والماء المفقود ...... أكاد أُقسِمُ أنه لَن يَعود......
تأجيل الكلام تأجيل الكلام تأجيل الكلام... أَورَثَ في القلب ألمًا من حُطام.....
والألم فوق الألم يؤلِم... وكثيرًا مما في القلب يقلِّم......
وقد كان قلبك لقلبي نبراس.... لكنني وقلبي بِتنا نُداس....
... وهذا لا يُرضيني وعلّه لا يرضيك.... والأمر يَعنيني أكثر مما يَعنيك....
ودَعك من القيل والقال... ولا تُكثر عليَّ السؤال......
فإني هذه المرة سأصدُق... وبابك لن أعود أدُق.....
فإني برّأت ذمَّتي... فقد استنفذت كثيرًا من همَّتي....
ولا تحزن يا صاح.... فكثيرًا ما افتقدتك في أفراحي والأتراح....
لا تحزن يا أخَ الأعوام.... فأنت المظلوم وأنا الظلّام.....
لكن لطالما قلبي دعاك... وليس من شيمة الصحبة أن يدعوك من يهواك....
وما فائدتها إذ احتاجك وملَّ من طلبك وفي النهاية لا يلقاك.....؟؟؟!!!
إني متفائلة كنت... وتخيلت وظننت....
أن تلك الوعود ... ستُعيد جميل الورود...... لكنها كانت أحلام يقظة بلا حدود..... !!!!!!
اللهم إني أسألك لهم صحبًا خيرًا مني .... ولقلبي أنسًا بك يأخذ كل ألمٍ عني....
مواقع النشر