من أهميتها .. أنها
كلما ازدادت كان ذلك علامة من علامات الغيرة ..وأخيرا المسؤولية الجسيمة تجاه هذه الأسرة
حبيباتي إما لماذا هذا الاهتمام بالوالدين.. ؟؟!!
لأنهما السبب في : -
- بناء جدار قوي من السمك الإيماني بتعريف الأبناء بأهمية التوحيد الذي يقف كالجبل الشامخ
في وجه الفتن والأهواء وشياطين الإنس والجن ..
- التوجيه والإرشاد قبل وقوع المشكلة..وحصنا قويا بإذن الله قبل ارتكاب الأخطاء
- الحوار معهم بصفة دائمة حول الأمور التي تتعلق بهم .. ومن مستوى تفكيرهم لتبادل وجهات النظر ..
لنفعهم .. وإمدادهم بالخبرات ..
- تقبل أخطائهم بصدر رحب حتى لا يلجأون لأفراد يفتقدون للحكمة والمشورة الحسنة وبالتالي زجهم
في الضياع والهلاك
- كذلك تقبل اخطائهم .. يسهل لهم البوح بمكنونات صدورهم بكل حرية .. ودون الحرج ..
أو الخوف من العقاب والاستهزاء
- تنمية .. الألفة .. والمحبة بين افراد الاسرة إذا شاع بين افرادة .. الثقة .. والحلم .. والاحتوى
- إعطائهم الفرصة مرة أخرى .. في أمر فشلوا فية من قبل وذلك ينمي فيهم معاودة الكرة للنجاح
وإثبات الذات .. وتحسين الصورة السلبية بإيجابية من أجل إستعادة الثقة ..
- أخيرا .. الحد من المشكلة قبل أن تتفاقم .. وتؤثر سلبا على نفسية الأبناء .. تشتت ذهنهم ..
وتقلل من فرص الفلاح في حياتهم الدينية والدنيوية
مواقع النشر