تم إحتساب النقاط
قبطان السفينه وحورية البحر
كان هناك قبطان يتصف بالشجاعه والكريم والطيب والنبل كان يقود سفينه ....سفينه لايوجد بها سواه
تايه في البحر يبحث عن من تصعد الى سفينته لتشاركه الابحار ...كان يحلم
بمن تأتي وتبعث الفرح في سفينته...وتحلق معه في موج الحب
بينما قبطان السفينه يقود سفينته مــــــــر بجانب حورية البحـــــــر حزينه كسيرة فالامواج تلاطمها من
كل جانب مــــــــد يده طالبا منها الركوب الى السفينه ومشاطرته رحلته البحرية
ركبت الحوريـــــــــــه معه خط لها بقطرات المــــــــــــاء كلمات الحب
والبسها لآلي العشــــــــــق...يحلق فوقهــــــــــم نورس الاحلام
كان القبطان ينزل البحر بين الفينه والاخــــــــــرى ليجلب
للحورية كل ماتتمناه ..عاش القبـــــــطان في سعاده مع حوريته يبحرون سويآ تلاطمهم
الامواج من كل جانب ......تارة مد وتارتآ اخرى جزر..وتابى الحورية الا التمسك
في حبيبهــــــــا فهي عشقته بكل جوارحهـــــا ..كيف لا وهو من كان شراعآ لها من الامواج
كيف لا وهو من وضعها في صدفه للحفاظ عليهــــــا ...وهو من يسقيها
من ملوحة البحــــــــــــر اعذب الشراب....
اراد القبطــــــــان ان ينزل في البحر كعادته ليجلب لها كل ماتتمناه ..ودعته الحورية
بانفاس العشــــــــق..ودمــــــوع الوداع ...ولمسة الحنـــــان
نزل القبطان وطال نزوله انتظرته الحورية وانتظرت....كانت تمني نفسهـــا بعودته
كعادته يحمل اصــــــداف الحب وكنـــــــوز الهيــــام عاد ولكن هذه المرة
عاد وهو يحمــــــل الالم والجراح فعند نزولة للبحر تعرض لهجوم من القرش الذي آلمه وجعله
طريح الفراش استجمعت الحورية قواهـــــــا وكانت للقبطان البلســـــــم لجراحه
والمخفف لمعناته ومع مرور الايــــــــــام استيقظت حورية البحر على رحيــــــل القبطان
رحل القبطــان.تاركآ حوريته تتجرع لوعة الفراق وحرقت الاشـــــــواق
لملمت جراحهـــــــا وحملت صغيرهــــــــا وعادت من جديـــــد تلاطـــــــم الامواج
ولكن هذه الامواج كانت اقسى مماتتخيلـــــــــــــه امواج تعصف بها بين الفينه والاخــــــــرى
وتأبى الحورية الى الصمود امامهـــــــا مهما علت ومهما هاجت ....فآثار الحب مازالت تساعدها
على التصدي للامـــــــواج حتى الوصول الى شاطئ الامـــــــــــان....
دمتـــــــم بود واتمنى ان تنـــــــــال اعجابكــــــــم
مواقع النشر