السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حركت أزمة الرسوم المسيئه لنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم التي نشرتها صحيفه دنمركيه كوامن حب التعرف على الاسلام لدى قطاع كبير من الدنمركيين ، حيث سجلت الأسابيع الماضية اقبالا منقطع النظير على القراءه والبحث عن الاسلام ونبيه الكريم هناك..
وذكرت تقارير الصحيفه في الدنمارك أن كل نسخ القرآن الكريم التي كانت متوفره في المكتبات الدنماركيه قد نفدت الآن بسبب الإقبال الكبير من الدنمركيين على إقتنائه وقرائته.
بينما أكدت قناة الجزيره الفضائيه في تقرير لها أن الاسلام بعلومه المتنوعه ونبيه الكريم في طريقه لأخذ مكانه خاصه داخل اروقة جامعة كوبنهاجن ،حيث سيفتتح فرع خاص به حسب ما أفاد به البرفسور هنينج كوك المتخصص في علم القانون.
وفي السياق ذاته ، أعلن قسم اللاهوت في جامعة كوبنهاجن عن نيته توسيع دائرة اهتماماته ليضم قسم الدراسات الإسلاميه ، والغايه من إنشاء هذا القسم هي تمكين كل مواطن دنمركي أو طالب علم ومعرفة بالاسلام سواء كان مواطنا عاديا يريد ان يتثقف ثقافة اسلاميه إضافة لثقافته الوطنيه ، أو كان من أصحاب الشركات التي يعمل موظفوها في دول العالم الإسلامي من التعرف على عقيدة المسلمين قبل العمل في تلك الاجواء .
وسيتيح هذا القسم الإمكانيات ليتزود اتلأشخاص الراغبون بمعرفة الدين الاسلامي بمايكفيهم من معلومات وبالتالي عن خلفية المسلمين الثقافيه مماسيساعدهم على فهم عقلية المسلمين تفكيرهم _حسب ماقاله المحاضر في جامعة كوبنهاجن فرع اللا هوت البرفسور هانس رونه ايفرسن
هذا في الوقت الذي يعتزم فيه الحزب القومي اليميني المتطرف في بريطانيا إعادة توزيع نشر الرسوم المسيئه للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والتي نشرتها في البداية صحف دنمركيه ثم أعيد نشرها في عدد من الصحف الأوروبيه
في المقابل أدان المتحدث باسم حزب العمال البريطاني الحاكم السعي لإعادة نشر الرسوم ووصف الحزب القومي بأنه يتحرك انطلاقا من تعليمات ومبادئ نازيه.
منقول من مجلة روائع
رد مع اقتباس
معطف امان في ليالي العمر الباردة
مواقع النشر