رواية {{آمال ,,,بنت الدار }} بقلم لحظة صفا حصرياً لمنتديات بيت حواء
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا :: اشكر أختي الغالية عليه ... دلوووعه أم عمر ..
وهذه القصة . إهداء لعيونها ... وأخواتي الرائعات .. المشرفات في ركن الأدب ...
والأخت القديرة المشرفة الفاضلة : ترنيمة الألم ..
قسّمت القصة لعدة مشاهد .. لأنها طوووويلة بعض الشئ ...
والقصة بما فيها من حوار وشخصيات من تأليفي أنا [ لحظة صفا ] ...
أتمنى لكن قراءة ممتعة ...
وأن تحوز على رضاكم واستحسانكم
التعديل الأخير تم بواسطة ^^DALA3^^ ; 02-03-2012 الساعة 11:34 AM سبب آخر: وسام التميز في الركن الأدبي
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:white;border:4px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
المشهد الأول : حين تمتزج الفرحة مع الحزن
الأب : أحس بفرحة تكاد لا توصف فما هي إلا لحظات .. وستنجب زوجته .. طفلهما الأول
كان مسرورا جدا ...
فجأة تخرج الممرضة وبيدها أجمل طفلة ... لتضعها بين يدي والدها الذي طالما انتظرها وانتظر اللحظة التي سيحملها بين ذراعيه ..
رأت الممرضة الفرحة ترقص في عيني هذا الأب .. فسكتتت وانتظرت حتى هو يبادر بالسؤال عن زوجته .
الممرضة تسأل الأب : ماذا ستسميها ؟؟
الأب : .. اتفقت مع زوجتي الحبيبة أن نسميها [ آمال ]
سأل الأب : كيف هي أم آمال ... الممرضة .. بعد أن تحولت الإبتسامة إلى جمود ....
الممرضة : لا أعرف ما أقول فهذا قدر الله .
الأب : قولي الآن ما بها .. ؟
الممرضة : رحمها لقد ماتت أثناء الولادة ....
يتبع [1]
****************
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:white;border:4px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
المشهد الثاني : ماذا أفعل ؟
الأب : ضم ابنته إلى صدره ... ذهب إلى بيته الصغير . وهو في ألم وحزن يحمل طفلته بين ذراعيه[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
... ماذا أفعل بك يا آمال ؟
خرج من المنزل ... توجه إلى جيرانه .. أخبرهم بالخبر الأليم ... وفاة أم آمال ...
قال لهم : لا أدري ما أفعل بالطفلة ...
هدئ جاره من روعه .. وقال له : اتركها لتعتني بها .. زوجتي .. حتى تعرف ما تفعل
لعلك تتصل بأحد من أقاربك او أ قارب زوجتك ... ليعتنوا بهذه الطفلة .....
ظل الأب أياما وأيام وهو يفكر .. أين سيضع طفلته ومن سيعتني بها ...
ذهب الأب : إلى أمام المسجد لطالما كان يستشيره في أمور كثيرة ... قص عليه الخبر ... وماذا يفعل بالطفلة ؟؟
كان يعلم إمام المسجد .... أن أبا آمال .. يعمل طوال النهار ليكسب لقمة عيشه البسيطة .. وهو وزوجته
مغتربان .. لا يوجد لهم أقارب .. إلا في بلادهم البعيدة ..
اقترح إمام المسجد اقتراحا .. كان من الوهلة الأولى بالنسبة لأبو آمال اقتراحا مرفوضا
إمام المسجد : يوجد بعد شارعين من هنا دار لرعاية الأيتام .. سيهتمون بها وستكون في أمان ..
الأب : بعد أن صرخ غاضبا .. أتريد أن أدخل طفلتي دار الأيتام وأنا موجود ...
إمام المسجد : ماذا عساك تفعل بها .. ستترك عملك اليسير الذي بالكاد يكفيك .. لتجلس ترعى طفلتك
وما يدريك .. بها وبرعايتها ... ؟؟؟
إمام المسجد : إذا أزعجك كلامي فأنا أتأسف ... ؟؟؟ والأمر يرجع إليك .
إمام المسجد : ولكن صدقني في دار الرعاية ستكون في أمان هناك .. وإذا كبرت ابنتك وتحسنت ظروف معيشتك
فاذهب وخذها من دار الرعاية ...
فكر الأب : إلى متى ستجلس آمال .. عند جاره ... وهو لا يستطيع رعايتها والإهتمام بها ....
وبعد مضي مدة ......
و إذا بأبو آمال .. يقف أمام باب دار الرعايه ....حاملا بين ذراعيه طفلته الصغيرة ....
يتبع [2]
**************************
بعدين أكمل الآن مشغوووولة
تم احتساب النقاط
جميل ماسطرت هنا [ قصة جميلة
بانتظار البقيه
مشاركة في مسابقة الادب
مثال تولُّد الطاعة، ونموِّها، وتزايدها - كمثلنواة غرستها، فصارت شجرة، ثم أثمرت، فأكلتَ ثمرها، وغرستَ نواها؛ فكلما أثمر منها شيء جنيت ثمره، وغرست نواه.
وكذلك تداعي المعاصي؛ فليتدبر اللبيب هذا المثال؛ فمن ثواب الحسنةِ الحسنةُ بعدها، ومن عقوبة السيئة السيئةُ بعدها.
تم احتساب النقاط
قصة راائعة .. على كثر أنها مؤلمة أيضا ..
أتمنى أن لا يوافق الأب بوضع ابنته بدار الأيتام ..
قصة راائعة مشوقة محزنة مليئة بالإثارة ..
أتمنى أن أرى تكملة القصة بأسرع وقت ممكن ..
دام قلمك راقيا .. وذوقا .. في الكتابة
دمتي بحفظ الله
تم التقييم + خمس نجوم
مشاركة بمسابقة أجواء الأدب
التعديل الأخير تم بواسطة ^^DALA3^^ ; 02-03-2012 الساعة 10:35 AM سبب آخر: جمع النقاط
ضوابط المشاركة
أهم المواضيع |
المطبخ |
من مواقعناصفحاتنا الاجتماعية |
المنتديات |
رد مع اقتباس
مواقع النشر