السلام عليكن ورحمة الله وبركاته ..كيفكم بنات ؟؟...هذا الموضوع لبنات الصحة جميعاً(ارفع قبعتي إحتراماً وتقديراً لهن )..ولكل من كانت تتمنى مزاولة إحدى هذه المهن العظيمة ولم تُكتب لها ..ولكل القارئات الكريمات ...ارجو متابعة القراءة حتى اخرها ..وسأبدأ بذكر مثالاً يحق لنا أن نفخر به وبل وتفخر به الامة الإسلامية جمعاء ..
أول ممرضة في الإسلام رفيدة بنت سعد الأسلمية الخزرجية الأنصارية
إذا كان لكل شخص كما يقولون من اسمه نصيب، فإن رفيدة بنت سعد اسم على مسمى.
فاسمها (رفيدة) مشتق من الإعانة والصلة والعطاء، وهي من قبيلة بني أسلم إحدى قبائل الخزرج في المدينة المنورة التي كان يطلق عليها يثرب.
تعدّ رفيدة أول ممرضة في الإسلام، وبقيت طوال حياتها تقوم بهذه المهمة الإنسانية النبيلة لاسيما أثناء غزوات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، من خلال مستشفاها المتنقل، متطوعة بعلمها وخبرتها لصالح هذا العمل العظيم، ولأنها كانت صاحبة ثروة ومال فقد كانت تنفق بسخاء على المحتاجين، وعلى توفير مستلزمات مستشفاها الخاص.
عرف مستشفاها المتنقل باسم «خيمة رفيدة»، وكانت أول انطلاقة له عندما عاد المسلمون من غزوة بدر إلى المدينة منتصرين، وكان معهم الجرحى وذوو الإصابات البليغة، فقامت رفيدة بدورها في علاج المصابين، ومداواة الجرحى.
من خلال خيمة نصبتها بجوار المسجد النبوي وجهزتها بالعقاقير وما توفر لها من أدوات جراحية.
وقد اشتركت رفيدة في كل غزوات الرسول: أحد والخندق وخيبر، وتروي كتب السيرة أن الصحابي سعد بن معاذ لما أصيب بسهم غائر في ذراعه يوم الخندق أمر الرسول (ص) بنقله إلى خيمة رفيدة لتقوم بإسعافه، وإخراج السهم ووقف نزيفه، قائلا: «اجعلوه في خيمة رفيدة..» فكانت خير مشرفة على تمريضه.
وفي غزوة خيبر وبينما الرسول يتأهب للزحف جاءت رفيدة إلى رسول الله على رأس فريق كبير من نساء الصحابة قامت رفيدة بتدريبهن على فنون الإسعاف والتمريض، فاستأذنّ الرسول قائلات: (يا رسول الله أردنا أن نخرج معك.. فنداوي الجرحى ونعين المسلمين ما استطعنا).
فقال الرسول لهن: (على بركة الله).
وفي هذه الغزوة أبلين بلاء حسنا وقمن بجهد عظيم مما جعل رسول الله يقسم لرفيدة من الغنائم بسهم (حصة) رجل شأنها في ذلك شأن الجندي المقاتل، كما أعطى المتفوقات منهن قلادة شرف وكانت الواحدة منهن تعتز بهذه القلادة وتقول والله لا تفارقني أبداً في نوم ولا يقظة حتى أموت، ثم توصي إذا ماتت بأن تدفن معها.
منقــــــــــــــــــــــول ...
وفي هذا رد على بعض الجهلة اللذين يمنعون نسائهم وبناتهم من مزاولة هذه المهنة العظيمة وغيرها من المهن الصحية كالطب والعلوم الطبية التطبيقية ..حجتهم منذ ان ولدوا إلى ان يتوفاهم الله هي(الإختلاط)..لا اله الا الله..ينكرون على هذه الشريفة إختلاطها بالرجال لاجل المداوة والمعالجة ونفع الناس ولاينكرون على نسائهم وبناتهم والنساء عامة إذا خرجن للاسواق بكاامل زينتهن و من غير حاجة !!!!! ...اما سمعوا قوله صلى الله عليه وآله :(خير الناس انفعهم للناس)..وهل هناك نفع اعظم -بعد الدين-من مداواة الابدان من عللها واسقامها ؟؟؟؟
.....انا ولله الحمد والمنة لم اواجه إنكاراً ابداً ولا رفض بأي شكل من الاشكال لامن قبل اهلي -حفظهم الله جميعاً-ولا من قبل اقاربي او المحيطين بنا ...بل على العكس ..انهالت علي التبريكات بعد قبولي في الكلية وحققتُ لوالداي فخراً وسعادة احمد الله عليها ....
..فأنا لم اواجه هذه النظرة الجاهلية الغريبة ولكني لازلت اسمع ببعض من يشتكون منها .بل وكانت سببباً مباشراً لمنعهم من دراسة هذه العلوم ومزاولة مهنها ....والله والله إني قد ظننتُ ان من يفكر بهذه الطريقة قد مااااااات واختفى اثره ..لكني تفاجأت بأنهم لازالوا احيـــــــــــــاء !!!!!
...سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لااله الا انت استغفرك واتوب إليك ...صلوا على حبيبنا ..
مواقع النشر