[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://www.almafia.com/vb/img/2009/70870.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] بسم الله الرحمن الرحيم
اقتبس هذا الكلام من فتاوى العلامة ابن باز رحمه الله :
ليس للاستغفار حد محدود، ولا للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم حد محدود، بل المشروع أن تكثر من الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يتعين عدد معين، وتستغفر كثيرا مائة أو أكثر أو أقل، أما التحديد بمائة فليس له أصل ولكنك تكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قائما وقاعدا، في الليل والنهار، وفي الطريق وفي البيت، لأن الله جل وعلا قال: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا[1] وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا))[2] فأكثر من ذلك وأبشر بالخير وليس هناك حد محدود، تصلي على النبي ما تيسر عشرا أو أكثر أو أقل على حسب التيسير من غير تحديد، وهكذا الاستغفار تكثر من الاستغفار لأنك مأمور بهذا قال الله عز وجل: وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ[3] وقال سبحانه: وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ[4] فالاستغفار له شأن عظيم وفي الحديث الصحيح يقول صلى الله عليه وسلم: ((من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب))[5] وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من قال حين يأوي إلى فراشه أستغفر الله الذي لا الله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات غفر الله له ذنوبه))[6]. فهذا له شأن عظيم فينبغي لك أن تكثر من الاستغفار في جميع الأوقات، وتقول بعد كل صلاة مكتوبة: استغفر الله ثلاث مرات، من حين تسلم وبعدها تقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام. فقد كان النبي يبدأ بهذا حين يسلم عليه الصلاة والسلام في صلواته الخمس، وتكثر من الصلاة والاستغفار في الليل والنهار، وأول النهار وأول الليل وآخر النهار، كل هذا مطلوب.
المصدر :
http://www.ibnbaz.org.sa/mat/955
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
مواقع النشر