بسم الله الرحمن الرحيم
في كتاب حياتي وبالتحديد باب الحياه الزوجيه صفحه رقم 760 يوما
تصدعة هذه الصفحه وكادت ان تتمزق والبدايات مع ضهيرة يوم الجمعه بيدي رتبت اغراضه في شنطته وقبلته قبلات الوداع لم اعلم انه الوداع الاخير لو كنت اعلم لطوقت عليه بيدي ومنعته من الذهاب.........قبل ابنه الصغير الذي لايعلم من هو الذي يقبله اهو ابيه....ام....خاله.......ام عمه.....لم يعلم ان من قبله هو من ااذا فقده اطلق عليه لقب يتيم......سافر نبهته ان يتصل علي طوال الطريق ليطمني عليه انتظرت وانتظرت وانتظرت وانا اتمنى ان ارى اتصاله بعد اربع ساعات من اخر مكالمه اتصل مره اخرى تلهفت لسماع صوته يقول انا بخير......
رديت بسررعه قبل ان يتكلم قلت بصوت متلهف: وينك....اقلقتني عليك.......ليش ماتصلت غير الحين.....كدت اموت من الخوف عليك.....قاطعني صوت ثقيل لايشبه صوتي حبيبي قال ماقرابتك لصاحب هذا الجوال...كاد ان يتوقف الدم في عروقي
طمأنت نفسي لعله وجده مكانه اثناء توقفه للصلاه او لتناول الطعام
قلت صاحب هذا الجوال هو قلم كتاب حياتي الزوجيه صاحب هذا الجوال هو من تقاسمت معه الفراش..الطعام...الشراب....حياتي....قلبي.....ابني. ....
سكت برهه وقال صاحب هذا الجوال عمل حادث بعدها لا اعلم ماذا حصل واذا بأخي عند راسي لاتحزني اخيتي هو بخير هو في المستشفى ركبنا السياره وسافرنا حيث هو قابلت الطبيب وقلت ارجوك يادكتور ارجوك اعد قلم حياتي بعدالله لكتاب حياتي وعدني خيرا ان شاء الله مر اليوم واليومين والشهر والشهرين وصفحات كتاب حياتي تنقلب ببطئ شديد وفي الصفحه ال832يوما
استيقظت من نومي المتقطع والذي مر ثقيل اتصلت كعادتي اليوميه على الطبيب لاطمأن على قلم حياتي الذي ينزف حبره يوما بعد يوما في العنايه المشدده ............الوا السلام عليكم دكتور
رد علي وعليكم السلام لو سمحت دكتور كيف حال المريض رقم 30
كانت يدي ترتجف وقلبي ينبض بقوه خوفا من جواب الدكتور...خفض الطبيب صوته وقال.....................آآآآآآآآسف توفى
آآآآآآآه اطبقت هذه الكلمه باب حياتي الزوجيه من كتاب حياتي بحلوه ومرهابسعادته وتعاسته
وفتحت باب جديد لا اعلم مابه من احزان وافراح فتحت باب جديد اسمه ارملة الغالي وها انا اعيش هذا الباب من الكتاب بصبر وقوه تضعف احيانن وتزداد احيانن
ولانقول الا [انا لله وانا اليه راجعون]
رجاء انا مبتدئه لاحد ينقد بتفلسف اقبل النقد اللي افهمه فقط شجعوني وانتظروا المزيد ان شاء الله لكم ودي
مواقع النشر