جزاك الله خير اختي الغالية في الله و بارك الله فيك و جعلها في ميزان حسناتك باذن الله قصة مؤلمة جدا و الحمد لله ان امور المرأة تحسنت و ذلك عن طريق صبرها و احتسابها و لا نزكي على الله احد لي مداخلة هنا بارك الله فيك لم يأتي نص صريح بان سورة البقرة تساعد في جلب الرزق و سوف اضع فتوى هنا باذن الله بهذا الصدد فالانسان في سعيه يحاسب على نيته مثال على ذلك شخصان مبتليان و تصدقوا لكن كل واحد على نيته فلنقل ان الابتلاء كان في الرزق مثلا فالشخص الاول الذي تصدق كانت نيته خالصة لوجه الله لا يريد بها الا ان تكون له ذخرا في الاخرة و البعد عن غضب الله و ان تكون صدقته منجية له من نار جهنم و الاخر تصدق و كانت نيته فقط لاجل التوسع في الرزق و الحصول على الامور الدنيوية و بعدها رضى الله الاثنان ربما يرزقوا لكن هنا اصبح لدينا اختلاف في النيات فالاول اخلص نيته لله و حصل على خير الدنيا و الاخرة و الثاني اشرك نيته و ذلك ان هدفه الاصلي و نيته لم تكن خالصة لله و انما كانت لحصول التفريج في الرزق و من ثم الرجاء ما عند الله وقع في شرك القصد و النية و الدليل :
شرك الإرادة والإرادة والقصد
قال تعالى: {مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَواةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ * أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِى الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [هود:15، 16].
قال ابن عباس رضي الله عنهما: (من عمل صالحاً التماس الدنيا، صوماً أو صلاة أو تهجداً بالليل لا يعمله إلا لالتماس الدنيا، يقول الله: أوفّيه الذي التمَسَ في الدنيا من المثابة، وحبط عمله الذي كان يعمل التمَاسَ الدنيا، وهو في الآخرة من الخاسرين)[1].
لدى يجب الحذر في النيات و انما الاعمال بالنيات و الشخص يحاسب عليها فلابد من الاخلاص فيها و سوف اضع معنى ان سورة البقرة الاخذ بها تجلب البركة و معناها الحقيقي و الله اعلم و اشكر اختنا في الله ام انومي على توضيحها في ميزان حسناتها باذن الله و قد تم التقييم لك غاليتي زهرة النرجس و لام انومي و اليك الفتاوى بخصوص سورة البقرة عسى ان تتم منها الفائدة
جاء في السنة أن سورة البقرة أخذها بركة، وكذلك في مشروعية العقيقة لحصول البركة، وأن من لم يعق عنه تفوته البركة كما في الحديث. ما المقصود بالبركة؟ وكيف يكون حصولها؟ أرجو التفصيل.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:
فإن المقصود بالبركة: الزيادة من الخير والكرامة والنماء والمنفعة العظيمة، وقيل : التطهير والتزكية..فهذا هو معنى البركة كما فسرها به غير واحد من أهل العلم،
ما هو فضل سورة البقرة، وهل هي فعلا تبارك في الرزق وتزيده، وهل هي فعلا تشفي من السحر والعين بأمر الله تعالى، وهل لها فضائل أخرى؟ وجزاكم الله خيراً.
ولم نقف على دليل خاص يفيد كونها تزيد في الرزق أو تباركه، ولكن ورد -على سبيل العموم- أن أخذها بركة، وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة.
قال المناوي في فيض القدير: أخذها يعني المواظبة على تلاوتها والعمل بها بركة أي زيادة ونماء.
وقال القارئ: أخذها أي المواظبة على تلاوتها والتدبر لمعانيها والعمل بما فيها بركة أي منفعة عظيمة.
والطاعات والأعمال الصالحة عموماً سبب للبركة في عمر الإنسان ورزقه،
ولم نقف على دليل خاص يفيد كونها تزيد في الرزق أو تباركه، ولكن ورد -على سبيل العموم- أن أخذها بركة، وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة.
وقال القارئ: أخذها أي المواظبة على تلاوتها والتدبر لمعانيها والعمل بما فيها بركة أي منفعة عظيمة.
وأما السورة التي أخذها بركة وتركها حسرة: فهي سورة البقرة. ففي صحيح مسلم وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة. أي السحرة.
(منقول بتصرف من اسلام ويب)
مواقع النشر