الكافيين في القهوة بين المفيد والضار
دمشق / فنجان القهوة الصباحي لا غنى عنه ....!!, وتناول فنجانين أو أكثر خلال النهار أمر ضروري...!! , هذه عادة لدى الكثير من الناس مع ازدياد عدد الفناجين أو نقصانها, ولا يستطيعون الاستغناء عنها, دون أن يهتموا بما قد تعود هذه العادة على أجسامهم من ضرر أو نفع.
وإذا لم يكن الشخص معتاداً على تناول الكافيين, و تناوله بإفراط وبكميات كبيرة فقد يتسبب هذا بحدوث القلق, والعصبية المتزايدة, والأرق.
كما يعتبر الكافيين بشكل طبيعي مدر معتدل للبول, وقد يزيد من حالات التبول اللاإرادي.
أما بالنسبة للأم الحامل, فإن المشيمة لا تمنع الكافيين من التسرب للجنين, لهذا عندما تتناول الأم الحامل فنجان من القهوة أو أكثر, فإن هذا يزيد من معدل خفقان قلب الجنين, كما أن الكافيين ينتقل بواسطة حليب الأم للطفل من خلال عملية الرضاعة, مما قد يجعل الطفل في حالة أرق وتملل.
ومن جهة أخرى فقد أكدت الاختبارات التي تقيس القدرة على التركيز وردات الفعل السريعة أن الكافيين يساعد على اليقظة ويزيد من معدل الانتباه لدى الإنسان, مما قد يفيد العاملين ليلاً, والذين يشعرون بالنعاس, أو الذين يعانون من قلة التركيز.
كما يساعد الكافيين بشكل جيد على تحسين وضع من يعانون الزكام بإزالة عوارض الكسل عنهم.
وأثبتت سلسة من الدراسات التي أجريت على عدة نشاطات جسدية كالتنس, و السباحة, وركوب الدراجات, أن الكافيين ينبه الطاقة الاحتياطية في جسم الإنسان, ويمنع الإجهاد النفسي السريع.
وبدراسة شملت 81 امرأة تبين أن خطورة الحصى بالكلى قد تنخفض بما نسبته10%, في كل مرة يتم فيها تناول 240مل من الكافيين ( كوبين أو ثلاث يومياً).
[move=up]ممكن تشجيع[/move]
رد مع اقتباس
معطف امان في ليالي العمر الباردة
مواقع النشر