$أيْ أَمْر تُرِِيده، وَأيْ مَصْلَحَة تطْـلبهَا إِذَا أنْزلْتـهَا بِِبَاب الله فإنّ الله لنْ يَخْذلك،
وَاصْدُق مَعَ الله فِي دُعَائك
َفإنّ الله لا يُخيّـبك..
ffdd
$لا يَجْـبُـر الْكَـسْـر إلا الله, وَأَنَّ في الله عِـوَض عَنْ كُل شَيءمَهْـمَا كَانَت لذّتـه..
ffdd
$لِي رَبّ يَجْبُـر كَسْرِي, ويَرْحم ضعْفِي, ويُعْظِـم أَجْرِي فِي صَبْـرِي,
لِي رَبّ مَا خَذلـنِـي..
ffdd
$عَـامِل الله, وَكُـنْ وَاثـقـاً مَعَ الله..
ffdd
$كَانَ صَلّى الله عَليْهوَسَلّمأوْثـَـقبِالله عَزّ وَجلّ مِمَّا فِي يَده..
ffdd
$السّـعَـادَة فِي قَـلْبـك حِينَمَـا تُـرضِـي رَبّـك..
ffdd
$لا تحْسن الْخَاتمة إلابِِالإسْلام، وَبالإيمَان وَبِطاعة الله عَزّ وَجلّ،
فَإذَا أَرَادَ الله أنْ يُسْعِد عَبْـده أوْقَـفه فِيآخر أَعْتَـاب هَذه الدُّنْـيَـا عَلى أعْلَى
مَراتِب الطَّاعَة،
فأسْعَدالنّاس فِي هَذِه الدُّنْـيَـا:
مَنْ كَان مِن طاعة إلَى طاعَة، حَتّى إذاخُتِمَ لَه، ختِم لَه بعُـلو الدَّرَجات وَالفَوْز بِِالرّحْمَة وَالمَرْضَات.
ffdd
$ مَن اغتَرَّ بِطاعَته فقَد زَاغ عَنْ سَبيل رَبّه،
إيَّاك ثُمَّ إيَّاك إن أردْت أَنتسْتمر علَى الطَّاعَة أنْ تظُن أنَّ لَك فَضْلا عَلَى الله،
أوْ أنَّ هَذه الطَّاعَة جَاءَت بحَوْلكوَقُوَّّتك،بل جَاءَت بِِـفَضْل الله..
ffdd
$كَان السّلَف إذَا قِيلللرّجل:
اتَّـقِ الله،جلَس يبْكِي منْخَشْيَـة الله عَزّ وَجَلّ،
وَالْخَوْف منْه، وبَِذلك سَمت نفُوسهم إلَى الْعُـلْيَـا وَإلَى الْخَـيْرات،
فَفازُوا بخَيْري الدِّين وَالدّنيا وَالآخِرة..
ffdd
$ إذَا ضَاقت عَليك الأرْض بمَا رَحبَت، وعظمت عَليْك الْهمُوم وَالْغمُوم،
وَأصْبحت فِي ضيق، وَغلّق العِباد أبْوَابهم
فَاعْلمأنّ الله سُبحَانه وَتعالَى لا يُغلق بَابه،
"أَمَّنْيُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُالسُّوءَ".
ffdd
$تَعْلِيق القلُوب باللهسُبْحانه وَتعالَى مَوْقُوف علَى أمُور عَظيمَة، أوّلهَا وأسَاسَها:
الدُّعَـــاء،
فيَسْأل الْعبْد ربّه أنْ يعلّق قلْبَه بِه لابشَيء سِواه،
وَإذَا سَأل الله عزّ وجل مُخلصاً مِن قلبه،وصدَق مَعَ الله صدَق اللهمَعه،
وَالله تعَالى يقُول:
"ادْعُونِي أَسْتَجِبْلَكُمْ
وَلاشك أنّ أعْظم عَطية أعْطاهَا الله للعَبْد بَعْدتَوفِيقه لِهَذا الدِّين وَهِدايته لَه،
أنْ يَجْعَـل قلبَه مُعلّقا بالله سُبْحَانهوَتعالَى،
مَنْ تعلّق بِالله اعْتصَمبِالله،
"وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَإِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ"
منْ تعلّق بالله صَلحقْلبه،
" ألا إن فِي الجَسد مُضغة إذا صلحت صلح الجَسدكله،وإذا فسدَت فسدَ الجَسد كله،
ألا وَهِي القلب".
وَمنْ تعلَّق بالله اطْمَـأنقلْبه، لأنَّه مِن ذِكْر الله
"أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِتَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"
لأنّ مَنْ تعلّق بِالله أصْبَحالله عَزَّ وجَل أكْبَر هَمّه،
وَمبلَغ علْمه، وَشغْـله الشَّاغِـل، وَحينَئِذ يُـكْـثِـر مِن ذكْر الله،
وَيُكثر مِنَ الْخَـوْف مِنَ الله وَالرَّجَاء فِيمَا عنْد الله، وَالطَّمع في رَحْمة الله،
حَتَّىيَكُون مِنْ أكْمَل النَّاس ذكْرا لله بجنانه وجوَارحه وأرْكانه وَلسَانه،
فيُـبوأ أحْسَن الْمَنازِل فِي الدُّنْـيَـا وَالآخِرة،
مَنْ تعلّق بالله عَزَّ وجلَّ رَزقََـه الله الْقَـوْل السّدِيد وَالْعَمَل الصّالِح الرّشِيد،
فصلحت أحْواله كلهَا،التعلّق بِالله أنْ يُصْبِح الْعَـبْد لله لالأحَد سِواه،
"وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَإِلَّا لِيَعْبُدُونِ"
مَنْ كَـان لله كَـان اللهجـلّ لـه
فَارْغب إلَى رَبك تُكفى الهَمّ وَالمُؤن
مَنْ كَانمَعَ الله كَان الله مَعَه،
"وَقَالَ اللَّهُ إِنِّيمَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآَتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآَمَنْتُمْبِرُسُلِي"
فَالأصْل أنّ الْمُسْلم إذَا كَان مَعَ الله عزّوَجلّ كَفاه الله وَحمَاه وَوقَـاه،
وَمَنْ كَانَ مُتعلِّق الْقَـلْب بِِالله سُبحَانه وَتعالَى فَإنَّ اللهسُبْحَانه وَتعالَى يغنيه مِنْ واسِع فَضْله
ffdd
الموضوع منقول للامانة العلمية وهو موجود لدى على ملف وورد سأحاول تحميله ان شاء الله
مواقع النشر