القرآن ..
ربيع العمر ..
ونور الصدر..
شفاء الروح..
وروح القلب ..
طمأنينة النفس..
مطفئ الأحزان والآلام..
وبلسم الجراح..
في ظله نحيا ..
وبحفظه نرقى..
وبحبه نعلوا..
وبتطبيقه يرضي الله عنا ..
هو حصن ..
هو دفء..
هو طهر للقلب..
وصفاء له من شوائب الغل والحقد..
نقاء لروح من الآفات والأمراض..
هو سكينة ..
هو ملجأ بعد الله عز وجل..
إن قرئنا منه آية ..
نرقى بها درجة في جنات النعيم..
إن حفظناه كان لنا الحرز المكين والشافع لصاحبه..
في يوم تبلغ فيه القلوب الحناجر
وتشيب المفارق...
آياتها عبر وعظات..
أوامر ونواهي..
وصف لنعيم أو عذاب ..
أو جزاء وعقاب
جنة ونار ..
في كل سورة فضل ..
إن حفظت سورة البقرة وآل عمران
كانت لك كالغمامتان أو الغيايتان
في يوم تدنو الشمس من رؤوس الخلائق.
إن حفظت سورة الملك
كانت منجية لك من عذاب القبر
إن قرأت الكهف كل جمعة أو حفظت أول عشر آيات منها
كانت عصمة لك من المسيح الدجال
سورة الفتح
هي أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مما طلعت عليه الشمس .
وكفى بحافظ القرآن منزلة يعلو بها عن سائر الخلق...
يأجر حافظه ومعلمه ومتعلمه وقارئه ومستمعه
إن أحسن النية مع اختلاف أجورهم وفضلهم.
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة ،طعمها طيب وريحها طيب . والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة ، طعمها طيب ولا ريح لها،
ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر . ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، طعمها مر ولا ريح لها".
ألا أخوتي قوموا معي ..
نتعهده بحفظه وتلاوته آناء الليل وأطراف النهار..
وليكن حفظنا له قولا وعملا ..
فنكون من أهل الله وخاصته..
ودمتم للخير راية
من الشرق
مواقع النشر