الحمدلله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء وصفوة الخلق نبينا محمد علية افضل الصلاة واتم التسليم....وبعــد............
_____________(((مقدمة عن الذنوب والمعاصي))) _____________
إن خطر الذنوب على الفرد والمجتمع يكمن في كونها مبعدة عن الله تعالى ، وعن رحمته ، مقربة إلى سخطه والقرب من النار ، وكلما استمر العبد في كسب الخطايا ابتعد عن موالاه أكثر ، ولذلك جاءت النصوص الكثيرة تحذر من الذنوب ، وتبين عقوباتها وما أصاب الأمم الماضية الأ بسبب ذنوبها ، قال تعالى ( فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ) |سورة المائدة الآية49|وقال تعالى : ( أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ )| سورة الأعراف الآية100| .
وثبت من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قول الرسول صلى الله عليه وسلم (اجتبوا السبع الموبقات ...) |رواه البخاري برقم 2766 ومسلم برقم 89| .فأمر الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث باجتناب الذنوب ، وذلك أبلغ مما لو نهى عن اقترافها ؛ لأن الاجتناب يقتضي ترك الذنب وما يوصل إليه ، ثم أخبر أنها مهلكة لمن واقعها . علي بن عبدالعزيز الراجحي.
-------------------------------------------------
‫ظ†ط´ظٹط¯ط© ط¹ط±ظپطھ ظ„ظٹط©‬‎ - YouTube
-------------------------------------------------
مواقع النشر