بارك الله فيك اختي الكريمه ووفقك لكل خير .. اطلعي يارعاك الله على هذه الفتاوى بخصوص الموضوع ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يبارك فيك يا شيخ ...
هل هالكلام صحيح..
الاعجاز في ( وضع الكف الايمن تحت الخد الأيمن عند النوم )
روى البراء بن عازب (رضي الله عنه)
كان النبي صلى الله عليه و سلم
إذا أراد أن ينام وضع يده تحت خده الأيمن و يقول :
( اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك )
نعم لقد كانت من عادة نبينا العظيم
وضع كفه الايمن تحت خده الأيمن
هل تعلمون لماذا ؟؟؟
لقد اثبت العلماء ان هناك نشاطاً يحدث بين الكف الأيمن
والجانب الأيمن من الدماغ يحدث عندما يتم الالتقاء
أي كما ورد عن نبينا العظيم صلى الله عليه وسلم
يؤدي الى احداث سلسلة من الذبذبات يتم من خلالها
تفريغ الدماغ من الشحنات الزائدة والضارة
مما يؤدي الى الاسترخاء المناسب لنوم مثالي !!!
فمن يا ترى علم رسولنا الكريم والعظيم محمد
قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام
قبل أن يكتشفها العلماء في قرننا الحالي
﴿" وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحيٌ يوحى" ﴾
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك
أما هذه الصفة في نومه صلى الله عليه وسلم فهي ثابتة ، فقد روى البخاري عن حذيفة رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ، ثم يقول : اللهم باسمك أموت وأحيا . وإذا استيقظ قال : الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور .
وروى عن البراء بن عازب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نام على شِقِّـه الأيمن .
وفي حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليأخذ داخِلَة إزاره فلينفض بها فراشه ، وليُسمّ الله ، فإنه لا يعلم ما خلفه بعده على فراشه ، فإذا أراد أن يضطجع فليضطجع على شقه الأيمن ، وليقل : سبحانك اللهم ربي بك وضعت جنبي وبك أرفعه ، إن أمسكت نفسي فاغفر لها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين . رواه البخاري ومسلم .
وأما حديث البراء المذكور في السؤال فقد رواه الإمام أحمد وغيره .
وأما كون هذا الوضع يؤدِّي إلى ما يُؤدِّي إليه مما توصّل إليه العلم الحديث ، فهذا مما يُستأنس به ، ولا يُعوّل أو يُعتمَد عليه .
وذلك لسببين :
الأول : أن تلك الدراسات بل وما يُسمى حقائق علمية قابلة للنفي والإثبات ، فما يُثبته العلم اليوم قد ينفيه غداً !
فإذا عوّلنا عليه أورثنا ذلك شكا وتكذيبا لما جاء في السنة .
الثاني : أن الْحِكمة قد تَخفى ، والمؤمن مأمور بالتسليم لله عز وجلّ ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، سواء علِم الحكمة أو جهلها .
وهذا كان شأن الصحابة رضي الله عنهم ، فإنهم لم يكونوا يسألون عن الحِكمة ، بل يُسلِمون ويستسلِمون ويَنقادُون .
والله تعالى أعلم .
الشيخ // عبدالرحمن السحيم .. وفقه الله ..
**********************************
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماصحه هذا الموضوع ياشيخ وبارك الله بعمرك وعملك
الفوائد الصحية لقطع الانسان نومه
لأداء صلاة الفجر
إذا نام الإنسان طويلا تقل نبضات قلبه فيجري الدم ببطء شديددراسة: قطع المسلم نومه لأداء صلاة الفجر في وقتها يقيه من أمراض القلب وتصلب الشرايين أكد خبراء، في جمعية أطباء القلب في الأردن، أن أداءصلاة الفجر في موعدها المحدد يوميا، خير وسيلة للوقاية والعلاج من أمراض القلب وتصلب الشرايين،بما في ذلك احتشاء عضلة القلب المسببة للجلطةالقلبية وتصلب الشرايين المسببة للسكتة الدماغيةجاء ذلك التأكيد، ضمن نتائج أحدث دراسة علمية حول أمراض القلب وتصلب الشرايين التي أجرتها
جمعية أطباء القلب في الأردن. وأكدت الأبحاث العلمية والطبية أن مرض إحتشاء القلب، وهو من أخطر الأمراض، ومرض تصلب الشرايين وانسداد الشريان التاجي، سببها الرئيسي هو النوم الطويل لعدة ساعات سواء في النهار أو الليل.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الإنسان إذا نام طويلا قلت نبضات قلبه إلى درجة قليلة جدا لا تتجاوز 50 نبضة في الدقيقة. وحينما تقل نبضات القلب يجري الدم في الأوعية والشرايين والأوردة ببطء شديد، الأمر الذي يؤدي إلى ترسب الأملاح والدهنيات على جدران الأوردة والشرايين، وبخاصة الشريان التاجي وانسداده
وشددت نتائج الدراسة على ضرورة الامتناع عن النوم لفترات طويلة بحيث لا تزيد فترة النوم على أربع ساعات، حيث يجب النهوض من النوم وأداء جهد حركي لمدة 15 دقيقة على الأقل، وهو الأمر الذي يوفره أداء صلاة الفجر بصورة يومية في الساعات الأولى من فجر كل يوم، والأفضل أن تكون الصلاة في المسجد وفي جماعة.
وجاء في الدراسة أن المسلم الذي يقطع نومه ويصلى صلاة الفجر في جماعة يحقق صيانة متقدمة وراقية لقلبه وشرايينه، ولاسيما أن معدل النوم لدى غالبية الناس يزيد على ثماني ساعات يوميا
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا غير صحيح ، وإن كان لصلاة الفجر وللصلوات عموما فوائد عظيمة ، إلاّ أن الهدف الأسمى والفائدة العظمى فيها هي نَيل رِضا الله عزّ وجلّ .
وأما ما يُقال عن سبب القيام لصلاة الفجر ، وأن (الإنسان إذا نام طويلا تَقِلّ نبضات قلبه فيجري الدم ببطء شديد .. إلخ ) ، فهذا غير صحيح ؛ لأنه مُنتَقِض بِمن لا تجب عليه الصلاة !
ولو كان صحيحا لقيل بوجوب إيقاظ من لا تجب عليه صلاة الفجر ، مثل : الأطفال وذوات الأعذار من النساء !
ومثله القول في نوم النهار ، فقد ينام الإنسان في النهار أكثر من نوم الليل ، ففي مثل هذه الأيام نُصلّي صلاة الفجر الساعة الرابعة ، ويُؤذِّن لصلاة الظهر الثانية عشرة تقريبا . وهذا يعني لو أن الإنسان نام من بعد صلاة الفجر إلى صلاة الظهر ، فإنه سينام ثمان ساعات ! وإن كان مُسافرا ، فإنه سينام إلى عشر ساعات أو أكثر !
وكذلك لو جَمَع الإنسان صلاة العشاء مع صلاة المغرب في حال السفر أو العُذر الْمُبيح للجَمْع ؛ فإنه سنام نوما طويلا !
ولو نام الإنسان من بعد صلاة العشاء إلى صلاة الفجر ، فإنه سينام أيضا نوما طويلا ، خاصة في ليالي الشتاء الطويلة .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبدالرحمن السحيم
مواقع النشر