[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://dc10.arabsh.com/i/03481/rwu2maixyny7.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
وعندما تحاك خيوط المؤامرة ويجد فارس الأحلام المزعوم مبتغاه... يصبح ذئبا لايعرف للإسلام معنى ولا للرحمة طريقا
أظهر الوجه الآخر وتحول إلى مبتزّا للفتاة...
تلك الظاهرة التي ظهرت نتيجة لبعض التحولات التي طرأت في المجتمع ،
بالإضافة للثورة المعلوماتية ....
قضايا الابتزاز والتهديد بين الشباب والفتيات ظاهرة بدأت وتطورت أساليبها ،
وتنوعت طرقها ,
ومضمونها السعي لانتهاك حرمات الله , وقضاء حاجة النفس بطريقة حرمها الشرع ,
استغل مستخدموها ضعف الفتيات وخوفهم من انتشار الفضيحة ,
فتيات أخطأن فاستفحش الخطأ ،
ووصل إلى أن صُوِّرن أو سُجلت أصواتهن ..
بعد تطور وسائل الاتصالات فالجوالات الحديثة والشبكة العنكبوتية
وحداثة التقنيات والاستخدام السيئ من قبل الفتيات لهذه التقنية ؛
أوقعت الفتيات في أيدي ذئاب بشرية لا ترحم ،
تقوم بابتزازهن وتهديدهن بالفضيحة إن لم يستجبن لطلباتهم ,
فتبدأ الفتاة في إدارة بائسة لأزمة لم تدرب على كيفية التعامل معها ,
وتبدأ المتاهة والتعثر في الخطوات إلى أن تصل للوعد المكذوب بزعمه أنها المرة الأخيرة
ولن تكون حتى تستمر إلى طريق غير منتهي فمسلسل التهديد والطلبات لن ينتهي ,
ووراء كل وعد بإنهاء تلك العلاقة يعاودها الاتصال والتهديد مرة أخرى
وتضلُّ العاجزة المخطأة وراء متطلباته خوفاً من نشر صورها وفضيحتها ...
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
مواقع النشر