[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;border:4px solid darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
مناسبة المقال..
عندما كنت أذاكر مادة التاريخ في الثانية ثانوي كانت الدروس عن احتلال اليهود لفلسطين وعن تدميرهم الذي لم ينته بعد
ومع أحداث غزة في هذه الأيام العصيبة تذكرت هذا المقال فوددت قرائتكم له ولا مانع من الإنتقادات البناءه
.
.
.
.
.
مشاعر من صميم القلب...
احترام المشاعر الإنسانية وتقديرها .. أمر مطلوب ومحمود ..
لكن...
أنَّا لكثير من الناس أن يتفهم لهذا الأمر..
فقد ترى جماعات منهم لايقدرون مشاعر أحدٍ من الناس أيِّما كان ذلك الإنسان..
بل ومن دون ذلك يؤلمونهم بتصرفٍ باطل وكلام جارح وصارخ..
والجدير بالأمر أنهم لايحسنون الظن حتى فيما بينهم!!
ومن الأكيد انهم لايرضونه للوهنه لأنفسهم!!
"ولو حصل فيهم ذلك"
لرأيت مؤتمرات تعقد واتفاقيات تنفَّذ..
يصدر من خلالها قراراً قاتلا للنفس البشرية، وحكماً ظالماً عليها....
وذلك بأنها متخلفة.. ظالمة.. متمردة أو حتى من دون ذلك..
يالغدر هؤلاء المجرمين.. وصلت بهم سخافة عقولهم وحقارة أفكارهم ودناسة أعمالهم.. بأن يرمو ديننا الحنيف بذلك!!..
ولا أقول غير ماقاله الله جلّ شأنه وعلا:
(( فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ ))
فويلٌ .. ووعيد .. وتهديد .. وتشديد لكم أيها الساخرون الماكرون
وتباً لكم ولمثالكم ...وهم كثيرون
أسال الله تعالى أن يجمع كلمة المسلمين على الحق ويؤلف بين قلوبهم ويوحِّد صفوفهم ويحقق فيهم مايحب ربّ العالمين حيث قال:
(( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ)).
فلكم أيها المسلمون ندائي...
أعيدهـ وأكررهـ بالنداء العالي...
غاروا على دينكم.. واصعدوا من ذالك الذل إلى المعالي...
واجعلوا العزة رايتكم فيكون لكم النصر بالتالي...
فأعن ربنا مجاهداً..
وثبت أسيراً صابراً..
واحمي بلداً طاهراً..
كي يرجع ذلك الزمان الفريد..
وتعود لنا الحياة الجميلة من جديد..
ويحّل فجرالإسلام فيبيد الكفر أيّما تبديد..
اللهم فاسمع من عبدك الضعيف الحيلة وأجيب..
بقلمــ ي..
28/4/1427هـ..
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
مواقع النشر