وفي الصباح
لما هم محمد بالذهاب إلى عمله رأى الرجل التي باع العطر لوالده فلحق به وهو يختفي
ويظهر بين الناس فتبعه محمد حتى عرف منزله
فلما سأل عنه قيل له انه رجلا عاطل ويكسب أمواله من الإجرام
فذهب محمد على الفور إلى مركز الشرطة واخبرهم الخبر
فذهبت الشرطة وقبضت عليه ولكن للأسف لم يكن هناك ما يدينه ولا يوجد إي دليل
وظل محمد يفكر ...........ويفكر ............ويفكر
من استأجر هذا الرجل ؟ ولماذا يحمل هذا الكره ل أبي ؟ وما علاقة الرجل المقتول ؟
فذهب إلى الرجل الذي أهدى السم لوالده
وقال له :اخبرني من استاجرك ولك مني العهد بالأمان وبالمال
ولكن الرجل أنكر انه قد رأى أباه يوما وانه لم يكن يوما باعاً للعطور واقفل الباب بوجه
فطرق محمد الباب فلم يفتح له فإصابته خيبة أملا كبيره
فهام محمد على وجه وهو لا يدري إلى أين يذهب واخذ يردد يامجيب المضرين
ودموعه لا تتوقف
باقي 3 أيام على تنفيذ الحكم
والحال هو الحال والقاتل مجهول وهو على هذا الحال جاه النباء بان السفينة قد وصلت
فأسرع فإذا هي التي كان عليها
فرأى أبا الحسن والقاد وارتمي بحضنيمها واخذ يبكي بكاء مرا
واخبرهم الخبر فتوجها مباشرة إلى مركز الشرطة فأخبروهم أن الأمر قد خرج من سيطرتهم
ولا أمل في هذه القضية وخرجوا خائبين الأمل
وظل محمد يبكي بمرارة فقد هزل جسده وضعفه قوته لشده من به من الهم والحزن
مواقع النشر