مفكرة الاسلام: أعلن اليوم في الأراضي الفلسطينية إضراب عام وشامل تضامنًا مع الأسرى وبمناسبة ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني.
وقد أعلنت اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة عن إقامة المسيرة المركزية اليوم في رام الله، كما أعلن "بديل" المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين أن الفعاليات المحلية في المناطق لا تقل أهمية عن المشاركة في الفعالية المركزية، حيث بدأت فعليًّا في مناطق مختلفة في فلسطين التاريخية والشتات، حسبما أعلنت صحيفة القدس.
وقام عدد من الشبان في مدينة رام الله بتعليق ملصقات تدعو إلى الالتزام بالإضراب العام، والعمل بشكل موحد للمشاركة في فعاليات إحياء ذكرى النكبة، ومهرجانات النصر للأسرى.
وتعزز الشرطة "الإسرائيلية" من وجودها في الأحياء العربية، حيث أفادت الإذاعة العبرية صباح اليوم بصدور تعليمات "بالتعامل الحازم والمنضبط على حد سواء مع أي إخلال بالنظام العام".
في السياق ذاته، دعت حركة "حماس" في بيان بمناسبة الذكرى الـ64 "للنكبة" السلطة الفلسطينية إلى عدم العودة للتفاوض مع "إسرائيل"، وقالت: "ندعو الإخوة في حركة "فتح" والسلطة (الفلسطينية) لرفض المناورات الصهيونية الهادفة للعودة من جديد إلى طاولة المفاوضات"، داعية "فتح" والسلطة إلى "الشروع فورًا" بتطبيق اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة الذي ينص على تشكيل حكومة توافق وطني انتقالية برئاسة الرئيس محمود عباس مهمتها التحضير للانتخابات وإعمار قطاع غزة من أجل "توحيد الشعب في مواجهة مؤامرة التهويد والاستيطان والعدوان والحصار".
وشددت حماس في بيان على أن مشروع المقاومة "بكافة أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة سيبقى خيارنا الحقيقي في استرداد الأرض والمقدسات وتحقيق التحرير والعودة".
وأكدت أن "حق عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها حق جماعي وفردي غير قابل للتصرف.. ولا تلغيه أي اتفاقات أو معاهدات تتناقض مع هذا الحق"، داعية بريطانيا إلى "التكفير عن خطيئتها بوقف دعمها للكيان الصهيوني وعدوانه ضد شعبنا ومقدساتنا".
ويحيي الشعب الفلسطيني في 15 مايو من كل عام ذكرى النكبة التي وقعت عام 48، وأسفرت عن اقتلاع وتهجير الغالبية العظمى من الشعب الفلسطيني على أيدي العصابات الصهيونية من دياره وتحويله إلى لاجئين لصالح إقامة دولة "إسرائيل".
مواقع النشر