هو واحد من هذه الثلاثة لا غير :
إما أن تكون هذا إيذاء من الشياطيين لك ، فقد يكون في قلبك خوف منهم أو خوف من مجهول فالشياطين تفرح بذلك وتتلذذ بإيذاءك فلابد منك هنا أن تنزعي الخوف من قلبك منهم ومن أي أحد غير الله ، ولا تعطي إهتماما لما رأيتيه مر من جانبك أو مر وأختفى
واقرئي هذا الدعاء مع أذكار المساء :
أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر طوارق الليل إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن.
ومنها: أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه، ومن شر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون.
أو قولي أعوذ بالله من همزات الشياطين وأن يحضرون ، وذكري نفسك بأنه ( إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين ) وتذكري بأنه لا أحد أقوى من الله وكل دابة ربي آخذ بناصيتها ، وقوي إيمانك بالله وهكذا سيزول ما بك .
والنوع الثاني :
يأتي بسبب سماع الأغاني أو الأناشيد أو وجود صور أولبس بنطلون أو التهاون بالمعاصي أو فعل بدع أو شركيات أو غيرها من المعاصي فهنا يسلط الله بسبب ذلك على ذلك العبد شياطين تؤذيه
فهنا لابد أولا الإقلاع عن الذنوب والتوبة من جميع الذنوب والمعاصي مع التحصين بالأذكار مستحضرة قلبك في الذكر .
النوع الثالث :
نوع نفسي ، ويسميه الطب النفسي هلوسة ،وهذا يصاحب أمراض نفسية أخرى كالإكتئاب الشديد أو مرض الوسوسة أو الشك في فعل الشيء أو عدم فعله ومنها نوعين ، نوع بسبب الشيطان ونوع آخر بسبب التغييرات الفيسيولوجية للجسم من ولادة أو أدوية وهذا يحتاج علاج نفسي مع عدم مطاوعة النفس فيما تراه والإنشغال عن ذلك بفعل أمورا أخرى وتقوية الإيمان بالله ودعاء الله .
وإلا يتطور ويتطور إلى أشد من ذلك ويتحول إلى أصوات وأوامر بفعل شيء .
_________________________________________________
مواقع النشر